مرام شاورتلها على بطنها وقالت: Bebe، بيبي طفل يعني.
الممرضة هزت راسها وشاورتلها مشيت وراها مرام واخدوا منها عينة دم وقامت رجعت لـ يُسر دخلت وقفلت الباب
يُسر شاورت للممرضة تطلع وقعدت على السرير يُسر وبصت لـ مرام اللي واقفه منزله راسها للأرض وقالت: في إيه مالك وشك مخضوض كده ليه؟!
مرام بخوف: مش عارفه بس أنا عملت أختبار حمل يعني أخدوا مني عينة دم لسه النتيجة.
يُسر بفرحة دمعت وقالت: هتبقي أم!
مرام بدموع جريت عليها وحضنتها وقالت: خايفه… خايفه.
يُسر بإبتسامة مسحت دموعها وقالت: خايفه من إيه يا مرام حد يخاف إن هيبقى عنده طفل وبعدين علي هيفرح
اوي و….
قاطعت كلامها وبصت لـ مرام وقالت: آسفه.
دخلت الممرضة وادتها ورقة وابتسمت ليها مرام كانت التحاليل في إيدها وبصتلها وقالت بإندفاع: اقريها كلها انجليزي.
ضحكت يُسر وقالت: هاتي يا جاهله.
اخدتها منها وقرأتها ومرام رايحة جاية في الأوضة وقالت: هااا اخلصي.
يُسر هي وبترفع نصف وشها ورفعت حاجبيها الإتنين وصرخت: هتبقي أم يا مرااااااام.
مرام بهستريا قالت: لا مستحيل
حطت إيدها على بُقها بخوف
يُسر: أم واللهِ يا بنتي حامل.
مرام حضنتها وصرخت: يا الله.
دموعها نزلت ويُسر دموعها نزلت هي وحضنها وزاحتها: بس يبت خلتيني عيطت.
مرام بدموع حطت إيدها على بطنها ومسحت دموعها وقالت: معقول شُوق السنين دي كلها بقى حقيقة، يعني حامل وهولد وأعيش مع البيبي وأشم ريحته معقول أنا جوايا طفل تاني دلوقتي بجد يارب، يعني حقيقة.
يُسر بصتلها وقالت: بجد يا روحي، وحقيقة.
وهزت راسها حضنتها من تاني مرام وقالت: الحمدلله.
يُسر سكتت ومسكت إيدها ورتبت عليها وقالت هي وباصه في عينيها: وعلي؟!
مرام سكتت ورفعت راسها وقالت: مش هعيش معاه هربي أبني أو بنتي اللِي جايين على وِش الدنيا هبعدهم عن مشاكل العيلة ومشاكِل أبوه.
يُسر: لا لازم علي يعرف حتى لو كان غلطان لازم يعرف حرام.
مرام بدموع: ومش حرام اللي عمله فيا واستغل حبي والسنين دي كلها بيضحك عليا، ومش أنا وبس ده بيضحك
علينا كُلنا حتى أسد أخوه خانُه وعيلته والكُل ووصل نور أخته للمصحه حرام مِش كده، الحرام إن الجنين اللِي في بطني ده يعيش مع أب مُجرم خطير يا يُسر، إستحالة نرجع أنا وعلي ومن هنا لـ ولادتي مش عايزه اشوفه وبعد ما أولد هعافر بكل حِملي وطاقتي إنه مياخدش وصية البنت أو الولد يا يُسر هعافر بكل طاقتي لو لزم الأمر.
بصتلها يُسر ومسكت إيدها وهزت راسها: وأنا معاكِ في كُل خطوة هنمشيها سوا.
…………………………
(في قصر العشمـاوي)
كانت سيليا بتاكل على السُفرة وجمبيها جليلة ويُمنى في أوضتها وأمير سافر رجع القصر بتاعهم وجليلة بصتلها وقالت: يومين وهننزل البلد يا سيليا.
سيليا بحزن وغضب: ليه يا ماما ونسيب خالتو في الظروف دي.
نزل أسد من فوق وكان متابع حديثهم.
جليلة: هنطمن على خالتك ونمشي والبيت وشغلنا هناك لحاله وأمير اضطر يمشي انهارده علشان ثفقات الشركات كفايانا هنا.
سيليا بصت لـ أسد هو ونازل من على السلم وجليلة بصتله: صباح الخير يا ولدي تعالى أفطر.
أسد هو وباصص في عِيون سيليا: صباح النور، لا داخل اطمن على أمي ونازل على الشُغل وأطل على نُور.
سيليا بإندفاع: أسد رايحه معاك أطمن عليها قبل ما أمشي.
أسد هز راسه وقال هو وباصص في رُكن ما: حضري نفسك.
سيليا: حاضر بسرعة.
دخل وقفل الباب وراه
جليلة هي وبتضربها على كتفها: كان لازم تروحي معاه يعني.
سيليا بإبتسامة: أنا رايحه أطمن على نُور يا ماما ها نور، نور.
جريت على أوضتها ودخلت الأوضة
قعد أسد جمب أمه على السرير وقال: صباح الخير يا سُلطانة قصر العشماوي.
يُمنى: صباح الخير يبني، رايح تطمن على نور؟
أسد هز راسه وقاطعته هي وبتقوم من على السرير: هروح معاك و….
قاطعها وهي ماسك كتفها وقال: لا يا أمي أنتِ تعبانه وبعدين هتخرج قريب أوعدك يا أمي هتخرج قريب وهتكون اتعافت.
يُمنى بدموع: كل اللي عيزاه إنكم تتلموا جمبي تاني أنت ونور ويُسر ومرام وحسن وعل…..
جت عند إسم علي وأسد قابلها بِحدة عيونه وقال: هنتجمع يا أمي هنتجمع.
غطاها وباس راسها وقال: طالع أنا عايزه حاجه.
يُمنى هزت راسها برفض وصل عند الباب وسمعها هي وبتقول: متقساش على أخوك يا ولدي، القسوة بِتعشش على القلب وبتتقلب لـ كراهية.
أسد هز براسه وطلع من الباب سيليا نزلت تجري كانت لابسه بنطلون جينز بيج واسع وجاكيت بيچ طويل وعامله شعرها كحكه عاليه نازل منه خصلات وتي شيرت أبيض قصير مبين بطنها وكانت حاطه روچ أحمر فاقع وقالت: جاهزه
بصلها أسد وتجاهلها وقال: على العربية.
جليلة بغضب كانت بتشاورلها تمسح الروچ سيليا شاورتلها وعملت ليها قلب وقالت:لا وبعدين بحبك.