رواية عروس رغما عنها ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

عروس رغما عنها

­ ­ ­ ­ ­

هذا القرار الذي اتخذه اراحها من زيجة لا تريدها….لا يمكنه أن يلومها هي فقط …بل هو يلوم نفسه أيضا …هو كان يعرف انها تحب غيره …يعرف أن قلبها مشغول بأحد غيره ورغم هذا حبها في قلبه هزمه وتزوجها…تزوجها وداخله ينبض بالأمل …من في لحظة ساذجة منه أنها ستحبه كما يحبها هو …ولكنه كان مخطئ للغاية فهي ما زالت تحب

close

 

ادم وهو من خسر كرامته وهو يستجدي حبها …
نظرت ميار فجأة الي علي وهي تريد أن تطرح السؤال الذي يدور بعقلها…هل يمكن أن يخبر علي والدها بما فعلته

 

…هل سيفض*حها ام سيستر عليها …في داخلها تعلم أنها لا تستحق أن يتعامل بطيبة معها …هي أذ*ته كثيرا ..ولكنها لم تستطع أن تحبه …حاولت ولكن فشلت …ما زال ادم يحتلها كليا …لا تستطيع نسيانه مهما حاولت …وفي طريقها

 

لتنسي ادم ظل*مت علي ولم تنسي ادم أيضا …
-علي ..

 

قالتها ميار وقد ظهر التردد في عينيها …نظر علي إليها بنظرات مليئة بالق*رف ولم تعترض هي …
-نعم عايزة ايه ؟!.
ابتلعت ريقها وقالت:

 

-هو انت هتقول لبابا علي اللي حصل …هتقوله الحقيقة كلها …
ابتسم علي بسخرية وقال:
-ايه مكسوفة ؟!هو أنتِ وش كسوف يعني …خايفة اقول لابوكي أن بنته خ*اينة…بتفكر في واحد تاني وهي مع

 

جوزها …
اطرقت للاسفل ليهز هو رأسه ويقول :
-يالا عشان نروح بيتك. ..أنا بلغت ابوكي أننا رايحين عنده يالا انجزي …

 

هزت ميار رأسها بطاعة وداخلها يرجف…ليس من الخوف بل من رهبة اللقاء بينها وبين ادم …هل ما زال يحبها ام يح*قد عليها …بالطبع لا …ادم يحبها …لا يمكنه أن يحمل أي ح*قد في قلبه جهتها …بالتأكيد سوف يسامحها فما بينهم ليس هين …بينهم عشق كبير …لقد احبها ادم كما لم يحبها احد.من قبل …كان يحميها دوما …يساعدها ويفعل

 

المستحيل لاسعادها …حب هكذا لا يمكنه أن يزول بسهولة …لا يمكنه …فكرت وهي تتنهد ثم سارت بجوار علي …
……

 

بعد ساعة ونصف ….
كانت قد وصلا الي الحي التي تسكن به ميار …كان قلبها يخفق بحنين ….هنا حيث ولد حب ادم وميار …نظرت بحب الي منزله المقابل لمنزلها …أرادت الركض لمنزله كي تراه وليذهب كل شىء الي الجح*يم ولكنها كانت أضعف من

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top