_أنا حامل في ابنه وسايبني ورايح لـ الست يُسر.
كانت حاطه إيديها على خدها مكان ضربة القلم ودخلت أمها اوضتها وقفلتها وقالت: بتكلمي خالتك بالطريقة دي ليه.
سيليا بدموع: وانتِ مش شايفه ضربتني ازاي.
جليلة: أنا كنت هعملها واضربك بس هي سبقتني.
سيليا: أنتِ مش فاهمه النار اللِي في قلبي تجاه أسد ولا حد فاهمني يعني ازاي امبارح يقول إني عاوز يتجوزني وانتِ عارفه إنني من زمان بنحب بعض وبعدين يروح ويسافر لـ ست الحُسن والجمال بصي مبسوطين ازاي.
ورمت التيلفون على السرير وقالت جليلة: اهدي كده علشان نعرف نتصرف بغباءك ده هتخسريه.
سيليا: مأنا خسرناه كده كده خسرناه.
جليلة: خالتك بالطريقة اللي عاملتيها بيها النهارده خسرتي ثقتها واحترامها ليكِ ده بدال ما تطبطبي عليها في
حزنها تبخي سمك في الكلام معاها، وبعدين ليه مدلوقه عليه كده زعلانه ليه للدرجة دي.
سيليا بخوف: مفيش.
جليلة: لا فيه.
سيليا: مفيش يا امي وعايزه انام الوقت اتاخر.
جليلة: هسيبك النهارده وبكره هنتكلم وبعدين وشك اصفر كده ليه ها وتحت عيونك منيل.
سيليا: من قلة النوم.
هزت راسها وقالت: نامي والصُبح يجمعنا.
قفلت الباب هي وطالعة وسيليا حطت ايدها على بطنها وقالت بدموع: هو أنا استاهل كل ده.
دموعها زادت ومسكت صورة أسد وحضنتها وضمت رجليها هي وبتبكي.
……………………..
أيان كان باصصلها وقربت منه ورفع راسها كح دم في وجهها وهي صرخت بخوف عليه لما الدم جه على وجهها وقال هو وشايفها وعيونه بتقفل: بنت جبل.
وهنا استسلم وحطت ايدها على رقبته مكنش فيه نبض.
فاطمه بدموع مكنتش قادرة تشيله وكان نبضه بيضعف جريت جابت مياه ورشتها على وشه وقالت بدموع: أيان فوق وانبي فوق ساعدني قوم.
أيان اتنفس من تاني وكانت عيونه مفتوحه نُص فتحه وجسمه كله عرق سندته وهو قام دخلته اوضته على السرير وجريت هي وبتبكي دخلت المطبخ شافت سكينة حطتها على النار وجريت ليه خلعت قميصه والرصاصة كانت باينة حطت ليه فُوطه صغيره في بُقه ومسكت السكينة طلعت الرصاصة وهو صرخ مكنش مستحمل كانت بتبكي قصاده وهي شايفه الدم على ايدها وكوت ليه الجرح بالسكينة وهنا أيان مستحملش اغمى عليه قامت بدموع
وجريت جابت مياه سخنه مسحت حولين الجرح وربطته بالشاش اللي موجود في الدُرج وغطته بالغطا قامت تاني جابت فوطه صغيره نضيفه ومياه بارده كانا بتعمل ليه كمدات ودموعها بتنزل وقالت: كل ده بسببي واللهِ بسببي.
كانت بتبكي بدموع وقعدت في الارض تبكي ومسحت دموعها كانت بصاله وتفقدت نبضه عاد طبيعي قامت غسلت الدم اللِي على ايدها وكانت باصة للدم وبتبكي وقالت: بسببك اتصاب أيان النهارده بسببك وبسبب مشاكلك
طلعت من الحمام وكان الفجر بيأذن اتوضت وصلت الفجر بعد ما انتهت ضمت رجليها على سجادة الصلاة وسندت ضهرها على الحائط اللِي جمب سرير أيان وكانت بتبكي حتى نامت.
“في صباح اليوم التالي.”
أيان صِحي وفتح عيونه بص للسقف وقال بتنهيده خفيفة: آه.
كانت نايمة فاطمه وهو إتعدل وبصلها قام من مكانه وح إيده على الجرح قام وعدى من جمبيها ولبس تي شيرت أسود من الدولاب ونزل على الأرض هز كتفها: فاطمه.
فاطمه فتحت عينيها وقالت: أيان… أيان.
أيان: أنا بخير.
فاطمه قامت وبصتله: أنتَ محتاج المستشفى.
حور كانت واقفه عند الباب وقالت هي وماسكه دُبها المُفضل: هو عمو أيان تعبان.
فاطمه وأيان بصولها وأيان اتكلم: لا يا فُستق عمو أيان بخير.
فاطمه: تعالي يا حبيبتي نحضر الفِطار.
هزت راسها ومدت إيدها لـ أيان كان محتار وابتسم ليها ودارى ألمه ومسك إيدها وكانت فاطمه بصاله ونزلوا سوا.
……………………….
(في إنجلترا)
كانت يُسر لابسه جاكيت جلد قصير أسود وبنطلون أسود واسع وكانت رابطه شعرها لفوق ومنزله خصلات منه ولابسه قُبعة حمرا وروچ أحمر وطالعة من العربية من فوق وكان أسد اللِي بيسوق وكان فرحان هو وباصص ليها تِلك الأسد كان لابس بدلة سودا كُلها وكان باصص ليها وفرحان بصلها بإبتسامة وقال: إيه الدلع الماسخ ده.
يُسر بضحك: الله الله، أنتَ خِشن ليه فك كده.
أسد: تسمحيلي أخدك على مكاني المُفضل يا أميرة.
هزت راسها ونزلت وقالت: بكل سرور يا أسد بيه.
ضحك وكمل سواقه وقالت: وراك كلام باين في عيونك من قبل ما ينطق بيهم لسانك يا أسد بيه.
أسد أختفت ضحكته وقال: يا عفو الله.
كمل سواقه ووصل عند تل كبيرة كانت البيوت والشركات والبحر كان كل شيء واضح وهو قعد على العربية ويُسر