راح وراها وربط عينيها بـ منديل أحمر وقالت بإبتسامة: بتعمل إيه يبني.
حسن: ابني يا بيئة، امشي كده امشي.
كان ماسك إيدها ونزلت للأرض مسكت شنطه كبيره وفتح ليها الرباط كانت مسكاه وبتقول بإبتسامه وتحذير: اوعى يكون اللِي في بالي.
حسن بضحك: هُوا.
حطت الشنطه على السرير وفتحتها كان فستان فرح أبيض تُل كُله منفوش بسيط ولُه أكمام واسعه بأساور ألماس عند الإيد ولُه أزرار من ورا كتيره ورقبه الماس فضي كانت فرحانه وبصتله جريت عليه وحضنته رغم ارتعاش ايدها وقالت: أنا بحبك يا حسنننننننننن.
حسن بصحك: هيسمعونا يبت، وبعدين انا بحبك من وانتِ قد الفار ومش مركز غير معاكِ وقلبي محفوره جواه،
وبعدين اترفضت مره مرتين المره ده غصب عنهم يلا.
ضخكت نور وحضنت الفستان: جميل أوي
رتب على شعرها وقال: هنتجوز النهارده يا بنت سيف العشماوي.
نور بخوف: ازاي وماما و…
حط إيده على بُقها وكان بيكلمها وهي هزت راسها خافت من اقتراحاتُه عليها هزت راسها وهو باس راسها وقال: أنا
معاكِ في كُل خطوة.
نور بإبتسامة قالت هي وبتفرك في إيدها: حسن أنا خايفه حاجه تحصل حد يتإذي يظهر تاني اللِي أسمه أحمد.
حسن: هيظهر ميت يا نور لإني هكون كابوسه.
هزت راسها وجري: الحق اتجهز أنا عريس بقى.
ضحكت نور وقالت: اجري.
حسن طلع من البرنده ونط ورا الجنينة
ضحكت نور وقالت من فوق: اتكعبلت؟
حسن بصوت واطي:عريس الغفلة.
ضحك وجري.
نور دخلت وحضنت الفُستان وابتسمت.
كانت واقفه قدام المراية وتحت عيونها ازرق من ادمان المخدرات وقالت بدموع واختفت ضحكتها: هو أنا أليق أكون عروسه بـ حسن.
دمعتها نزلت وسابت الفستان وقعدت في الأرض دقت أمها على الباب وقالت: نور، بنتي افتحي.
جريت خبت الفستان في دولابها وقالت: جايه يماما جايه.
فتحت الباب وقالت: بتكلمي مين.
نور: مبكلمش حد لسه صاحيه.
يُمنى: يعني مش حسن؟!
نور: حتى لو كان حسن يماما افهم أنتِ واخده موقف منه ليه ما عنده حق يزعق ويقلب القصر حريقة علشان يُسر واللي عملتوه فيها، ولا علشان رد القلم لـ أسد وأخد أسهم الشركات اللي سابها أسد، وبعدين.
زعقت نور وكملت: حسن اللِي طلعني من المصحة عمل المستحيل علشان يثبت إني عقلي بخير وإني مش مريضة
وكانوا بيعطوني مخدرات وانا مش في وعيي، حسن ده اللِي واقفه في وشه بيحبني وشاريني وانا استحالة كده افكر في غيره، حسن ده اللِي ميستاهلنيش فاهمه بعد تعبي، حسن ده اللِي اتقبل فضيحتي على السوشيال والشاشات واحد غيره كان قال مالي بيها وسُمعتها اتشوهت، حسن ده بيحبني اكتر من نفسه، شفت فيه الحنية والطيبة ورجولته وغضبه على اللي حصلي، حسن بس اللِي قادر يساوي كنوز الدنيا كلها وعنيا وقلبي مش شايفين
غيره.
يُمنى بغضب اتوترت وكانت عارفه إن كلامها مقنع بس ردت بعنف: حسن خساره فيكِ فاهمه، احنا عايشين في قصر وحسن عايش يعتبر في عِشه وناسه مين ام حسن الشغاله وعم سعدي البواب، لا عيله ولا نسب؛ لكن أمير بيحبك وانتِ عارفه انه بيحبك من زمان، وامير ابن ناس وموظف ومعاه شركات من ورث ابوه ونازل النهارده فرح
سيليا اخته طبعا وجبتلك ده تلبسيه خطوبتك أنتِ وأمير النهارده.
نور بغضب: لا مستحيل ده مستحيل.
يُمنى: انا قولت اللِي عندي وانتِ عرفاني كويس.
طلعت أمها وهي مسكت الفستان ورمته على الأرض وقالت هي وبتضحك وتجازوت غضبها: ده خطة حسن
هتخليهم يلفوا حولين نفسهم أمير قال بلا أمير بلا بطيخ انا نور العشماوي اتجوزه ده لو هعيش في عِش فراخ مع حسن ارحم بلا نيلة، استنى بس يا يُمنى بنتك ساعات قليلة وهتلاقيها عروسة وبرشام الضغط هحطه في كُم الفستان.
قامت وفتحت الدولاب وحضنت الفستان وبصت للكُم بتاع الفستان وقالت: يشيل دوا الست يُمنى آه.
وضحكت
……………………