يُسر بمقاطعه: هتخمد على الكنبه.
بعد عنها وفتح دولابه طلع غطا ورماه في وشها مسكته بغضب وقالت: حـ. ـيوان.
أسد: سامعك.
ونام على السرير وطفا الانوار.
يُسر بغضب نفخت واتغطت هو وبتنفخ بعصبية
أسد ضحك ولأول مره يضحك وتبان اسنانه ونام وقال بصوت واطي: لا حول ولا قوة الا بالله.
…………………………………
في صباح اليوم التالي في المستشفى
طلع كانوا كلهم متجمعين حولين جبل الخديوي وقال: جهزيلي عبايتي يا ليلى
ليلى: على فين يا جبل
جبل: على السرايا يعني على فين.
دخل أحمد وقتها وقال: عمي.
جبل: تعالي ادخل
باس على إيده وقال: الحمدلله على سلامتك يا عمي.
جبل: الله يسلمك، انت داري باللي عملته يُسر.
أحمد بحزن مصطنع قام وقال: شافت نصيبها مع واحد تاني وانا نسيتني خلاص.
جبل: انساها يا ولدي زي ما نحنا نسيناها.
أحمد بصلهم وكانت نظرات في عيونهم غريبة وقال: هي اتجوزت النقيب أسد العشماوي.
جبل هز براسه وتجاهل كلامه وقال: هاتي العباية يا ليلى
ليلى بخوف هي وبتبص في عيون أحمد: حاضر حاضر
أحمد: عن اذنكم انا
طلع وقال بخبث هو وماشي جمب امه وابوه: الموضوع ده فيه انَّ وأسد العشماوي مش غريب عليكم يا عائلة الخديوي.
_انت مش هتطلع معانا يا ولدي
أحمد: روحوا انتوا وانا رايح مكتبي.
ابوه: بس يبني الناس لسه بتتكلم علينا في الرايحه والجاية.
أحمد: يتكلموا انا مالي
كان ماشي وحط السماعه في ودنه ورن على الشخص المجهول: ها يباشا
أحمد: متنفذش دلوقتي خالص اعرفلي كل حاجه عن النقيب أسد العشماوي كل حاجه بالتفصيل افتح ملفات قديمة جديدة كله.
_امرك يابيه.
أحمد قفل ولمح فاطمه ماشية وعينيها جات في عينيه: الحمدلله على سلامتك يا أحمد.
أحمد: الله يسلمك يا فاطمه، اخبار يُسر يا فاطمه
فاطمه بإرتباك: معرفش عنها حاجه
أحمد: فاطمه؟!
فاطمه: تمام، تمام والله معرف انها اتجوزت غير زيي زيك والله انا كنت واقفه في صفك ومكنتش معاها لحد اللحظة دي معرفش حتى ساكنه فين.