حالة يُسر.
علي كأن بيمسح الدم وشلبي شاور للرجاله يشيلوه من على الأرض ساعدوه وقعد على سرير
أسد بوهج الأسد: احنا هنطلع من هنا.
أيان: شلبي
شلبي: أنا جهزت ليكم محامي في المَليان، حميد الشمندوري مراته جاية الصُبح لـ هنا، إجباري هتجي متخافوش.
أسد هو وباصص لـ علي وهز راسه وقال: أنا اللي هقبض روحك.
…………………………
(في صباح اليوم التالي)
يُسر كانت في الڤيلا اللي هي فيها وحوليها دكتورة ومرام كانت بتشجعها وترفع ايدها يُسر كانت بتمشي وماسكه عكاز مشيت خطوتين ووقعت مرام جريت عليها وقالت: يلا.
يُسر بدموع: مش قادرة.
الدكتورة اتكلمت معاهم بالإنجليزي وقالت: يكفي هذا سوف نحاول مرةٍ أُخرى غدًا من جديد.
يُسر هزت راسها وقالت: Thanks.
الدكتورة هزت راسها وطلعت من الڤيلا جت المُمرضة وقالت: سيدة يُسر ارجو قبول تعليمات السيد أسد والتوجه للمستشفى، اليوم.
يُسر هزت راسها وبصت لـ مرام وقالت مرام: حبيبتي احنا جينا هنا علشان توقفي على رجلك واهو العلاج هنا مجابش فايده وفي المُستشفى هناك اجهزه حديثه ولو رُحتي خلال ايام قليلة هتمشي على رجلك.
يُسر هزت راسها وقالت: طيب يلا.
مرام هي وبتحضن راسها: حبيبتي الشطورة.
…………………………….
(في الزنزانة)
_أسد العشماوي، وأيان العُمراني ورايا.
أسد قام هو وأيان وبصوا على علي نظرات غضب
شلبي: اطلعوا يا شباب تلاقيها المحامية
طلعوا من الزنزانة دخلوا اوضة فيها تلت كراسي دخل أسد وبصلها بصدمه: فاطمه؟!
فاطمه قامت بتعب وقالت: أيوا أنا.
أيان رفع عينيه فيها وبصلها وكان باصص لأسد وقال: مين دي.
فاطمه هي وبتسلم على أيان: أنا المحامية فاطمه الشمندوري، صاحبة يُسر مرات أسد.
أيان هو وبيمد ايده وأول ما لمسها حس برعشتها وبصلها هي سحبت إيدها بسرعة.
قعدت قدامهم وقالت: احكيلي يا أسد.
أسد: أنا مستغرب انك هنا، المُهم…
فاطمه بمقاطعه حطت الأوراق على الطربيزة وقالت: على بليل هتكونوا برا السجن، لإن حميد زوجي حكالي كُل حاجه وانا قدرت اجيب الراجل اللي دفن أحمد وقتها واعترف إنه عايش وسجلته هنا في الفلاشه دي وكتبت كل
حاجه واشتغلت على قضيتكم من غير ما أنام ورُحنا فتحنا المقبرة مكانتش جثة أحمد ودي الصور عندك، وجبت تقرير من الشرطة إنهم كانوا معاهم إصدار بالقبض على أحمد حي أو رميًا بالرصاص يغني ميت، وانت نقيب وعارف مهمتك يعني قتلكُم ليه مفهوش عقوبة طول ما مطلوب من القانون وانتوا القانون نفسه، وبكده هتخرجوا براءة ومنغير كفالة.
أيان وأسد قاموا بصدمه من مخططها وقال أسد: شكرا يا فاطمه.
أيان هو وبيبصلها برفع حاجب: أنتِ كَ محامية جيتي في يوم وليلة وكمان كل الدلائل دي جمعتيهم من غير ما تغمض ليكِ عين مُقابل ده إيه كُله؟!
فاطمه بدموع هي وبصالهُم: عايزاكُم تساعدوني محدش هيقدر يوقف في وِش زوجي حميد غيركم، أنا جيت هنا علشان اخرجكم كان أي محامي هيعمل اللي عملته بس أنا لما فاض بيا مترددتش دقيقة واستلمت القضية.
أسد هو وقاعد وكلهم قعدوا: ماله حميد احكيلنا.
فاطمه بدموع وقفت قدامهم وفتحت أزرار الجاكيت وأيان وأسد كانوا باصيين ليها فتحت الجاكيت وبان جسمها وآثار الضرب والتعذيب وقالت بدموع: ده جزء بسيط من حميد ليا 7 سنين وهو بيعذبني قفلت القميص وقالت بدموع هي وبترفع البنطلون عند رجلها الشمال تحت: وده من أثر جلسات الكهرباء وخلعت البروكة وقالت: كُل جلسة كهرباء يقص ليا شعري وامبارح قصلي شعري علشان يثبت لبنتي إني مجنونة وهي تصدقه وبكرا الصبح هيحولني لـ مصحة وعلشان لما يشهد إني مش طبيعية ومريضة نفسيه يقدر ياخد وصية حور.
أيان هو وباصصلها ودموعها نزلت قلب الطربيزة وقال: يلعننننننن صنفه.
أسد هو وبيخبط على الحيطه: ازاي يعمل كده.
وضرب برجله على الحيطه وقبض على إيده.
فاطمه أشارت للشرطي اللِي كان هيدخل إنه يستنى عنده.
فاطمه بدموع هي وبصالهُم: حميد شخص كبير للبلد، مليون مره اروح اشتكي محدش بيصدقني وأنا كُل اللي عيزاه هو حور وبس.
أسد هو وباصص ليها: اوعدك يا فاطمه هجيب ليكِ حقك
أيان بغضب وعروقه بانت هو وباصص لـ رجلها الشمال هي وبترتعش: وأنا والله العظيم هجيبلك بنتك.
فاطمه شهقت وقالت بدموع: شكرا.