أسد هو وباصصله هما وبياخدوه على العربية بتاعت الإسعاف: ببساطه اتسلل للأوضة بتاعت نور أكيد وحقنها جرعة سايلة ال**** علشان يثبت انها مريضة نفسيا وبتتعاطى ومن هنا يقدر يوصلها للمصحه.
جري على العربية بتاعت الإسعاف وضربه بالبوكس وصرخ: اذيتهااااااا، يا حيواااااان.
خنقه بإيديه وكان مقادرش يتنفس ودمه سايح والشرطه بتشده وتصرخ: حضرة النقيب اهدى، اهدى.
أسد بصراخ: هي عملت ليك إيه يا ابن الحراااااااام.
كان خانقه مكنش قادر يتنفس وبعد عنه في آخر لحظه شهق بقوة أحمد وقال: ااااااه.
اغمى عليه وقتها والممرضة صرخت: اطلع برا حضرتك، قيسوا النبض بسرعة.
نزل أسد وحسن بصله وقال: اهدى.
أسد بغضب: أنا طالع على القصر.
حسن: استنى هوصلك.
طلع عربية حسن وأيان طلع في عربية الشُرطة.
…………………….
(في قصر أيان)
أمينة: زهره الجرس بيرن افتحي.
زهره: حاضر.
طلعت تفتح وصرخت: أيان؟!
أيان حضنها وباس راسها
زهره: مين طلعك، طلعتوا ازاي مين ضربك كده، ها اتكلم، رد رد
أيان: زهره والله تعبان ما ناقصك.
حضنته زهره وطلعت تجري أمينة وقالت: ولدي، الحمدلله على سلامتك.
أيان: الله يسلمك يا أمي.
أمينة: مين اللي عمل فيك كده.
زهره: وشك مشوه من الضرب، للدرجة دي كانوا بيعذبوكم.
أمينة: أكيد لا وبع….
أيان بتعب: طالع اوضتي ارتاح.
طلع على اوضته وقفل الباب اترمى على السرير واتنفس بقوة هو وباصص للسقف قام وفتح دولابه رفع هدومه واخد صورة يُسر وبصلها هو وبيلمس على ملامح وشها وقال: يا ترى عامله إيه يا بنت جبل.
………………………….
(في قصر العشماوي)
أسد دخل القصر وسيليا جريت عليه: أسد.
حضنته سيليا وهو عقد حواجبه وبعد عنها وقالت هي بإرتباك: الحمدلله على سلامتك.
جليلة: الحمدلله على سلامتك يا ولدي.
أسد: الله يسلمكم، أمي فين؟
سيليا: في اوضتها بس….
قاطعها وطلع لفوق ودخل الأوضة: يُمنى العشماوي.
راح عنديها وباس راسها: سُلطانة قصر العشماوي تتعب كده.
يُمنى بدموع: أسد، ولدي.
ام حسن: الحمدلله على سلامتك يا أسد.
أ
سد بإبتسامة: الله يسلمك يا أم حسن.
طلعت أم حسن ويُمنى حضنته وقالت: الحمدلله على سلامتك يا ضنايا.
أسد: الله يسلمك يا أمي.
يُمنى بدموع: نور وعلي يا ولدي.
أسد: عارف يا أمي والله عارف اتعافي أنتِ الأول وأنا بذات نفسي هرجعلك نور للقصر هنا وهترجع أحسن من
الأول، وهحاسب اللي عمل فيها كده اسيبك انا تنامي وترتاحي.
قام وقبل ما يوصل للباب اتكلمت يُمنى وقالت: وأخوك يا أسد.
أسد هو وباصص للباب وقال: هينال عقابه يا يُمنى العشماوي.
يُمنى دموعها زادت وقالت: اه يا علي اه، ليه كده يا ولدي عملت في نفسك كده ليه.
طلع من الباب ودخل اوضته دخل أخد شاور وطلع من الحمام اترمى على السرير كان بيفكر في يُسر وطلع تيلفونه من جيبه ورن على مرام: الو
مرام: أسد انت خرجت.
أسد: خرجت يا مرام النهارده، عاملين إيه ويُسر عامله إيه هي بخير اخدت كام جلسه للنهارده انطقي.
مرام: اهدى، اهدى احنا بخير و يُسر بخير، هي في المستشفى دلوقتي في الأوضة بتاخد جلسات العلاج الطبيعي.
أسد اتنفس بإبتسامة وسكت شوية.
مرام قطعت الصمت ما بينهم وقالت: وحشتك يا ابن العشماوي.
أسد كانت دقات قلبه سريعة وقال: افتحي الكاميرا عايز اشوفها من غير ما تقوليلها.
مرام فتحتها ودخلت الأوضة كانت ماسكه الفون وكانت بتصورها من غير ما تاخد بالها.
يُسر كانت بتمشي وسانده على المشاية
أسد كان شايفها وباصص وفرحان نزلت دمعته لما شافها بتضحك وبتبص على مرام وبتقول: بدأت احس بيهم يا مرام بصي.
كانت بتحرك اصابعها وهنا دموع أسد زادت لما شافها حركتهم وقال بدموع: يا عفو الله.
الدكتورة بإبتسامة: هذا جيد، لأول مرة على الإطلاق ارى مريضة بداخلها عزيمة وإصرار سيدة يُسر.
مرام تنحت وقالت: هي قالت إيه.
يُسر بضحك هي وبتبص ليها: بتقول إني قوية وعندي عزيمة وكده.
مرام بضحك هي وبتبوس راس يُسر: لا يختي بنتنا قوية من يومها.
يُسر ضحكت ومسكت إيد مرام بإبتسامة.
كان باصصلها أسد وقالت يُسر بدموع واختفت ضحكتها هي وباصه ليها: كان نفسي أسد يكون معايا في اليوم ده، كان نفسي اشوفه.