أسد بغضب هو وبيجز على ايده: وصلت انك تراسليه يا يُسر.
فتح باب البرنده على غفلة وهي اتخضت وقامت وقالت بغضب: انت ايه اللي جابك هنا
أسد هو وبيزعق بغضب: وصلت انه يجبلك تيلفون وكمان بتكلمية في نص الليالي.
يُسر بغضب: ده مين ده وبعدين ده تيلفوني انا.
أسد: أيان، هاتي التيلفون.
يُسر بغضب: انت اتجننت ايان مين دلوقتي.
أسد: هاتي التيلفون يا يُسر
قرب منها ومسك ايدها وسحبه وهي متبته فيه وقالت: مش أيان ده ابعد عني سيب يا أسد
أسد بغضب: وريني بتكلمي مين
فضل يشد وهي تشد وقع الفون واتخبط في الحيطة صرخت في وشه: انت عملت ايه
جريت على التليفون وكان متكسر بتفتح فيه مبيفتحش
أسد بصلها برفع حاجب
يُسر بغضب ضمت ايدها وصرخت: اطلع برا يا أسد اطلع
كانت عينيها مدمعه وفتحت ليه الباب وقالت: اطلع برا
أسد طلع وغضبه على وشه ورزع الباب بقوة.
مسكت التيلفون هي وقعدت على السرير بغضب وقالت: بكرهك.
قامت قفلت الباب بتاع البرنده وشدت الستاير بغضب وقفلت الباب بالمفتاح كانت باصه للأوضة بخوف من السواد اللي على الحيطان والسجاد الاسود بلعت ريقها بخوف ونامت
هو كان قاعد في اوضته وبيفكر وجن جنونه والفضول كان هيقتله قعد على سريره وكان باصص للسقف
……………………..
في سرايا عائلة الخديوي
كانت الدنيا ضلمة كان صوت حد نازل من على السلم وظله باين فتح اوضة ودخل قفل الباب شال المرتبة بتاعت السرير وكان تحتها باب خشب فتحه وشد صندوق كبير حطه على السرير وكان المُفتاح غريب على شكل عقرب فتح الصندوق كان قناع المُهرج مسكه ولمس عليه وكان ظله باين هو وبيتكلم: محدش هيعرف اني انا اللي قتلت
سيف العشماوي لأن السر ده هيفضل مخباي معايا حتى لو موت محدش هيعرف والعداوة هتزيد لما أقتل علي العشماوي وهنا هصيب عصفورين بحجر ويُسر هتتقتل على ايد زوجها وأسد العشماوي هينتقم من آل الخديوي كله وابقى أنا الوارث الوحيد للخديويين.
ضحك ضحكة خبيثة وقال: قاعد جمبيهم بقالي 20 سنه ولا حد شم ريحة خيانتي وهما في قمة الغباء وال*****.
قفل الصندوق ورتب السرير وطلع من الاوضة.
…………………………
في صباح اليوم التالي في قصر العشماوي
يُسر صحيت الساعه سته الصبح وكانت نازله على السلم القصر كله كان نايم وطلعت من القصر وفتحته بهدوء شافت العم سعدي بيروي الرزع والورد وقال: صباح الخير يبنتي صاحية ليه دلوقتي في الوقت ده.
يُسر: صباح النور يا عم سعدي، كنت محتاجة مستلزمات البياض.
سعدي: ليه يا بنتي
يُسر: عايزه اغير لون الاوضة، وانا هقوم بكل حاجه وانبي يا عم سعدي ما ترفض ليا طلب متخفش من أسد عليا انا.
وغمزت ليه وطلعت تجري على الاوضة.
_بعد ساعة_
في اوضة أسد رن المنبه على الساعة 7 صحي أسد واخد غياره ودخل ياخد شاور وطلع ولبس بدلته وكان بيظبط
نفسه وبيفكر فيها طلع من اوضته وكان الفطار جاهز تحت بص على اوضتها اللي كانت مفتوحه ودخل شافها كانت لابسه سلوبت ازرق ورابطه شعرها ولابسه قفازات وماسكه الفرشه وبتدهن في الحيطه بياض أبيض وقال بصدمه: ايه اللي بتعمليه ده؟!
يُسر مكانتش بترد عليه وراح عندها شد ايدها: القصر قصري ايه الهبل وشغل الاطفال ده
يُسر زاحت ايده بعيد وقالت: هغير السواد بتاع الحيطان، وفي يوم من الايام هغير سواد قبلك يا أسد العشماوي.
يتبع…
يُسر زاحت ايده بعيد وقالت: هغير السواد بتاع الحيطان، وفي يوم من الايام هغير سواد قبلك يا أسد العشماوي.
بصلها بهدوء تام وشعرها اتفك وهي حاولت تعمله أسد قرب من وشها وهو بدون وعي هو وباصص في عينيها قرب منها وبص على شعرها ومد إيده كان بيلف في شعرها وعمله كحكة كانت بصاله وكانت قصيرة اوي وهو طويل ورن تيلفونه وقتها قطع شروده وقال بغضب: اعملي اللي عيزاه
طلع من الاوضة ونزل على السلالم وامه بصتله هي وعلى الاكل: تعالى افطر
أسد: هفطر في الشغل
مرام بإبتسامة طلعت من المخزن بتاع القصر هي ونور لابسين سلبتات وماسكين فرشتين وبيضحكوا
يُمنى بغضب: ايه ده
مرام: هنساعد الكنة الجديدة
أسد بصلهم قبل ما يطلع ونفخ: يا عفو الله
مرام بإبتسامة: أسد بيه.
أسد بصلها وقال: نعم يا مرام.
يُمنى: ما كان اخويا أسد ايه اللي اتغير
نور: من بعد ما اتجوز يُسر وهي بتناديلة برسمية
أسد: والسبب
مرام: لإنك ظالمها انت وحماتي فاهم ظالمها.
أسد هز راسه وقال: حد عنده كلمة تاني يلا مانا جاهز للتوبيخ.
مرام: كلامنا خلص
ورفعت راسها وطلعوا سوا يساعدوها