رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان

شدت المخده من جمبه وهو طبطب على السرير: تعالي السرير واسع.
سيليا: مختل.
كانت بتعدل الكنبة الجلد وهو رفع رجل فوق رجل وقال: ايوا كده اتعدلي.
بصتله وضربته بالمخده على رجله وزعقت: نزل رجلك نززززل.
نزلها هو بضحك وهي نامت على الكنبة طفى النور وقال: جهزي نفسك علشان في الصعيد البنت بتحلب

 

close

الجموسه.
سيليا بصدمه برقت ليه وقالت: لا واللهِ.
مُهاب: والله.
سيليا: عارف والله اجي اخنقك آل احلب الجموسه.
مُهاب ضحك وكان باصص للسقف وقالت: مستفز.

 

مُهاب كان باصصلها وغمض عينيه.
قام من مكانه راح عنديها اتعدلت وقعد على الكنبه سيليا كانت بصاله بدموع وقال: أنا كَ راجل أو حارس حبيتك حبيت البنت الغنية اللِي عايشة في قصر وأنا الحارس بتاعها استحملت لما مشيتي وروحتي قصر أسد العشماوي وكنت قافل على نفسي وعارف انك بتحبيه، استحملت وقفتك بالفستان النهارده على واحد مالي كُل قلبك بس أنا ليا الحق فيكِ وفي الجنين اللي في بطنك سواء بنت او ولد.

 

كانت منزله راسها بدموع وهو دمع كان جميل أوي وكانت بشرته بين الخمرية والبيضاء وشعره الأسود اللي نازل على عيونه وجمال عيونه البُندقية وفمه الصغير وانفه الرفيع وبص ليها ورفع راسها بأصابعه: أنا كَ راجل دمي فار لما شفتك بدري وانا عارف انك مش بتحبيني وكانت غلطه في الماضي لاكن انا دلوقتي زوجك يا سيليا وأبو الجنين اللي في بطنك، تقبلي تعيشي معايا ونكون اسرة جميلة وتنسي اللي فات أنا عارف إنك مش هتنسي بس

 

هتحاولي تتأقلمي وتعيشي الواقع لا الخيال، تقبلي تعيشي مع الحارس اللي نايم في اوضة أميرة القصر دلوقتي.
سيليا كانت منزله راسها وهزتها انها موافقه وقربت منه وحضنته وقالت: أنا آسفه على كل اللِي عملته أنا مش وحشه والله بس الشيطان نزع الفكر الصح من دماغي وبدّله بأقكار غلط اذتني، أنا مش انانية انا مكنتش كده، نفسي ابقي كويسه في حياتي نفسي اعيش بخير وسلام نفسي ربنا يسامحني.

 

كانت بتبكي مسك ايديها مُهاب وباس على راسها وقال: هنتجاوز ده، وكله هيعدي.
هزت راسها ونامجمبيها على الكنبه وحطت راسها على كتفه وقال بضحك هو وبيمسح دمعته: هنسافر بكرا.
سيليا بخوف: الصعيد؟!
مُهاب: لا كندا.
سيليا بصدمه: بتهزر.
مُهاب: والله جد.
كانت فرحانه وحضنته من كُتر فرحتها وهو باس على راسها.
……………………

حور بدموع: بابا كان هنا، كان شكله يخوف وكان هيخطفني.
أيان بصدمه بص لـ فاطمه وهي بصتله بدموع وهنا دمعتها نزلت وقالت بصدمه وحروف متقطعه وكانت رجلها بتزداد ارتعاش: حمـ.. ـيـد
أيان طلع يجري على البلكونة مشافش حد وجت الخدامه تجري وصرخ فيها: أنتِ كنتِ فين؟

 

_في اوضتي والله يا بيه لما سمعت صراخ حور جيت.
هز راسه وقال: انزلي.
فاطمه كانت حضناها وجت عيونها في عيون أيان هو شد على قبضتع لما شافهم هما الإتنين بيعيطوا طلع من الباب بغضب ومسك تيلفونه ورن على شخص من شغله: تبعتلي دعم وطقم حُراس دلوقتي.

 

_يا بيه دلوقتي ازاي.
أيان: خلال ساعة يبقوا هنا يإما تقدم ورقة إستقالك بكرا
_أمرك يا أيان بيه.
دخل من البلكونه وحور جريت عليه أيان نزل لمستواها وقالت هي وبيمسح ليها دموعها: بابا عايز يبعدني عن ماما ويخطفني.

 

أيان: طول ما أنا عايش يا فُستق محدش هياخدك يا حبيبي.
حضنها وباس عيونها وفاطمه بدموع مقدرتش تستحمل وطلعت من الأوضة.
أيان: يلا يا فُستق وقت النوم.
شاور للخدامه وقال: خلي بالك منها.

 

_أمرك يا بيه.
طلع أيان وفاطمه كانت في الصالون وقالت بهستريا هي وبتضحك وشغلت التلفزيون وشافت اخبار إنه تم طعنه في السجن وصور وفاته والعنوان كان
“أغتيال رجُل الأعمال الشهير حميد الشمندوري”
فاطمه بدموع: إزاي قدر يهرب مستحيل حميد عايش.

 

أيان: وصلت بيه إنه يهرب إزاي.
فاطمه بدموع: أنا مش مستعدة أخسر حور مش مستعدة.
كانت بتبكي وقال أيان: مستحيل اسيبه ياخد وصيتها.
فاطمة بدموع: حميد خطير ممكن يعمل أي حاجه علشان ينتقم مني افهم افهمو.

 

أيان: اوعدك إنه هيوقع وقريب اوي.
فاطمه بدموع: اوعدني يا حضرة النقيب.
أيان: اوعدك.
كانت بصاله وهو باصص ليها وهز راسه وقال: أنا مش همشي الليلة اطلعي نيمي حور ونامي معاها طقم الحِراسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top