كان بيصرخ ومسك حديده ضخمه وكسر بيها السرير وكسر الصور بتاعته هو وأيان وقعد لما تعب وبينهت اوي كانت كل حاجه متكسره وحط ايده على راسه وكانت متعصب وبياخد نفسه بصعوبه وقال: انا خربت كل حاجه خسرتها للأبد خسرتها.
طلع من البيت الخشبي وراح عند عربيته شاف الدبله في الارض ونزل اخدها وقال: هتفضلي ليا يا دكتورة، هتفضلي لـ أسد العشماوي بس يا بت جبل، حتى لو بكرهك مش هسيبك ولا هتبقي لحد غيري يا حفيدة الخديوي.
طلع عربيته وكان سايق بسرعة رهيبه.
…………………………..
نور كانت ماشية في الشوارع رفضت اليوم ده تروح بالعربية بتاعتها وكان الجو حلو كانت لابسه جاكيت بيج مع بنطلون أبيض واسع ورافعه شعرها الأسود الطويل لفوق كانت ماشية وحاطه الهاند فري كانت كيوت اوي فجأة عربية جت قدامها ووقفت واصدرت صوت احتكاكه بسيطه كانت المسافه اللي بينها وبين العربية ١٠ سنتيمتر كانت هتخبط فيها فجأة من خوفها وقعت منها شنطتها ونزلت على الارض وقالت وهي بتلم حاجتها: مش تفتح قدامك
نزل وقتها أحمد الذي يضع النظارات الفخمه وكان لابس قميص ازرق وبنطلون أبيض وفاتح ازرار القميص وكان
اخر شياكه بصتله نور وزعقت بغضب: فتح شوية
أحمد نزل لمستواها وكان بيلم معاها الحاجه وقال: أنا آسف مش شفتك
نور بصتله كان قد إيه انيق وشكله قمر وقالت: لا عادي
جت تقوم وقالها: تحبي اوصلك.
نور: افندم!
أحمد: متفهميش غلط انا على اللي عملته ده تعويضا اني اوصلك بس مش اكتر
نور بصتله وقالت بِحده: المكان قريب شكرا ليك ياخي ابعد.
جت تمشي وهو وقفها وقال: انتِ أخت النقيب أسد العشماوي صح
نور بصتله وقالت: نعم! بس مين عرفك.
أحمد: معاملتك ناشفه ليه كده
نور: مفيش طبيعتي كده
أحمد: ثُم عادي النقيب أسد العشماوي صاحبي وأنا الضابط أحمد.
نور هزت راسها وسلمت عليه مد ايده وهو سلم عليها وقال: فرصة سعيده.
حط ايده في جيبه وقال: تيلفوني
كان بيفتش عليه نور مدت تيلفونها وقالت: خد رن عليه
رن عليه كان في عربيته فصل وقالت بغضب : يعني طلع في عربيتك
أحمد ضحك وقال: نسيت، ثُم فرصه سعيده يا….
نور: هي مش فرصه سعيده خالص لانك كنت هتخبطني… اسمي الدكتورة نور
أحمد ابتسم وقال: دكتورة نور
طلع عربيته وغمز ليها وقال: وبكده رقمي عندك لو احتجتيني.
مشي بعربيته وهي بصت للرقم وقالت بإبتسامة: الله.. الله
مشيت وهو كان ماشي بعربيته وبص ليها وقال: وبكده اول البدايات يا دكتورة نور اول حد هبدأ بيه انتِ وانتقم منك على اللي عمله اخوكِ في يُسر وزي ما اتجوزها في السر وانا هحرق قلبه عليكِ في السر برضو ما هي واحده بواحده يا دكتورة.
كان باصص ليها بخبث وضحك وسجل رقمها وساب تيلفونه.
……………………….
مجهول: يعني نخطف مدام أسد العشماوي من غير ما نعذبها
_لا انا قولت خوفوها بس يومين او يوم بالكتير.
مجهول: امرك
_زي ما قولت تعمل واضغط عليها انها تنسى عائلة العشماوي خالص.
مجهول: امرك
_ هي دلوقتي في قصر النقيب أيان اعملوا الواجب.
……………………….
(في قصر أيان)
كان قاعد جمبيها في الجنينة وهي ساكته وباصه للبحير اللي بعد الجنينة.
هو كان ماسك تيلفونه وكتب لـ أسد رسالة: يُسر عندي يا صاحبي شوف مهما تعمل فيها هساعدها ومش هسيبها ثانية لجحيمك وقبل ما انسى الله يلعنك يا صاحبي ويلعن الأيام اللي خلتنا أصحاب ويلعن معرفتنا.
قفل تيلفونه ورجع بص ليها تاني، قالت يُسر هي وبترفع شعرها لفوق وبتقطع الصمت اللي بينهم : أيان انا مش عايزه اتكلم في أي شيء خالص، عيزاك تساعدني
أيان هز راسه وقال: اساعدك يا يُسر، قوليلي
يُسر: دلوقتي انا عايزه انفصل انا وأسد وطبعا انا مش هنفصل غير لما الاقي القاتل اللي في السرايا بتاعتنا.
أيان هو ومقرب منها وباصص في عينيها وقال: وأنا هساعدك.
فتح اللاب بتاعه وقال: في معلومات اشتغلنا عليها اناو….
وبصلها وبلع ريقة: وابن العشماوي من فترة وقفلناها لما ملقناش في فايده ولا دليل
أيان هو وباصص ليها: يُسر ابوه اتقتل في معمل قديم تحت في الشركة المشتركة بين عائلتك وسيف العشماوي واللي قتله كان لابس قناع المُهرج بس الفديوا ده اثبت كل الادلة بتقول ان جبل الخديوي كان متواجد في المكان حتى بُصي.
كانت شايفه يُسر معمل قديم اوي وفيه كاميرا بتصور القاتل كان لابس جلبية سودا وقناع وبيتكلم معا سيف العشماوي وسيف العشماوي بيجادل وجه يمشي المُهرج طعنه بالسكينة ٣ طعنات في ضهره ولوى السكينة فتحت جرح عميق في ضهره
يُسر كانت باصه للفديوا وحطت ايدها على بُقها ودموعها نزلت.
أيان جه يقفله وقال: كفايه
يُسر حطت ايدها على إيد أيان وهو بلع ريقه لما لمست ايده وقالت: كمله لأجلي يا أيان
هز راسه وهي سحبت ايدها
وقع وقتها ابو أسد على الارض واتوفى هو وفاتح عينيه هرب القاتل بعديها بدقيقة دخل جبل الخديوي وبرق بعينيه ومسك السكينه طلعها من ضهره هو وبيصرخ بإسمه وقفل الفديوا.
يُسر مسحت دموعها وقالت: بس اهو شفت بعينيك انه مش بابا
أيان: ابوكي دخل على طول يا يُسر والكل شاكك فيه وليه راح المعمل اللي في شركتهم الوقت ده.
يُسر: بس ده ميثبتش انه اللي هو اللي قتله
أيان: عارف يا يُسر بس حطي نفسك مكان عائلة العشماوي لما يشفوه مقتول ويدخل واحد في ثانية يمثل انه مش هو اللي قتله
يُسر وقفت وقالت بزعيق: بس مش بابا اللي قتله يا أيان مش هو مش هو ليه محدش عايز يصدقني .
أيان وقف وقرب منها وقال: انا مصدقك بدون شك ومصدقك لغاية اخر يوم في عمري، وعارف انه مش هو بس تفكير عائلة العشماوي من 20 سنه متغيرش يا يُسر افهمي.