في المساء-قصر العشماوي..)”
سيليا كانت فرحانه وبيلبسوها الجزمة بعد ما لبست الفستان كان عاري عند الصَدر ومن ورا عند ضهرها وشعرها كان نازل من خصلات قليلة وكانت لابسه تاج كانت رقيقة أوي.
دخلت جليلة وحضنتها: أنا فرحانه أوي ياماما اخيرًا أنا وأسد بجد؟!
كانت دمعتها نزلت وقالت أمها: ششش امسحي دموعك يا بنتي يلا العربية مستنينكم تحت القاعة واو بجد خرافية.
سيليا: اومال مش أسد العشماوي، ده ومعاه يعمل أكتر مِن كده.
جليلة: طيب يلا.
نزلوا سوا ووقفوا تحت وقالت سيليا: هو أسد لحد دلوقتي مجاش.
يُمنى: برن عليه أهو محدش بيرد.
سيليا بإبتسامة: بعت رسالة.
كان محتواها “امشوا على القاعة انتوا وأنا هكون هِناك”.
جليلة سمعتها وهزت راسها وقالت: اومال نور فين.
أمير هو وداخل من القصر: عروستي فين يا خالتي.
أمير: فوق يبني.
أمير: خلاص رُوحوا انتوا وأنا هجيبها ونجي.
جليلة بغيظ: ام حسن هتيجي.
ام حسن بصتلها بغضب وقالت: لا، محضرش فرح فيه كسرة بنتي.
هزوا راسهم ومشيوا أمير كان طالع على السلم وخَبط على الباب بتاع نور وقالت: مين
أمير: أنا أمير.
نور بصدمه: نهار أسود.
كانت لابسه فستانها الأبيض وساعدتها واحده من بنات الميكب كانت قمر وكانت لامه شعرها ولابسه تاج رسمته خفيفة الماس. قامت وقالت: اعمل ايه يربي.
امير هو وبيدق على الباب تاني: نور انتِ بخير؟!
نور: ثواني هفتح.
نور كانت خايفة فجأة مسكت المزهرية وقالت: يارب ما يموت.
وكملت ووقفت ورا الباب: ادخل يا أمير.
فتحت الباب هو وجه يلف ضربته بالمزهرية وصرخت.
حسن نط من البرنده وصرخت لما شافته ووقعت المزهرية وقال: عملتِ إيه يبنت الهبلة؟!
نور بخوف: حسن ملقتش غير كده.
حسن جري ليه واتحسس نبضة وقال: التور لسه عايش.
شاله وحطه في الحمام وقفل عليه الحمام وقال: يلا يلا مفيش وقت.
مسك إيدها وكان هيجري على البرنده.
نور بغضب: هنط كمان من فوق انت اتهبلت.
حسن: ما الفستان الزفت ده وجمالك جنن ابويا لا هننزل طبعا.
نور بضحك: حلو يا حسوني.
حسن: قمر يروحي.
نور: وانت قمر بالله شعرك طويل يباشا ودقنك القمر وشواربك بتاعوت الكبير دول.
حسن: الله، الله، كبير يبيئة؟
هو أنا حلو كده.
نور: وقمر كمان يباشا.
حسن: طيب يلا بدال ما نتقفش والتور اللي جوه يفوق.
نزلوا سوا على القصر هما وبيتدبسوا ودخلوا المطبخ
ام حسن بصوت واطي: ادخل بسرعة.
حضنتها نور وقالت: يديمك ليا يا ام حسن.
ام حسن باست راسها وقالت: قمر يبنتي.
حسن: وابنك احلا منها على فكره.
ضربته نور على كتفه وقالت: اجري بلا نيلة.
طلعوا من الباب الخلفي وأيان كان واقف صفر ليهم وجريوا عليه وطلعوا عربيته.
أيان بضحك: بالله عليكم في عروسه وعريس يهربوا يوم فرحهم.
حسن: حكم القوي بقى، ده يُمنى بنفسها كانت قتلتني لو سمعت.
أيان: والبغل أمير.
نور بضحك: هينام في الحمام.
ضحكوا سوا وساق أيان متجهًا للقاعة.
مالت على كتفها وهو كان فرحان حسن وباصص ليها.
………………….
فِـي الـقَـاعـة..) ”
كانت قاعده سيليا على الكُرسي بتاع المأذون لوحدها ويُمنى كانت بترن على أسد وجليلة مِتوترة رايحه جاية سيليا كانت على أعصابها وبطنها وجعتها مِن الألم.
كانت الناس بتسأل على أسد وعدت ساعة من ساعة من الوقت الناس بدأت تمشي فجأة وقفت عربية أسد ونزل