رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان

فاطمه: معرفش إيه.
أسد: لا دي حكايه طويله احكيلها أنت وأنا رايح القِسم.
مشي أسد
وأيان بص في عينيها ولأول مره يتكلم ويحس براحه معاها كانوا بيتبادلوا الحديث وفاطمه زعلت لما سمعت اللي

 

close

حصل لـ يُسر ودمعتها نزلت أيان رتب على كتفها وحميد كان واقف هيتجن وبيقبض على الكوباية اللي في إيده ورن على واحد وقال: إنهارده تذيع وتنتقل لـ خطتنا الأخيرة خلي القنوات كلها تتكلم عن مرض زوجتي والفديوهات اللي بعتهملك ينزلوا على كل القنوات وتجي الصحافه هنا ويشوفوها هي ورايحه المصحه الليلة، الليلة يا هتخسر لُقمة عيشك.
قفل وأبتسم وقال: وأنا يا زوجتي هسافر هحرمك من إنك تستنشقي ريحة حور بس.

 

كان واقف على المنصة بيقول كلمته وآخر ما خلص رفع إيده وقال: كل الدعم والحُب والثقة لـ زوجتي وأم بنتي اللي دايما مقوياني فاطمه الشمندوري.
سمعت تصفيق حاد ليها وهي معدية جمبه وطلعت على المنصه وقطعوا الجاتوه سوا أبتسم وحط إيده على كتفها وضمها ليها وهي كانت رجلها الشمال بترتعش وأيان بصلها وقال: آه يا إبن ال*****.

 

………………….
(في المستشفى)
أحمد حرك إيديه وفتح عينيه وقال: أنا فين.
الممرضه: في المستشفى.
مشيت من قدامه هز إيده هو شافها مكلبشه في السرير بتاع المستشفى، كان بيهزهم وصرخ: فكونيييييي يولاد

 

ال*** فكونيييييي.
حسن كان متنكر ولابس جاكيت أبيض وكمامه ودخل الأوضة خلعهم وضحك أحمد: الفار العاشق الصغير.
حسن بإبتسامه بصله وحط إيده في جيبه: أنت تعرف إن يُسر أختي.
أحمد بخبث: عارف لإنها مش بت جبل.
حسن: وأذيتها، وأذيت نور.

 

إحمد: ولو طُلت هق*تلكم نفر، نفر.
حسن: هايل.

أحمد: وأنتَ هتعمل إيه بقى يا فار عائلة العشماوي.
حسن طلع لازق من جيبه وشده من شعره ربط وشد على بُقه وكان بيلف زي المجنون حولين بقوه وقال: أنا كابوسك.

 

أحمد برق بعينيه بخوف.
حسن قفل الباب بتاع الأوضة من جوه بالمفتاح وأحمد مكنش قادر يتنفس من اللازق اللي على بقه وحولين رقبته.
حسن بركبته حطها فوق صدره مكنش قادر يتنفس وهِنا إتكتم نفسُه وقال: كابوسك يا كلـ. ـب.
وطلع حقنتين وقال: الأولى هوا لو حقنتهالك هتموت، والتانية جُرعة مخدرات وسِم مؤقت قول كده إنها هتنتهك جلدك بالبطء وعارف دي إيه علاجها ده.

 

طلع حقنه تالته وقال: يعني نهايتك بش*عة يا حضرة الضابط، علاجك معايا وده مستحيل تشوفه هخليك تلف كده زي المجنون حوليك علشان تحصل على الحقنه دي.
قام من فوق صدره وأحمد كان خايف وبيهز في الكلبشات أصدرت صوت في الحديد بتاع السرير وقال أحمد ودمعته نزلت ورمى حقنة الهوى في الأرض وقال: نعلب بيك زي ما لعبت بأغلى إتنين في حياتي، الأول يُسر ووصلتها للكرسي المتحرك وبعدين البنت اللي قلبي حالف يا يحب غيرها ووصلتها للمصحه، وأنا اللي هوصلك لـ

 

قبرك يا أحمد بيه.
حقن الحُقنه في رقبته وداس عليها أحمد كان بيهز في راسه وبيهز في الكلبشات أحمد الحقنه فضيت وحطها في جيبه هي والتانيه علاج أحمد للسم والمخدرات اللي دخلت جسمه داخ أحمد ونام بهدوء.
فك ليه اللازق اللي على فمه وحطه في جيبه.

 

حسن طلع من الأوضة تحت أنظار الأمن اللي على الأوضة ودخل الحمام غير وطلع من المستشفى طلع عربيته وابتسم: وبكده سلام يا حضرة الضابط
بص للحقنه اللي معاه وقال: ودي علاجك وأنا مستحيل أخليك تشوف طيفها هتموت بالبطء يا *****.
ساق عربيته متجه إلى القصر.
……………………..

 

أسد كان واقف قدام سرايا جبل الخديوي وماسك الرسالة كان محتواها.
(وصيتي قبل ما أموت يا أسد العشماوي إنك تسامحني، دقايق وهكون تحت التراب كل اللي طلباه منك قبل ما أموت تجيب ليا الصندوق اللي في السرايا، حسيبه هتساعدك تلاقيه، واتدفن أنا وماسكه صورة ولدي حطوها جوه الكفن الأبيض مِش التابوت الخشب واللي طلباه منك تروح تزور أخوك اللي هو إبني وتترحم عليه وتقراله الفاتحه

 

وتقول ليه إن أمك بتحبك ونفسها كنت تبقى جمبها وتعيشوا أسره وتشوفك إنت وعريس، وفي الأخير تحب يُسر من كل قلبك والحب اللي مقدرتش اعطيهولها أنا تعوضها أنتَ بيه ومتكسرش قلبها أبدًا بس ده كل اللي طلباه منك يا إبن العشماوي).
نزل أسد من العربية ودخل السرايا حسيبه كانت بتنضف وهتقفل الباب وتمشي وقالت: أسد بيه؟

 

أسد: ازيك يا خالة حسيبه.

حسيبه: الحمد لله يبني، إزيك أنت وإزيها يُسر بخير.
أسد: الحمد لله بخير كُلنا بخير، أنتِ لسه شغاله هنا.
حسيبه: لا يبني بجي أنضف وإمشي زي دلوقتي، أهل السرايا مشيوا ولا أنيس ولا جليس الوِحدة مُره يا ولدي.

 

أسد: فعلا، بقولك يا خالة حسيبه ممكن تجبيلي الصندوق بتاع ليلى أم يُسر لإنها عيزاه في الزنزانة.
هزت راسها وقالت: حاضر دقيقة.
دخلت حسيبه وطلعت هي وشيلاه: خد يبيه.
هز راسه وقال: شكرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top