رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان

كانت باصه ليهم ودموعها بتنزل ومسحتهم واتنفست بقوة.
لبست البروكة وعدلت نفسها وخرجوا مع الأوراق وحميد كان واقف وابتسم ليهم: شُفت يا نقيب مراتي فاطمه شاطره ازاي.
وحط إيده على كتفها اتوجعت فاطمه وأيان كان باصصله وأسد ضغط على إيده بإنه يهدى وقال أسد بإبتسامة: ممنون ليك يا حميد بيه، وقريب أوي هنرد ليكِ معروفك يا مدام حميد.

 

close

حميد هز راسه وأيان ابتسم هو وباصصلهم فاطمه بصت لـ حميد وقالت في سِرها: لو وصلت إني هقتلك هقتلك، بس أنا اللي مش هيتم بنتي بإيدي لإنها محتجاني.
نزلت دمعتها وشافها أيان وهي مسحتها بسرعة ومشيوا سوا.
أسد هو وماشي: تكة وكنت هقتله والبس مؤبد.

 

أيان هو وبيضغط على أسنانه: هنعمل إيه.
أسد هو وباصص لـ فاطمه وأيان بصلها وغمز ليه: هنلعب يا صاحبي.
أيان بإبتسامه: وأنا معاك.

 

أسد بِشر: الأول هجيب حق يُسر ونور، وبعدين فاطمه وبنتها، وحميد وأحمد هعلقهم في كلبش واحد.
أيان: على الله.
أسد هو وباصص للكلبشات اللي في ايديهم وقالوا هما الاتنين في نفس الوقد: جِه الوقت والأسد يطلع من عرينه.
ضحكوا هما الاتنين ودخلوا الزنزانة.

 

أسد لما فكوا ليه الكلبشات قعد جمب شلبي ولوىٰ رقبته وطقت وقال برفع حاجب: على بليل تكون اصغر معلومه عندي لـ حميد الشمندوري من وقت ما اتولد لغاية انهارده.
شلبي هو وبيغمز ليه: أمرك يا شيطان.
أيان هز راسه وقال في سِره: إحنا العدالة يا كلاب.
علي كان باصصلهم وعينيه جت في عيون أسد.
أسد هو وبيمسح وشه: يا عفو الله.
……………………..

 

(في قصر العشماوي)
يُمنى بدموع كانت قاعده على الأريكة وقالت: هياخدوا نور، وحيدتي على المصحة دلوقتي، دلوقتي يا جليلة
جليلة: اهدي ياختي كُله هيتحل متخافيش اهدي.
ام حسن بدموع: هتتعالج وتبقى بخير والله يا ست يُمنى.

 

عم سعدي: يلا يا ست يُمنى العربية جاهزه.
طلعت معاه هي وجليلة وسيليا قعدت في القصر وقالت: أم حسن اعمليلي ليمون.
ام حسن: مالك يا بنتي وشك اصفر كده ليه.
سيليا: مش عارفه آخده برد شوية.
طلعت على اوضتها تجري هي وحاطه إيدها على بُقها وشافتها زهره وقتها أخت أيان واستغربت وقالت: مالها دي.

 

ام حسن: بتقول واخده برد وهي تعبانه وبتستفرغ من بدري.
زهره: هطلع اشوفها مالها.
سيليا جريت على الحمام وكانت بتستفرغ ودايخه سندت على الحوض وغسلت وشها بصت للمراية بدموع وحطت إيدها على بطنها وقالت: معقولة… لا.. لا هي كانت ليلة وعدت لا مستحيل.. اهدي محصلش حاجه استحالة اهدي.
اخدت نفس وطلعت من الحمام شافت زهره في وشها وكانت بصالها وقالت: أنتِ بتعملي إيه هنا.

 

زهره: أنتِ تعبانه وانا دكتورة فيكِ إيه.
سيليا: أنا بخير مفيش حاجه، دور برد.
زهره بصتلها بشك وهزت راسها: طيب يلا علشان نلحق نور.
سيليا هزت راسها وطلعت وراها: يلا.

 

نزلوا تحت وقالت زهره: اطلعي عربيتي اهي هوصلك.
سيليا: لا هعدي على الصيدلية، اجيب حاجه لاني تعبانه.
زهره: طيب اطلعي هعالجك في المستشفى.
سيليا : لا شكرا… تاكسي.
وقف التاكسي وطلعت سيليا وزهره بصتلها بشك وقالت: وأنا مالي ما تولع.

 

طلعت عربيتها ومشيت
سيليا وقفت قدام الصيدلية ودخلت بخوف
_اتفضلي حضرتك.

 

سيليا بصتله وقالت: ممكن اختبار حمل.
هز راسه الدكتور واعطاها واحد حاسبته سيليا وطلعت التاكسي من تاني كانت بصاله في التاكسي وقالت بدمع: يارب لا وانبي لا.
خبته في شنطتها وقالت: على المستشفى لو سمحت.
السواق: امرك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top