رواية عروس رغما عنها ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

عروس رغما عنها

­ ­ ­ ­ ­

…اجل..أجل هو من اوصلها لتلك الحالة …والدتها المسكينة أصبحت طريحة الفراش بسببه …انسابت دموع ليلي …هي لم تهتم بوالدتها في تلك اللحظة .. كان يجب أن تعرف أن هناك شيئا ما خاطئ…شعرت ليلي أن الدماء تغ*لي في عروقها من الغضب …الا يكفي ما فعله ذلك الرجل ليعود ويتسبب في تلك الكا*رثة …لا لا ..هي لن تصمت

close

 

ستشعل الن*يران عليه …سوف تخبر أخاها بما رأته وهو من سيتصرف معه …سيوريه ما هو عقا*ب من يؤ*ذي أحد من عائلة ادم …
خرجت ليلي من غرفتها كالإع*صار …كان الغ*ضب يسيطر عليها وشي*اطين العالم تتراقص حولها.. .كانت غا*ضبة

 

بشكل كبير …لقد تجاوز جابر عزام حدوده كثيرا ..هي عرفت أن قدوم مهرا هنا سوف يتسبب بتلك الك*ارثة …تلك الطفلة المدللة التي تحسب الجميع خ*ادما لديها وجدها المتغطرس …هي لن تسامحه ابدا …ولجت لغرفة والدتها لتجد مهرا تنام علي كتف ادم بينما هو مستيقظ يمسك كف والدته وينظر إليها بشرود :

 

-ادم لازم اتكلم معاك ..
قالتها ليلي فجأة …نظر ادم الي ليلي وقال:

-خير يا ليلي. ..

 

-ادم مش هنا لو سمحت الموضوع ضروري …
بدت ليلي جدية زيادة عن اللزوم وهذا ليس طبيعي …يوجد شيئا ما بالتأكيد وهو ليس شيئا جيد…خفق قلب آدم بر*عب وهو يدعو ألا يكون هناك أي مشكلة اخري فيكفيه ما يعانيه الآن من الرعب والخوف …

 

حول راس مهرا بلطف ولكنها استيقظت وهي تقول:
-فيه ايه .. …
-مفيش حاجة …النهار طلع روحي نامي في اوضتك يالا ..

 

ثم نهض وسحبها خلفه …كانت ليلي تنظر إلي مهرا ببرود. ..
ما أن خرجا كادت مهرا أن تذهب لغرفتها فقالت ليلي :
-استني أنتِ ..

 

وقفت مهرا ونظرت الي ليلي بحيرة …اقتربت ليلي منها وقالت:
-من اول ما جيتي هنا وحياتنا اتقلبت…بسببك وبسبب عيلتك ..ماما في الحالة دي …
-ليلي ايه اللي بتقوليه ده …

 

قالها ادم بصدمة وغضب …
نظرت إليه ليلي وقالت:
-بقول الحقيقة يا أبيه ..الحقيقة اللي محدش شايفها…انت غل*طت غل*طة كبيرة لما اتجوزتها ودخلتها حياتنا …ما البنات مالية البلد ملقيتش الا حفيدة جابر عزام الراجل اللي بنك*رهه وبنحاول نبعد عنه…

 

شحب وجه مهرا ليقول ادم بح*ذر وقد بلغ غضبه أقصاه:
-كفاية يا ليلي تجاوزتي حدودك …فيه ايه مالك …
-فيه أن امي في الحالة دي بسبب جابر عزام جدها!!!

 

قالتها ليلي وهي من*هارة وقد تدفقت الدموع من عينيها …اتسعت عيني ادم بصدمة وقال:
-انتِ بتقولي ايه ؟!

-بقول الحقيقة …الحقيقة يا آدم …قبل الجلطة بيوم رجعت البيت ولقيت جابر عزام طالع من بيتنا ولما طلعت لقيت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top