رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان

ضحكت مرام وحضنت نور وباركتلها ونزلت دموعها لما شافتها بخير وباست راسها مرام.
جليلة بغضب هي وبتضغط على إيد بنتها: سيليا اهدي.
أيان كان واقف عند الباب واتصدم لما شاف يُسر بفستان الفرح وكمان بتمشي على رجليها.
أسد بصوت جهوري: مرحب بيكم في حفل زواجنا التاني.

 

close

يُسر حطت إيدها في إيده والناس قامت واتصدمت.
سيليا بدموع قربت منه وجت تضربه بالقلم مسكت إيدها يُسر وقالت بصوت واطي: اظن كفاية فضيحة واطلعي من الباب زي ما دخلتي.
أسد بصوت جهوري: استني.
مسك دراعها قبل ما تمشي وقال: ادخل

 

دخل شاب غريب وسيليا وقع من إيديها بوكية الورد ويُسر قربت من ودنها وهمست: خلصت اللعبة، وخِلص دورك يا سيليا.
والشاب بصلهم وجليلة استغربت زاحت ايدها جليلة مسكت ايد سيليا طلعوا من بابا القاعة وسط المتواجدين هيا والشاب اللي معاهم.
أم حسن وعم سعدي كانوا في آخر شياكة وكانوا داخلين القاعة رفعت راسها بغيظ أم حسن لـ جليلة وهي اتفحمت

 

ونفخت بغضب ضحكت ام حسن وحضنت يُسر وحسن اولادها.
وحسن كان فرحان قرب منيها وقال: يُسر.
يُسر حضنته وقالت: مبروك يا حبيبي.
باس رلسها وقال: يبارك فيكِ.
سلمت على نور وحضنتها وقعدوا أسد ويُسر على الكراسي جمب المأذون تحت نظرات أيان وكان حابس دموعه

 

وباصصلهُم.
بص ليها أسد وكانت يُسر ماسكه إيده من تحت الطرابيزة وابتسمت.
Flash Back.
أسد كان قاعد في التاكسي ودموعه على خده هو وبيفكر في يُسر فجأة وصلته رسالة على تيلفونه من رقم غريب وصور فتح الصور شاف سيليا مع شاب غريب من بلدهُم كبر الصورة كانت حضناه وبعت صور كتيره ليهُم وصورة كانت بتحمل هما ومتصورين وماسكه صورة الجنين اتصدم أسد ورن على الشخص وقال: إنت مين؟!

 

_أنا حبيب سيليا أو بالأصح الحارس بتاعهم أسمي مُهاب وأنت ملكش دعوة في الحوار ده كله، سيليا بتسعى ورا الفلوس والله العظيم أنا أبو الطفل سيليا حامل مني أنا، أنا مستحملتش إنها توقعك في مصيبة زي دي أو تكون أبو طفلي، أفهم يا أسد بيه إنها واحده خبيثة وممكن تعمل أي حاجة علشان الفلوس.
أسد قفل معاه وكان مصدوم وقال وصوته طِلع بالعافية: اطلع على المطار.

 

بعد ساعة، في مطار إنجلترا..)”
يُسر كانت ماشية هي ومرام وكانت مرام بصالها قد إيه يُسر كانت حزينة كان بيجري في المطار وهما دقائق بسيطه والطيارة كانت هتأقلع.
مكنش شايفها نط عند الحارس والكل بيجري وراه علشان يمنعوه راح عند المايك وقال: يُسر… يُسر اسمعيني.
كانت ماشية ووقفت لما سمعت صوته وكمل: أنا آسف يا يُسر واللهِ ممكن تفهميني وتسمعيني وتجي لـ هنا.

 

كانوا بيشدوه وصرخ: يُسر أنا مش مشيت أنا هنا لأجلك.
زاحوه بعيد وصرخ فيه الأمن: Go… Go
ورن عليها كانت شايفه التيلفون ومسكاه دموعها نزلت وفتحت وقف مكانه وكان بيتنهد وقال: يُسر، متمشيش متطلعيش الطيارة لأجل اللِي بينا.
دموعه نزلت وقال: أنا خبيت عليكِ فعلا بس أنا شخص قبل ما أجي واحضن حبيبتي وأسافر دفنت أمي بإيدي،

 

ربتني واحده مش أمي أنا اللِي وصلتها لحبل المشنقه، أنا الإبن الميت لـ ليلى مرات جبل الخديوي، واتضحك عليا في لعبة أنا مكنتش وسيط فيها.
يُسر كانت سامعه الكلام وبتمشي ومش سامعه مرام اللي بتنادي عليها ولمحته من بعيد جريت عليه وهو ساب التيلقون وحضنها كانت بتلمس على شعره وقالت: احكيلي فضي اللِي جواك قلبي مُتسع ليك.

 

مسك إيدها وطلعوا برا المطار وقعدوا سوا ومرام كانت جمبهم.
أسد حكى ليها كل حاجه وقصة ليلى وشافت الصور الخاصة بـ سيليا والشاب اللي حامل منه وقال: أنا والله ما لمستها والله العظيم يا يُسر.
كان باصص ليها وهي مسحت دموعه وقالت: مصدقاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top