بعد مُـرور شَهر- في المستشفى..)”
مرام كَانت قاعده على الأريكة برا الأوضة.
والدكتور خرج ودخلت يُسر كانت واقفه وسابت العكاز وبتمشي ومرام صرخت وقالت: يُسر.
جريت عليها يُسر وحضنتها وقالت: مشيت يا مراااااام مشيييييت، اهو بمشي واللهِ بمشي.
كانت مرام فرحانه وحضنتها وغمزت ليها: زمانه أسد جاي وخلااااص هيشوفك بتمشي وعاااا هنرجع البلد أخيرًا.
يُسر كانت فرحانه وقالت: هو أتأخر ليه.
مرام: تلاقيه بيجهز التذاكِر، وتعالي نتمشي في المستشفى يلا.
هزت راسها وقالت: مش محتاجه حد يمسكني تاني.
ضحكت يُسر.
ونزلوا سوا كانوا بيتمشوا سوا وقالت يُسر هي وفرحانه: هو أنا ممكن أكون أم وأجيب نونه ونربيه أنا وأسد ويقولي يماما.
مرام بإبتسامه دمعت وقالت: أنتِ عيزاني أعيط يعني، شيء أكيد إن شاء الله يعمري.
فرحت يُسر وحضنتها وقالت: استني أرن عليه.
كانت بترن وهو وكان واقف بعيد عنهم ورا حيطه في الشارع العمومي كان باصص للتيلفون ودموعه نزلت وقال: أنا
آسف يا بنت جبل لغاية اللحظة دي وأنا مش قادر اواجهك يا يُسر ضعيف يا يُسر واللهِ ضعيف هكسر قلبك لو عرفتي إن النهارده فرحي على غيرك، فرحي على واحده محبتهاش بس اتجبرت اكون أنا العريس.
كان شخص جاي من بعيد ووقف قدامهم: أنتِ مدام النقيب أسد العشماوي.
يُسر بإستغراب قامت وقالت: آه أنا.
الشخص اعطاها تذكرتين وقال: اتفضلي.
مشي الشخص وتجاهل صوت يُسر هي وبتنادي عليه اخدتهم وقالت: دول تذكرتين لـ طيارتنا.
مرام بإستفراب: التالته فين، أسد فين.
كان ماشي أسد لما شافها ودموعه نزلت طلع تاكسي ومشى.
يُسر بصتلها وقالت: هرن عليه
مرام بخوف: رني رني.
قبل ما ترن وصلت رسالة ليها منه وفتحتها وكان محتواها.
“أنا آسف يا بنت جبل، مش هقدر أكمل معاكِ سامحيني.”
يُسر بدموع قعدت على الأريكة ووقع منها التيلفون مرام مسكته وقالت: يُسر… يُسر
يُسر مكانتش بترد ودموعها بس اللِي بتنزل.
وجه واحد تاني شاب من البريد كان ماسك صورتها وكلمها بالعربية رغم إنه انجليزي: هل أنتِ يُسر زوجة النقيب أسد؟
يُسر بدموع رفعت راسها وهزتها وقال: هذه لكِ، أريد توقيعك هُنا.
وقعت يُسر ومسكت الظرف فتحته كان فيه كرت دعوة فتحته شافت أسم أسد وسيليا بتاريخ النهارده.
مرام حطت إيدها على بُقها من الصدمه ويُسر بدموع مسكت الظرف هزته: مشي لـ فرحه على بنت خالته.
كانت بتضحك بهستريا ودموعها نزلت بدموع وقالت: لا وكمان باعتلي كرت فرحه دعوة يعني.
كانت بتضحك بهستريا ودموعها بتزيد قامت كانت لابسه بنطلون أسود واسع وجاكيت بيچ قامت مشيت كانت
بتتنفس بصوت عالي مش قادرة تاخد نفسها وضربات قلبها بتزيد.
مرام بدموع: يُسر على فين.
كانت شايفه البحر قدامها على الكورنيش مكنش فيه حاجز عدت على السلسلة وقربت من البحر وصرخت كان جسمها كله بيتهز صرخت بعلو صوتها ووقعت على الأرض مرام جريت عليها وحضنتها وقالت: اهدي.
ضمتها ليها ويُسر كانت منزله ايديها على الارض وبتبكي بقهره وتبكي أكتر خلعت دبلتها ورمتها في البحر.
مرام بصتلها وكانت بتمسح دموعها وقالت: بصيلي، بقول بصيلي.
كانت بتتنفس بعفويه صرخت مرام فيها: اتنفسي.
هزت راسها واتنفست يُسر بدموع وقالت مرام: هنرجع البلد وهتبقي قويه، والضربه اللِي متقتلكيش هتقويكِ وهتواجهيه وهترديله الضربه وهترجعي تعيشي وتفتحي السرايا بتاعتكم ولا كإنه أسد كان زوجك، وهننتقم منه وهنرد القلم قلمين.
هزت راسها وقامت يُسر وقالت هي وبتمسح دموعها: مش لما افهم الأول هو عمل كده ليه؟
قامت معاها وطلعوا تاكسي كانت دموعها بتنزل في التاكسي وافتكرت ذكرياتها معاه وكانت بتشد على إيدها مرام اخدتها في حضنها ومسكت إيدها اللِي ضماها وباستها.
………………………
في قصر العشماوي..)”
نور رجعت من المصحه وكانت باصه للسقف كانت حركتها غير منتظمه وبتشد في اصابعها قامت وكانت بترتعش اتفتحت البلكونة فجأة وحسن حط إيده على بُقها وقال: شششش نور اهدي أنا حسن.
نور بخوف هزت راسها وشال إيده وبصتله: أنت بتعمل إيه هنا ودخلت من البلكونه ليه.
حسن: أمك منعاني يستي اقرب منك ولا من القصر طردوني أمبارح وجيت ليكِ يا معشوقة القلب.
جريت نور قفلت الباب بالمفتاح بتاع الأوضة، وحضنته وقالت:هي بتعمل كده ليه.
حسن بلهفه: أنا مستحيل اسيبك غصب عنهم بإرادتهم هتجوزك استني