رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان

يُسر: ولا يهمك، أنا مكنتش بكلم أيان كنت بكلم فاطمه يا أسد
أسد بصلها بهدوء وهز راسه كان سايق ووصل عند السرايا بتاعت عائلة الخديوي وقالت هي بصدمه: احنا إيه اللي جابنا هنا.
أسد بإبتسامة: جينا نقعد شوية وتطمني على ابوكِ
يُسر بهدوء: قصدك إيه؟!

 

close

أسد: مقصدش وتطمني على أهلك ومتبقيش مزعلاهم ولا هما شايلين منك.
يُسر: خلينا نمشي يا أسد.
ءسد هو وبيشيل الحزام: يلا يا يُسر.
يُسر هي وبصاله: يلا يا أسد نمشي.
أسد حط إيده على إيدها بهدوء وقرب منها وباسها على راسها وقال: أنا معاكِ.

 

بصتله بصدمه وبلعت ريقها وهزت راسها نزلت ومشيت قدامه وهو باصصلها بمكر من ورا.
كانوا ماشيين أسد مسك إيدها وهي بصتله وقال: خليكِ طبيعية
وابتسم للحراس.
دخلوا سوا السرايا كانوا ناسها قاعدين في الصالون بيشربوا شاي وليلى معاهم
اتكلم صالح: احنا ماشيين يا اخوي انا وفخر علشان حريمنا وعيالنا والبيوت ليها اصحاب برضك.

 

أسد هو وواقف بهيبة قال بصوت عالي في السرايا: تمشوا في وجود أسد العشماوي يا اولاد الخديوي.
قاموا كلهم برقوا ليه صالح وفخر وليلى وجبل
غضبه اتحول لإبتسامه وقال: مش هترحبوا بـ نسيبكم يا عائلة الخديوي يُسر كانت بصالهم بخوف
جبل بتوتر: اهلا يا ولدي اتفضل

 

دخلوا وأسد سلم عليهم ووقفت يُسر قدام ليلى ومكانتش راضية تسلم عليها وجبل فتح ليها ايده.
يُسر بإبتسامة جريت وحضنته وقالت بدموع: سامحني يا بابا.
جبل: مسامحك يا يُسري مسامحك.
يُسر قعدت جمب أسد وهو بصلهم ورفع رجل فوق رجل قدامهم يُسر بصتله وكانت ليلى بصالها بشرّ وغضب.
يُسر كانت خايفه منها وأسد قطع ذاك الهدوء وقال: متجمعين دايمًا.

 

صالح: في الفرح يا أسد بيه عقبال ما نشوف حفيدك وعيلك يا يُسر
يُسر بصت لـ أسد وهو بصلها وقالت لما افتكرت لما مضاها على الاوراق غصب وقالت: تسلم يا عمي
أسد كان ملاحظ حزنها وقرب من ودنها وقال: آسف يا بت جبل.
كانت بصاله وابتسمت ومسكت ايده فخر عمها كان ملاحظ حبهم لبعض وكان بيشد على إيده وليلى مسكت عبايتها بغضب.

 

يُسر بصتلهم وقالت: حسيبة فين يا ماما
ليلى ببرود تام: في المطبخ.
هزت راسها يُسر وقامت دخلت المطبخ وقالت: خالتو حسيبه
حسيبه: بتي
حضنتها بحنان وباست يُسر على ايدها وقالت: وحشتيني

 

حسيبه: وانتِ والله يا يُسر
يُسر هي وماسكه إيدها وقالت بصوت واطي: خالتو حسيبه محتجاكِ في خدمه ارجوكِ
حسيبه: قولي يا بتي وانا عيوني ليكِ
يُسر: تعرفي إيه قتل سيف العشماوي؟!
حسيبه بخوف وتوتر: معرفش حاجه مفكراش حاجه يا بتي

 

يُسر: هو اتقتل من 20 سنه.
حسيبه بتوتر سكتت
يُسر مسكت ايدها وقالت بأمل انها تتكلم حسيبه: القاتل هنا يا خالتو حسيبه متخافيش محدش هيقدر يإذيكِ
حسيبه بخوف بصت يمين وشمال وقالت: معرفش.. معرفش يا بتي… معرفش
شالت الضيافة وطلعت من المطبخ

 

يُسر بهدوء وثقة : لا تعرفي وكويس اوي وأكيد مخبيين حاجه عليا.
طلعت يُسر من المطبخ وكانت بتبصلهم بإبتسامة وقعدت جمب أسد كان باصصلها أسد وابتسم مسك إيدها وابتسم هي شالت ايدها بخجل.
قامت يُسر وقالت: اسيبكم انا طالعة اخد كام حاجه من اوضتي.
أسد هز راسه

 

ليلى: اساعدك يا بنتي
كانت بصالها ليلى وبتبرق يُسر هزت راسها برفض وقالت: لا خليكم مرتاحين.
طلعت يُسر على نظرات أسد ودخلت اوضتها فتحت شنطه كبيره وحطت فيها حاجات وخلعت جزمتها وكانت واقفه بثبات بصت للباب بتاع اوضتها راحت عنده و قفلته وفتحت دولابها الصغير كان فيه تلات اجهزه تصنت رفعت حاجبها وطلعت من الاوضة دخلت اوضة ابوها جبل هي وبتتدبس كانت بتدور على مكان مناسب وكانت

 

خايفه طلعت فوق الكرسي وحطته في النجفة وطلعت من الباب كانت ماشية وشايفه اوضة المكتب اللي قصاد الصالون بس فوق في الدور التاني كانت بتطاطي علشان محدش يشوفها وفتحت الباب بهدوء ودخلت، صالح عمها شاف الباب لما اتقفل وقال: عن اذنكم انا
يُسر كانت متوترة وقالت: اهدي… اهدي.

 

حطت جهاز التصنت تحت المكتب في الخشب وكانت بتدور في الجرد على شيء او دليل لـِ جريمة ابو أسد وجريت فتحت الخزنه كانت مره شافت ابوها جبل بيفتحها وقالت:افتكري…. افتكرييي ركزي
كان صالح طالع على السلم وقتها وهي بتعافر وتفتكر فجأة افتكرت وقالت بخوف هي وبتكتب ارقام واتفتحت
فتحت الخزنه وقتها وشافت فلاشه وورق الملكيه وفلوس.

 

فجأة قامت وسمعت حد ماشي في الطُرقة برقت بعينيها واخدت الفلاشه وقفلت الخزنه وجريت على الشباك فتحته وقفلته بشويش وكان جمبيها اوضتها والفرق بين الشباك بتاعها وشباك اوضة المكتب رخامه صغيره للزرع بصتلها بخوف وقتها اتفتح باب اوضة المكتب ودخل صالح حطت رجلها على الرخامه بخوف كانت واقفه

 

على اصابعها لو اتحركت هتقع كان كل تفكيرها في أسد انها عايزه تنقذه وتبين له الحقيقة دموعها نزلت وقتها من الألم اللي في رجلها لانها مجروحه لكن عافرت وحركت رجليها لـ عتبة الشباك ووقفت على شباكها ودخلت بسرعة هي دخلت من هنا وصالح فتح الشباك شك صالح لما شاف الشباك مفتوح بص يمين وشمال مشافش حاجه بص على الرخامه شاف دم عليها برق بعينيه وجري برا الاوضة

 

كان رايح بغضب شديد لـ اوضة يُسر ووجهه مِحمر من كتر الغضب خبط على باب اوضتها ملقيش رد زاد غضبه وفتح الباب شافها هي ولابسه جزمتها وبص على رجلها الجزمه كانت مدارية الدم ومرتبه نفسها وواقفه وفي ايدها غيارات ليها وقالت: في حاجه يا عمي صالح
صالح هز راسه وقال: لا يا بنتي.
هزت راسها وهو طلع من الاوضة قعدت هي اتنفست بقوة وقالت: اااه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top