رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان

ضحكت هي ومسحت دموعها وهمس في ودنها وقال: أنا عارف إن أحمد عايش ويوم ما هيلاقوه هيكون طلوعي من السجن وهشوفك متعافيه يا يُسر، اوعديني لما اطلع هشوفك بتمشي.
يُسر هزت راسها وقالت: اوعدك يا ابن العشماوي.
قام وكان ماسك إيدها وهي مش راضيه تسيبه وهو سابها فجأة ودمعته نزلت وهي دموعها نزلت ويُمنى من كتر

 

close

الصراخ اغمى عليها جمب أمينة مرام طلعت تجري هي وسيليا على المطبخ وجليلة كانت بصالهم وبتبكي أمير كان واقف هو وعلي وعلي دمعته نزلت وحضن أسد ومشيوا.
يُسر بصت لأم حسن وقالت بدموع أكتر: مش هتحضنيني يا أمي.
أم حسن بدموع جريت عليها وحضنتها.
نزلت للأرض وعم سعدي جري معاها حضنوها هما الاتنين ويُسر كانت بتبكي وكانت باصة لـ جبل هو وواقف
قام العم سعدي بعد ما باس راسها وقال هو وبيحضن جبل الخديوي: شكرا ليك، شكرا يا جبل بيه.

 

جبل هز راسه وقال: خلوا بالكم منها، هي في رعايتكم دلوقتي، انا اديتكم روحي قطعة من قلبي بسلمهالكم وانا سايب روحي وياها.
جبل هو وباصصلها ودموعه على خده: انا نازل الصعيد يا بنتي بعد ساعه مسافر كتبت ليكِ الشركات والسرايا من حقك ودي اوراق الملكيه
يُسر بدموع بصتله وحضنته وقالت: هتوحشني

 

كانت بتبكي وهو دموعه بتنزل على راسها وقال: لا إله إلا الله
يُسر بدموع: محمد رسول الله.
طلع من قصر العشماوي وركب عربيته وكان بيبكي هو وماسك صورتها بدموع.
هي حضنت ام حسن بدموع وكانت بتبكي
ام حسن كانت بتلمس على شعرها وقالت: اهدي يا نور عيني.

 

باست راسها وقالت: قولي يبنتي.
عم سعدي مسح دموعه ومرام كانت بصالهم وفرحانه بيهم
سيليا بدموع: انا صعبانه عليا يُسر اوي
حضنتها مرار وقالت: يروحي انتِ
كانت بتلمس على شعرها وقالت: اهدي.

 

يُسر: عايزه اروح معاكم بيتنا ونعيش سوا اليوم ده وبكرا هسافر.
ام حسن بإبتسامه: فورا هلم ليكِ هدومك، فورا.
طلعت ام حسن تجري وبصت يُسر لـ عم سعدي: هنروح سوا
عم سعدي ضحك وهز راسه اخدها وجر الكرسي بتاعها وطلعوا من القصر أمير طلع على الجنينة هو وعلي وقال:

 

يوم صعب والله
علي كان باصص على العربيات بتاعت الشرطة وقال: فعلا.
حط ايده في جيبه ملقيش العدسات برق بعيونه لما أمير مشي وقال بصدمه: هما فين… فين؟!
دور في جيبه كويس وبرق بعيونه من تاني لما افتكر وقتها هو وبيتخانق مع مرام لما وقعوا تحت كرسي يُسر

 

وقال: اكيد وقعوا في بيت يُسر اكيد، يلعنك يا مرام دايما بتبوظي كل حاجه اوف قرفت منك قرفت منكم كلكم.
وبص جوا القصر بغل وغضب.
مرام بصوت عالي من القصر: علي تعالى.
علي هو وبينفخ: جاي.
…………………………….

 

_كل شيءٍ مُربك، إلا قُلوبنا لو رأيناها من الداخِل لِما كَان وصل بنا الحالُ إلى هُنا، نعتادُ يومًا بعد يَوم وننسَى، حتى نصل إلى نِهاية المطاف.
(عند المستشفى)
كَان أحمد لابس جاكيت وحاطط الطقية فوق راسه وقاعد قُدام المستشفى باصصلها بِمُكر وباصص بغل حط الطقية كويس على راسه ودخل المستشفى دخل اوضة الممرضين، في مُمرض كان مديلة قفاه وقال: انتَ بتعمل إيه هنا حضرتك اطلع برا.

 

أحمد: أنا تايه ممكن…
وقرب بسرعه حقنه في رقبته وقع اغمى عليه الممُرض، وما دقائق إلا كان لابس لبسه ولابس الكمامه والنضاره النظر بتاعته وطلع متنكر كان ماشي وحسن كان بيهز في رجله وباصص للأوضة ابتسم أحمد هو ومعدي قدامه ودخل الأوضة حسن قام وبصلها لما دخل المُمرض فتح علبه الإسعافات ليشغل حسن وطلع قزازه صغيره وابتسم

 

بخبث هو وباصصلها.
حسن برا دمعته نزلت وقال: قومي بقا، أنا مقدرش اخطي خطوة من غيرك وانتِ عارفه، ومازلتِ بتعاندي ولسه مفوقتيش يا نور قومي.
دمعته نزلت وقعد بقلة حيلة.
أحمد كان ماسك نوع من انواع المخدرات السائلة القوية ودي نوع نادر جدًا وحقنه في المحلول اللي في إيد نور

 

وابتسم بخبث وقال: وبكده أبقى ضمنت ليكِ المصحه بنفسي يا بنت سيف العشماوي، لا غِلٌ يُطاقُ إلا غِلْ الإنتِقـام.
حط المِحقن وكل حاجه في جيبه وطلع من الأوضة مشي عشان على طول وطلع برا المستشفى خلع الكمامه والنضاره رماهم وبص للمستشفى وقال: أنا الكابوس ليكُم يا عائلة العشماوي.
كان باصص للمستشفى بإبتسامه وطلع تاكسي ومشى.
……………………

 

_نَحنُ كأوراقِ الشَجر كُدنا أن نؤكل، أو نجف.
(في القِسم)
دخلوا أسد وأيان الزنزانه وشافوا ناس كتير رجالة بصوا لبعض هما الإتنين والناس بتهمس بحاجه واحده والكل قام وكانوا بيتهامسوا ويقولوا: ده النقيب أسد العشماوي، والنقيب أيان العُمراني والله ووصلوا للسجن.

 

أسد بصلهم وقعد على الأرض بغضب أيان نفض الأرض وقعد بصله أسد ورفع حاجبه.
أيان بغضب: أعمل إيه يعني مش شايف الأرض معفنه إزاي؟
أسد بزعيق: إحنا مش قاعدين على حصيرة على البحر احنا في المخروبة دي، إحنا في زنزانة يا حضرة النقيب.
أيان بغضب هو وبينفض بدلته: نقيب إيه بس وانبي اسكت.
الناس بعدت عنهم وجِه كبير السجن وكان واقف ووراه اتنين، كبير السجن كان المُوس(المِشرط) في لسانه وقال:

 

اهلا، اهلا جايين في إيه ياض أنتَ وهو؟
أسد غمض عينيه وقال: يا عَفو الله.
قام هو وأيان وأسد بصله وقال: إبعد عن خلقتي.
جه يمشي مسك أسد مِن ياقته وأسد بصله برفع حاجب وقال كبير السجن: أنا الكبير هِنا، كبير عليك وعليه وعليهم يروحمك.
أيان بص لـ أسد وقال: إنت عارف إن إيدي وكلاني من بدري كنت عايز اضربك انت يا صاحب وربنا، بس جه اللي

 

يخلي دمي يفور بس البدلة هتكرمش.
أسد بضحك: يلعنك ياصاحبي.
أيان هو وبينطق حرف حرف ومبتسم: ويلعنك.
بص للكبير ونزل إيده هو وعروق رقبته طقطقت خلع جاكيت البدلة هو وأيان وبصوله وقال أسد برفع حاجب:

 

نتعارك.
الكبير: وانتَ قدي.
أسد هو وواقف جمبه وقرب عليه وقال وغمز ليه: قدك وقد اللي يتشدد عليك، يروحمك.
الكبير: ولو خِسرت انتَ وهو.
أيان: مبنخسرش يروحمك.

 

أسد هز راسه وقال وبص على رجالته: نزل كلابك في الساحة يا جدع، مينفعش الكلب ينبح في وجود الأسد برضو.
الكبير بصوت عالي: ليه انتوا مين يا شوية *****
وكمل بصوت عالي هز الزنزانه: يا رِجاااااالة.

 

طلعوا كلهم ووقف أسد وفي دهره أيان
أسد بإبتسامة: يعلن معرفتك ياخي.
أيان ضحك وقال هو ومركز عليهم وقال: ويلعن اليوم اللي مطلعتلهوش شمس يوم ما قابلتك ياخي.
ضحكوا وأسد بص لواحد من اللي واقفين معاه سَطور وقال: تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top