رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان

صرخ حميد: اقلبوا الأرض والدنيا عليها وعلى بنتي، بلغوا الشرطة عايز البلد دي تتزعزع من جبروت حميد الشمندوري.
اتنفس بقوة وغضب وطلع من القصر متجاهل الصحافة هما وبيسألوا عن فاطمه وبنته.
طلع عربيته ومشي من القصر وقال هو وماسك السيجاره:أعرفولي أسد العشماوي وصاحبه المغفل راحوا فين

 

close

كل خطوه بخطوه.

وقال في سره: هجيبك يا فاطمه.
……………………….
في تمام الساعة 1 نزل أيان قدام بيت خشبي ودخلت أخد شنطة فاضية وفتح البيت الخشبي بتاعه أخد اللوحات

 

اللي رسمها لـ يُسر فيه وأبتسم، وأخد ملابسه من هناك وشنطه هدومه وقفل الباب وطلع وقال: جاييلك يا معشوقة أيان.
طلع وكان شايل الشُنط فتح شنطة العربية اتصدم لما شاف فاطمه هي وحاضنه حور وقامت وبصتله بدموع ودموعها وحور كانت في حضنها وخايفه منه اتصدم أيان وقال والشنط وقعت منه بصدمه: فاطمه؟

 

فاطمه بدموع: أيان؟!.

يتبع…

طلع من السرايا وطلع عربيته سند بجبينه على الدريكسون وكان باصص للصندوق أول مره قلبه يدق بسرعة رهيبه وأكنه في حاجه مد إيده وفتح الصندوق شاف الصور بتاعت الطفل كان بيقلب فيهم وكان بيضحك ومبتسم

 

نزلت دمعته ومسحها لمح صورة هو وعاري الطفل كان عاري مسكها كانت كلها غبار مسحت الغبرة من عليها كانت فيها وحمة في جمبته سودا كبيرة ومتقسمه على اتنين إيده ارتعشت أسد واتنفس بقوة ورفع بدلته في العربية وشاف الوحمة اللي في جمبته وبص للصورة تاني ودمعته نزلت وبص قدامه وقال: يعني أنا الطفل اللِي في الصورة؟!

 

وعقد حواجبه وقال بصوت مكتوم: ليلى أمي
ساق وكان دموعه على خده بكل سرعته هو وبيهز براسه وقال: لا مستحيل اسيبك تموتي لا…. لا.
كان سايق بدموع مسح دموعه لما مشافش قدامُه نزل من العربية في نُص الطريق اتنفس بقوة وقعد على الأرض وسند على العربية قام وكان بيكتم في بكاؤه وياخد نفسه مش قادر فك ازرار البدله وصرخ: ليييييييه يارب

 

لييييييه أنا يارب.
كان بيبكي وباصص لـ الصورة ودموعه بتنزل واتنفس بسرعة ودقات قلبه مش منتظمه وطلع عربيته تاني ساق وأصدرت صُوت أحتكاكه بسيطه.
……………………….

 

 

(في البيت الخشبي لـ أيان)
كانت حور نايمه على السرير في الأوضة وفاطمه قبلتها من خدها قفلت الباب وطلعت أيان كان قاعد في الصالة على كنبة صُغيره قعدت قدامه فاطمه وهو كان باصصلها وقال: اقعدي يا فاطمه.
قعدت قصاده وكانت بتفرك في إيدها وقالت هي ومنزله راسها في الأرض وبعدين بصتله: أنا مكنتش أعرف إنها

 

عربيتك والله صدقني، كنت ههرب بيها بعد ما أنزل من العربية مهما كان عربية مين مش فارق معايا غير حور فاهم، متخفش أول ما يطلع الصُبح هنمشي.
أيان هز راسه وبص في عينيها: لا محدش هيمشي وحميد لو انشقت الارض مش هيقدر يوصل هنا لإن محدش يعرف بالبيت ده حتي أمي وزهرة وأنا مش هسافر هتفضلوا هنا لغاية ما نثبت أن حميد اذاكِ ونوصله لـ السجن أو

 

المصحه العقلية، وأكيد هيدور عليا أنا وأسد وهيعرف عننا معلومات خروجنا بعد الحفلة وأنا هيتأكد إني في إنجلترا لإني قطعت تذكره وزماني دلوقتي هناك وهنفضل هنا لغاية ما أضمن أنكم بخير.
فاطمه بدموع هزت راسها وقالت: شكرا.
وكملت هي وبتخلع الدبلة ورمتها بثقة وجراءة من الشباك تجاه الغابة وقالت بدموع وإستسلام: أول مره أحس

 

بشعور جوايا إني قادرة أتنفس وآخد نفسي كويس، أول مره محسش بالخذلان، أوقات الدنيا بتقسى علينا بنتضطر إننا نقسى على اللِي حولينا ولما بنهاجمهم بكلام وِحش بنندم بعدين لكن هي دي الحقيقة، عمري في يوم لما بكيت محدش قالي حتى بكيتي أمتى ولو من مجرى السُخرية، كلهم طبطبوا عليا وقالوا إحنا جمبك لكن هما كانوا جمب مشاكلهم وحياتهم كُلهم منافقين حتى أهلك محدش بيحس بالإنسان إلا نفسه، أهلك بيحبوك أه

 

بيخافوا عليك عايزين مصلحتك لكن محدش دخل جواك ومسح دموع قلبك ولا جروحك اللي جواك أنت، محدش من أهلك هيحس بيك إلا لما تتعب صح وتوقع وتبان للكل إنك مذلول وتعبان وقتها هتضعف أنتَ وممكن يعني يشعروا بس إنهم زعلانين أو بالأخص لو جه وقت أو موضوع تاني هينسوك للأبد، أوقات بنتدارى في حُزننا ونضحك قدامهم بيتطمنوا إننا بخير وهما أصلًا ميعرفوش حقيقة اللي جوانا وبكاؤنا كل يوم بالساعات ودموعنا

 

المستمرة، كلها فترات وهتعدي يا أيان بس وجع الإنسان وجروحه محدش بيداويها إلا هو، لا أهله ولا اخواته ولا اصحابه هيقدروا يشوفوا الجرح نِشف أم لا ولو نشفت جروحنا بمجرد التفكير فيها هترجع تنزف تاني، الحقيقة إن محدش جمبينا لا الأهل ولا الأخوات ولا الأصحاب كُلهم وشوش مزيفه فيهم منافقين وفيهم اللي يمثل إنه حبيب ليك بس أنت اللي هتخوض المعركة دي لوحدك كإنك جوه مبارزه وشرطها الوحيد، إنكَ أنت اللي هتفوز في الآخر،

 

الشاطر اللي يداري جواه ميطلعش سره، حزنه، بُكاؤه، فضفضته، دموعه، سعادته لحد يكتم جواه ويستحمل وقتها هيخوض معركة فِيها جيوش وهيطلع يضحك وغمازاتُه تبان مِن إنتصاره على حِقد أعدائه.

مسحت دموعها وأيان أتأثر بكلامها ودمعته نزلت وبصلها وأبتسم وهز راسه وقالت فاطمه بكل ثقة ومسحت دموعها: دلوقتي بس اللِي هدمر حميد، جِه الوقت اللي يشوف فاطمه البنت القوية، لا البنت الضعيفة بتاعت

 

جلسات الكهرباء.
قامت بكل غِل وقالت: وهنتصر عليه.
أيان قام وهز راسه وقال: وأنا مستحيل أسيبك ومعاكِ في كُل وقت وهنكمل للآخر.
هزت راسها وبصلها بإبتسامة ومسح دمعته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top