حضنته وكان بيبكي هو ومنزل راسه ومرام بكيت وقالت هي وبتضحك: يخربيتك بكيتني وكمان فاتت الطياره.
أسد هو وبيمسح دموعه ويُسر مالت براسها على كتفه وقال هو وشايف طيارته الخاصه في المطار: يلا طيارتنا وصلت.
قاموا كلهم ودخلوا الطياره وقعدوا سوا مرام هي وبتضحك: اسيبكم انا.
أسد:ليه.
مرام: محتاجه راحه.
أسد هز راسه وبعدت عنهم ومدت الكرسي وارتاحت عليه.
يُسر هي وبتقوم من على كتفه وبتقول: طيب دلوقتي هنعمل إيه.
أسد: بنمشي في اللعبة ورا الكداب لغاية الباب.
ضحكت يُسر وغمز ليها وقالت: الله الله.
أسد هو وبيتنفس وقال: استني.
اتعدل ووراها صوره هو وصغير كانت شيلاه ليلى ورفع قميص بدلته كانت نفس الوحمه يُسر ضحكت وقالت: إيه ده، شوف ودانك ممدودة ازاي رايحه تسلم على الناس.
ضحك أسد وشد راسها وباسها وقال: يا عفو الله.
Back
.
كانوا قاعدين والمأذون مشي وكانوا فرحانين حسن ونور وطول الوقت ماسك إيدها يُسر كانت باصة لـ أسد وفرحانة ومرام بتواسي حماتها وحطت إيدها على بطنها
يُمنى بصدمه: حامل؟!
هزت راسها مرام ودمعت حضنتها يُمنى بفرحة ودمعتها نزلت من الفرحة وأيان كان واقف ومشي طلع من القاعة
وقعد في العربية بتاعتُه كان مخنوق وساق راح عند الجزيرة بتاعته هو وأسد وكان عليها حُراس كتيرة وجه دخل أيان وجه الحارس: أيان بيه اتفضل مفتاح الجزيرة بقيت ملك ليك
أيان: ده إزاي؟
_يا بيه أسد العشماوي قبل شهر اتنازل عن كُل أملاكُه وكتب الجزيرة بإسمك.
اخد المفتاح وبص للجزيرة ودمعته نزلت مشي بعيد عنهُم كان بيفتكر كل طفولته واوقاته فيها هو وأسد ويبكي قعد على الأرض عند التلة الكبيرة وكان بيبكي وقال بدموع: أمتى هترجع قلوبنا تحنّ لبعض يا ابن العشماوي
وحشتني ووحشني كتفك يا صاحبي، وحشتني قعدتنا سوا وبدلة النقيب وحشتني يا أسد، يا خيبة الحب اللِي يفرق الإنسان عن صاحبه.
كان بيتفرج على صورهم في التيلفون ومسح دموعه بص للساعة وقال: هنرجع يا أسد العشماوي وأنا هصحح كُل جرح سببته ليك.
قام وطلع عربيته ومشي.
…………………….
(في الفندق)
كانت سيليا بتبكي وحاضنة المخده في اوضة في الفندق ومتجاهله صوت أمها ومش راضية تفتح ليها وقالت جليلة للحارس الشاب اللِي حامل منه: مُهاب أنت بتعمل إيه جاي ورانا ليه اتفضل امشي وبعدين كنت بتعمل إيه في فرح أسد.
مُهاب: ست جليلة أنا جاهز أكون عريس بنتك واتزوجها.
جليلة بتوتر: افندم.
مُهاب: أنا عارف إنه مش وقته بس أنا قادر اجيب مأذون وإكتب عليها دلوقتي.
فتحت ليه سيليا وقالت: ممكن نتكلم أنا ومُهاب يا أمي.
هزت راسها جليلة ودخل مُهاب الأوضة وقالت سيليا: عملت كده ليه؟
مُهاب: لإني ببساطه بتحبيني أنا وأنا بحبك وأنا أبو الطفل مش أسد العشماوي.
سيليا سكتت وكمل هو وبيلوي دراعها: بتسعي علشان الفلوس، ما طبعا أنا الحارس بتاعكم يا بت جليلة دقايق والمأذون هيجي وهكتب عليكِ كلمة تاني وأنا قسمًا بالله أكون قايل لأُمك على كل حاجة وشوفي بقى هتعمل أيه وغير أمير كمان، عايزه توقعي أسد بيه علشان بتحبي فلوسه مبتحبيش أسد عايزه تِبخي سِمّك عليه وتإذيه يا بت جليلة.
سيليا بخوف: بس أنا مش بحبك ولا عمري هحبك.
مُهاب: وانا مش عايز حُبك أنا عايز الجنين ابني او بنتي بعد ما تخلفي هاخد وصيته واطلقك.
سيليا بدموع هزت راسها ومشي مُهاب قبل ما يوصل لباب الاوضة قال: ظبطي الميكب وكفاية دموع يا بت جليلة.
طلع وقال: ست جليلة الست سيليا موافقه.
جليلة هزت راسها وقالت: شكرا يبني قدرتنا وسترت عليها الله يسترك دنيا وآخرة.
هز راسه ومشي حالا وصل المأذون وكتب عليها بقيت مراته وأمير سمع اللي حصل وكان هيتجن وراح الفندق ليهم وشاف سيليا بتبكي اخدها في حضنه وقال: احنا هننزل دلوقتي على بلدنا كفاية كده.
جليلة: طيب وحاجتنا والملابس.
أمير بغضب هو وسايق وكانت جمبه جليلة وكان مُهاب ورا ماسك إيد سيليا وبيضغط عليها ومبتسم ابتسامه صفرا.
أمير:مش مهم.
هزوا راسهم كلهم وطلعوا العربية ومشيوا.
……………………..
في قصر حميـد الشمندوري..) “.
كانت فاطمة قاعده على الأرجوحه هي وحور ومتغطيين الوقت اتأخر وحور كانت زعلانه وقالت: عمو أيان خالف بوعده ومش جاه.
كان واقف وراهم وقال: وأنا أقدر يا فُستق.
حور بصراخ: عمو أيااااان.
جريت عليه وحضنته فاطمه كانت بصاله وهو بص ليها بإبتسامة وقال: تعالي يلا
كان ماسك ايدها ونزل للأرض ونركبوا التلسكوب كانوا بيتفرجوا سوا وهو بيشاور ليها على النجوم وهي صرخت وقالت: واو.
فاطمه كانت فرحانه اوي لدرجة إنها عيطت من الفرحة.