رواية عروس رغما عنها ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

عروس رغما عنها

­ ­ ­ ­ ­

يكون عائق ولكن لا مشكلة حتي وإن لن تُقبل هنا ستبحث عن أي عمل آخر المهم انها تعمل حتي تساعد شقيقها ووالدتها في مصاريف البيت اغمضت مرام عينيها وسمت في سرها ثم فتحتها وهي تتجه نحو الشركة …
اتسعت عيني مرام السوداء وهي تتأمل الشركة …كانت مبهرة ونالت إعجابها وتمنت حقا أن يتم قبولها هنا …لو

close

 

عملت بهذا المكان ستساعد شقيقها بمصاريف المنزل …شقيقها المسكين تعب وهو يعمل من اجلهما…والمرتب الذي كانت تأخذه من الشركة التي كانت تعمل بها كان يذهب معظمه في جهازها ….تجهم وجهها وهي تتذكر أن

 

حلمها الصغير بتأسيس عائلة انتهي …وهي ليست غب*ية لتعرف أن عرجها البسيط سيكون عائق أمامها ولن يفكر اي رجل في الارتباط منها …تنهدت وهي تذكر نفسها أن الزواج ليس هدفها …صحيح انها تخاف احيانا أن تكبر بالعمر وتبقي وحيدة من دون شريك حياة أو طفل ولكن الموضوع لا يشكل لها خوف لدرجة الهو*س….هي تكتفي

 

بما لديها وتشكر الله أيضا عليه ….لديها اخ يحميها وعائلة لا مثيل لها …ماذا تريد أيضا …ومشاعرها تجاه سامر ستتخلص منها قريبا …هي متأكدة من هذا …الأمر ليس مستحيل …ستتذكر دوما أنه تخلي عنها في أكثر وقت كانت محتاجة له …تخلي عنها وهي تص*ارع الخوف ولن تسامحه ابدا علي هذا …تنهدت بعمق ثم تقدمت من الاستقبال

 

…ابتسمت بلطف وهي تقول للفتاة اللطيفة التي تعمل به :
-انا عندي مقابلة عشان وظيفة السكرتارية …
ابتسمت الفتاة لها وقالت:

 

– المقابلة عند انس بيه فوق في الدور التالت تقدري تطلعي دلوقتي …
ابتسمت مرام وصعدت السلالم بدل من المصعد …كان ساقها تؤ*لمها ولكنها سيطرت علي نفسها …اخيرا وصلت …تنفست بتوتر وهي تري فتيات كثيرة تنتظرن …ابتلعت ريقها وهي تحاول أن ترتدي قناعها الجليدي خاصة عندما

 

رأت نظرات الصدمة من الفتيات لها …كانت مختلفة عنهم كثيرا ..سارت مرام بعرج بسيط حتي جلست علي المقعد في مكان بعيد عنهم نسيبيا تنتظر دورها …
…..

 

كانت مرام تنتظر علي نا*ر …تغمض عينيها وفي سرها تقرأ آيات من القرآن الكريم …قلبها يرتجف كيديها …
فتحت عينيها عندما اتي دورها …سمت الله ثم دخلت …
فغرت فاها وهي تتطلع الي المكتب الواسع ….عينيها السوداء تألقت بإعجاب وتكونت ابتسامة علي شفتيها …

 

-اتفضلي …

ارتعشت قليلا بسبب الصوت الرجولي الذي اخترق أذنها …نظرت فورا لتجد شاب حسن المظهر ينظر إليها ….ابتلعت مرام ريقها وهي تنظر إلي الأرض وتقترب من المكتب …جلست علي المقعد ونظرت الي أنس وقدمت

 

إليه الملف الخاص بها …تناول منها انس الملف
-اهدي متوترة ليه ؟!

 

قالها بلطف وهو ينظر إلي يديها التي ترتعش …
وضعت مرام يديها في حجرها وقالت بهدوء :

 

-انا هادية يا فندم …
هز أنس رأسه ثم بدأ بإجراء المقابلة الشخصية …

 

….
بعد مرور بعض الوقت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top