رواية عروس رغما عنها ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

عروس رغما عنها

­ ­ ­ ­ ­

كانت حسناء تحاول التكلم ولكن ادم امسك يدها وقال:
-مينفعش يا أمي لازم تأكلي عشان ادويتك ولا ايه ؟!معلش حاولي .

close

 

صمتت حسناء بإستسلام فهي تدري عناد ادم …بينما قال ادم:
-يالا يا مرام روحي حضري الغدا ومتنسيش أن الأكل يكون مسلوق ماشي …

 

نظر مرة اخري الي والدته وقال:
-اعملك بيض ولا اسلقلك فرخة ..

 

فتحت فمها وقالت بصعوبة:
-ب…بي

 

-بيض…هزت رأسها بالإيجاب لينظر ادم الي مرام ويقول:
-اعمليلها بيض يا مرام …

 

هزت مرام رأسها ثم ذهبت بسرعة…
في نفس الوقت دخلت ليلي وقالت:

 

-كتبتلك كل مواعيد الادوية في ورقة يا أبيه ..
هز آدم رأسه وقال :
-خلاص روحي بقا ذاكري يا ليلي كفاية مروحتيش الكلية النهاردة …

 

-بس يا أبيه أنا عايزة اقعد مع ماما عشان تعبانة ..
-مالها ماما يا لولا ما هي زي القمر اهي ..روحي ذاكري وبلاش حجج فاضية …
هزت ليلي رأسها وهي تخرج من الغرفة وتتجه لغرفتها …

 

كانت مهرا تنظر إلي ادم الذي يدلل والدته بحب…كان متماسك جدا وكأنه ليس ذلك الشاب الذي انه*ار بين ذراعيها منذ ساعات ….ابتسمت مهرا وهي تشعر بالفراشات تتحرك في معدتها…كان شعورها لأدم غريبا …شعور لم تختبره من قبل …حتي مروان لم تحبه لتلك الدرجة !!!..تشعر أنها لم تحبه من الأساس ..

 

لان حب ادم مختلف تماما ..تشعر انها تحبه حد الأ*لم …في اللحظة التي عانقها بها شعرت أنها تعود للحياة مجددا وكأنها كانت مي*تة منذ سنوات …ابتسامة جميلة زينت شفتيها وهي تنظر إليه ..تري كيف يهتم بوالدته …كيف يدللها …محظوظة الانثي طالما في حياة ادم …هو شخص فريد من نوعه …لا تصدق حقا انها احبته ولكن هي لن

 

تنكر هذا بعد الآن نعم هي تعشقه ..
تعشقه حد الجن*ون …
اقتربت مهرا من الفراش وجلست من الناحية الاخري من الفراش وامسكت كف حسناء وقبلته …نظر ادم بصدمة

 

الي حركتها تلك …كان لا يصدق انها تتعامل بذلك اللطف مع والدته…ليكن صريحا مهرا الايام الفائتة استطاعت نيل اعجابه …كانت تتصرف حقا بمسئوولية غريبة عنها …ولكنه احب تصرفاتها جدا …
-الاكل جهز!

 

قالتها مرام وهي تدخل بالبيض المسلوق والخبز …نهضت مهرا بسرعة لتجلس مرام مكانها ثم بدأت مرام بإطعام والدتها …خرج ادم من الغرفة لتتبعه مهرا …اتجه وجلس علي المنضدة وهو يغرق وجهه في كفيه …اقتربت مهرا

 

منه ثم جلست …كان يبدو تعيسا للغاية …القلق ينهش قلبه …هي تشعر بهذا …يدعي امام والدته السعادة ولكنها تعرف الخوف الذي في داخله …ابتلعت مهرا ريقها ثم مدت كفها وامسكت بكفه وابعدته عن وجهه وهي تقول:
-هتكون كويسة يا آدم انت ليه خايف ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top