_أنتَ يا ولدي غواك شيطانك يبني، أنتَ مش البديل ولا مسمار فراغ معووج في خشب، قدمت جُهدك والمساعدة ومحدش رد البديل اللِي الكُل بيتمنا (الحُب)، رُحت للكُل مكسور ومحدش لم عضامك ولا طبطب عليك، داويت جروحك لحالك ومِن فتحات جروحك طلع إنسان بشع وكل جرح بيشكي على اللِي أذاه، لكن علمتك عيلتك العون ومد يد العون للمحتاجين ولو أذيت أخوك أحضنه قشعريرة الجسم لما تحضن الأحب كافية عن ألف كلمة محشورة جواك، مهما عملت مش هتهون على صاحب الدم بينك وبينُه؛ أخوك هو صاحب الفضل وهو المدين.
……………………….
في المَسـاء- بيت العم سعدي..)”
حسن كان قاعد في البيت وعم سعدي رجع من القصر ودخل.
ام حسن: جيت يا ابو حسن ادوبني احضر ليك لُقمة.
حسن: أنتَ بخير أبويا.
هز راسه ودخل: سيبوني لوحدي شوية.
ام حسن هزت راسها ودخل ينام وقالت: ابوك في إيه يا ولدي.
حسن: واللهِ ما عارف أنا ملييش نفس اتعشى طالع اتمشى شوية.
ام حسن: وانا قايمه اشوف ابوك.
هز راسه حسن ولبس جزمته وطلع كان معدي والحُراس واقفين بعيد.
سيليا من البلكونة رفعت صوتها شوية وقالت: أسد أنا بطني بتكبر يوم عن التاني أنت اتهبلت.
برّق بعيوته حسن ورجع خطوات تحت البلكونة.
سيليا بدموع: تمام هستناك شهر وهعمل اللِي بتقول عليه لإن دي مش غلطتي لوحدي متنساش إني حامل في إبنك يا ابن العشماوي.
حسن بصدمه: يعني سيليل حامل من أسد؟!
كان مصدوم وهي دخلت وقفلت الباب بتاع البلكونة طلع هو وقعد برا القصر وعقد حواجبه: يعني سافر لـ يُسر يتسلى بيها و….
لا لا لا هي لازم تعرف كل حاجه
فتح تيلفونة ورن عليها كان بيرن مبتردش وردت: حسن.
حسن: يُسر أنتِ بخير.
هزت راسها وقالت: بترن ليه في الوقت ده.
حسن: أنتِ لازم تعرفي كل حاجه وأن سيليا بنت خالة أسد……….
يتبع…
حسن: يُسر أنتِ بخير.
هزت راسها وقالت: بترن ليه في الوقت ده؟
حسن: أنتِ لازم تعرفي كل حاجه وإن سيليا بنت خالة أسد حامل منه.
حسن شاف السماعة أصدرت صوت عالي وهنا يُسر كان تيلفونها اتقفل كان بيرن وكان مُغلق.
صرخ حسن بغضب وقعد في الجنينة.
…………………..
أسد دخل الأوضة وقال هو وباصصلها: يُسر في إيه.
يُسر: مفيش حسن كان هيقُول حاجه تيلفوني قفل.
حطته على الشاحن وقالت: كنت بتكلم مين.
أسد هو وباصصلها وحط إيده في شعره: سيليا.
يُسر عقدت حاجبيها وقالت: ليه في الوقت دَه؟!
أسد: لا عادي بطمن على أمي واللِي في البيت.
هزت راسها يُسر وفتح التيلفون جت رسالة من حسن وهنا أسد شدها وكان باصص في عينيها وقال: يُسر أنتِ عارفه إني بحبك.
كانت واقفه على العُكاز وهزت راسها وقالت: في إيه في في عيونك كلام كتير يا ابن العشماوي.
شدها لعنده وقبلها وهي ايديها سابت العُكازات وكان ماسك التيلفون وراها ومسح الرسالة بتاعت حسن اللِي كان مكتوب فيها
“إنتِ لازم تعرفي حقيقة أسد وإنه بيخونك مع سيليا وهي حامل منه يا يُسر”.
بعدت عنه وسندت جبينها على كتفه وكانت فرحانه شالها أسد بإبتسامة وهي ابتسمت ليه حتى بانت غمزاتها وقالت: اه منك يا إبن العشماوي
ضحك أسد وشد الستاير وطفى النور.
…………………….