رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان

طلع من السرايا وطلع عربيته سند بجبينه على الدريكسون وكان باصص للصندوق أول مره قلبه يدق بسرعة رهيبه وأكنه في حاجه مد إيده وفتح الصندوق شاف الصور بتاعت الطفل كان بيقلب فيهم وكان بيضحك ومبتسم نزلت دمعته ومسحها لمح صورة هو وعاري الطفل كان عاري مسكها كانت كلها غبار مسحت الغبرة من عليها كانت فيها وحمة في جمبته سودا كبيرة ومتقسمه على اتنين إيده ارتعشت أسد واتنفس بقوة ورفع بدلته في العربية

 

close

وشاف الوحمة اللي في جمبته وبص للصورة تاني ودمعته نزلت وبص قدامه وقال: يعني أنا الطفل اللِي في الصورة؟!
وعقد حواجبه وقال بصوت مكتوم: ليلى أمي.
غريقٌ أنا فِي مَتاعبُ الحَياةِ غارقٌ
فَمن يعيشُ مُرِّ الحَياةِ يُطِيبُ

 

تُطِعمُكَ مرةً مِنْ حُلوهَا
وتقسُوا عليكَ مرةً أُخرى بِلذةِ مُرها.
…………………….
_حُرة أنا يا أمي وأستِمع إلى أصواتِ العصافير، بدلًا مِنْ أصوات صَرخاتكِ كُل لَيلة.
عند الحفلة حور كانت قاعده في أوضتها وباصة للساعة جت 12 دخلت الخدامه حور عملت نفسها نايمه الخدامة

 

بصتلها وطلعت قامت حور وبصت للشباك بتاع أوضتها ضحكت لما شافت أمها حور قالت: ماما.
فاطمه كانت بتشاورلها وتقول بصوت واطي: حور حبيبتي شششش اهدي يلا… يلا.
حور رمت حبل من شباكها ونزلت عليه وفاطمه كانت خايفه عليها حضنتها لما نزلت على الجنينة وقالت: تعالي نلعب استخماية.

 

فاطمه كانت باصه للكاميرا بحذر كانت كل ما تلف تنزل لتحت وتستخبى.
حور بإبتسامة شدت الحبل وقفل الشباك بيه ورموا الحبل ورا القصر وقالت: وبابا بعد الحفيلة مش يلاقينا.
فاطمه بمشاغبه: ايوا.
حور: تعيش ماما… تعيش.

 

فاطمه حضنتها وقالت في سرها: مش هيلاقينا للأبد.
فاطمه أول ما شافت الصحافة اتخبت هي وحور ورا العربيات عينيها لمحت الكاميرا و شنطة عربية من اللي واقفين قدام القصر والكل جوه في الحفلة حاولت تفتحهم وتروح ورا عربية عربية مش راضيين يفتحوا واحد مِن الحُراس سمع كركبة وقال: حد هناك.

 

_شوف مين هناك.

فاطمه بخوف كان قريب أوي منها الحارس وحور جريت منها وفاطمه بدموع حطت إيدها على فمها وقالت: حور.
حور فتحت شنطه عربية ما وطلعت جواها وشاورت لـ أمها تجري وقالت بصوت واطي: استخبي.
فاطمه غمزت ليها ومسحت دموعها بسرعة وحدفت حجر ورا القصر اتجه الحراس تجاه الصوت وهي جريت دخلوا في الشنطه بتاعت العربية وقفلتها بشوية قفلته من هنا الكاميرا اتوجهت على العربيات كانت طلعت فيها

 

هي وحور، وعدى الحارس من قدامها وقال: شكلها قطة
فاطمه بدموع باست راس حور وقالت: هنهرب يا حوري وده أول يوم لينا نعيشه سوا أحرار، مش هتسمعي صوت صراخ تاني.
حور ببراءة: وبابا.

 

فاطمه: من غيره للأبد.
حور هزت راسها وحضنتها وقالت: بحبك أوي يا مامتي.
فاطمه باستها وقالت: وأنا بحبك يا كُل دنيتي.
فاطمه في نفسها: هنعيش سوا أحرار من غير ضرب ولا تعذيب ولا جلسات كهرباء يوميًا، من غير ضرب وعلامات

 

زرقاء في جسمي هنتنفس ومحدش هيحاسبنا على النفس دلوقتي بس اللي إتولدنا، دلوقتي بس أول يوم في حياتي كان نفسي يُسر تبقى معايا بس هنتقابل وقريب أوي.
أيان طلع من الحفلة وفتح عربيته ومشي من قدام القصر والكل بدأ يمشي رن على زهره وقال: الو
زهره: أنتَ فين كل ده تأخير.

 

أيان: زهره أنا مسافر إنجلترا حالا.
زهره بصراخ: افندم.
امينة: هاتيه هاتيه، انجلترا إن شاءلله ليه.
أيان: ماشاء الله كمان فاتحين الإسبيكر إن كيدهن عظيم فعلا.

 

امينة: رايحلها ليه مش كفاية كده مشاكل
أيان: كفاية بقى كفاية.
أمينة بغضب: أسد هيتزوج وأنت هتفضل ماشي وراها لغاية أمتى.
أيان بصدمه: أسد هيتزوج؟!

 

أمينة: سيليا طلبها إنهارده وطبعا فرحان أنت انه بِعد عن يُسر والطريق اتفتحت ليك، أسمع ياد أنت والله…..
أيان بمقاطعه: يتحرق يتزوج أنا هسافر يا أمينة العمراني إبنك المجنون بيعشقها أفهميها بيعشق يُسر جبل الخديوي.
قفل في وشها وابتسم وكمل سواقة.

 

………………………..
_أنا لا أرتكب ذنبًا، الحياة هي مَن علمتني قسوة القلب، لَو أَبكيِّ قليلًا على حالي؛ فيبدؤونَ في الضحك.
حميد بجبروت ضرب على الحيطه: فااااااطمممممممه.
زعزع القصر هو وبيصرخ بإسمها وشاف الكاميرات مكانتش موجوده فيهم لا هي ولا حور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top