مرام جريته فتحت ليه ودخلته وقالت: ده لابس طقية طرطور!
يُسر بضحك: مجنونه واللهِ.
قعد ما بينهم المأذون ورجعهم لـ بعض وها الست يُسر بقيت على ذمته باس راسها ومشي المأذون وقالت مرام: ناكل سوا بقا.
أسد: لا أنا ملييش نفس طالع آخد شاور ونازل.
يُسر هزت راسها وبصتله مرام بصتلها وحضرت الأكل وقالت بصوت عالي: هنشتغل في شُغل العاشقين.
يُسر بصوت عالي: بس يا بت.
حضرت الأكل وأكلت مرام ويُسر مكنش ليها نفس فضلت مستنياه ونزل كان لابس بنطلون أسود وتي شيرت أسوت ومرام بصتلهم وقالت: طالع أنام تصبحوا على خير، ها تصبحوا على خير.
يُسر بضحك: وانتِ بخير.
طلعت وأسد شال يُسر وقال: عاملك مفاجأة.
يُسر: أسد نزلني برا فيه حُراس الله.
أسد: يا عفو الله، نامو من بدري وبعدين ده لو شافوني شايلك هيكون اخر يوم ليهم يا يُسر.
يُسر: والله.
أسد: اه.
يُسر هي وبتضربه: مغرور.
أسد طلع من الفيلا كانت الأشجار كلها مزينة بالأنوار وفيه خيمة كبيرة بعيدة مزينة بالأنوار والنجوم وارجوحه كبيره كلها ورد قعدها فيها وقعد جمبيها واتغطوا بالشال وحطت راسها على كتفه وقالت: بحبك يا أسد.
أسد هو وبيقبل راسها: وأنا كمان يا نور عين أسد.
يُسر: احكيلي مالك.
أسد بإبتسامة: لا أنا مفيش أنا بخير.
يُسر: أسد!
أسد: بكرا طيب يا بنت جب، بكرا هجاوبك على كل حاجه عايز هدوء وصُوت نفسك بس اللي اسمعه.
يُسر هزت راسها وقالت: بتحب النجوم.
أسد: مش اوي يعني.
يُسر: رجعت ليه.
أسد: مراتي ومش عايزها بعيدة عني.
يُسر:اه.. اه.
أسد كان ساكت وباصص للسماء وهي بصاله وقالت: أنت عارف إني ملييش في جو الدلع والكلام الحلو والهبل بتاع البنات ده.
أسد بضحك: هبل!؟
كملي يا بت جبل.
يُسر هي وبصاله بدموع: بحب عيونك الضيقه المِتكحلة، حواجبك المرسومين زي لون السماء، دِقنك المنبت خفيف شعرك الأسود، رسمة شفايفك وأنت وبتضحك وتبان أنيابك الحُلوه يا إبن العشماوي طلتك عليا وقت ما بحتاجك، اللِي عايزه أقوله إني من غيرك مقدرش اخطي خطوة وحدة في حياتي أنتَ كُل خطواتي الصح.
أسد كان باصصلها وأخدها في حضنه وقال: وأنتِ كُل الدنيا يا بنت جبل.
دمعته نزلت على خصلات شعرها وقال: ولو فيه حد في حياتي غيرك هتعملي إيه يا يُسر.
يُسر بإندفاع: ممكن آكلها كده وانتف ليها شعرها عادي.
أسد: شرسة.
يُسر: وبعُض كمان.
أسد ضحك وباس راسها واتنفس مد ايدها وهز الارجوحة كان بيلمس على شعرها ونامت هي وحاطه راسها على
كتفه وقال هو وباصص ليها في نفسه: أنا مش عارف اواجهك إزاي بكل ده ومش عايز أخسرك من تاني لإنك لو سبتيني ومشيتي هضيع يا يُسر واللهِ هضيع، اقولك على سيليا ولا إني دفنت أمي ولا بعدت عن عيلتي للأبد واستقلت ازيد عليكِ همومي إزاي وأنا والله مقدرش آذيكِ ولو بشق ثمره سامحيني يا بنت جبل، سامحيني.
كان باصص للسماء ودموعه نزلت.
_بجوار مَن تُحب فقط؛ تفتح عينُ قلبك وتبقَ يقظًا.
……………………………
(في قصر العشماوي)
سيليا نزلت على السلم وزعقت في يُمنى هي وبترفع صورة أسد ويُسر في الجنينة بعد ما بعتتهالها مرام وصرخت: يعني ايه ابنك يطلني للزواج ورايح يتسلى مع بت الخدامة.
يُمنى كانت قاعده تعبانه وجمبيها جليلة وزعقت: اخرسي مش شايفه حالة خالتك.
سيليا بزعيق اكتر: خالتي ايه كسر قلبي انهارده اللي هو ابنها المزيف ورايح يتمرقع معها في انجلترا اللي هو ازاي
ده يا خالتي ممكن تبرري ها برري ما طول عمرهم اولادك بعيد عنك يا ست يُمنى واحدخ في المصحه وعلي في السجن واللي هو مش ابنك ووبقيتي وصمة وحشه في حياته رايح يتسلى و….
قامت يُمنى وبقفا ايدها ضربتها بالقلم وقالت: اخرسي يا قليلة الرباية.
جت تتكلم تاني بقفا ايدها على خدها التاني وقالت: قُلت اخرسي.
وبصتلها بِحده.
…………………………..
(في القِسم)
حميد كان قاعد في الزازانة ودخل عليه أيان كان مكلبش حميد وأيان حط رِجل على رِجل وقال: القِسم نور يا حميد بيه.
حميد بغضب كان بيجز على اسنانه وقال: استنى لعنتي ها استنى لعنة حميد الشمندوري.
أيان بصلُه وضحك وقال: حميد… حميد.
طلع صور كتيره وحطهم قدامُه وبصلهم حميد وبرق بعيونه وأيان هو وبيسحبهم منه: أنتَ فاكر نفسك إنك