أهو إنت الحظ يا حظ ، يا حظ
حازم خلص الاغنية وكان صوته حلو أوي لدرجة ان رقية كانت متنحة مش مصدقة اللي عمله
والنور طفي تاني وأول ما نور رقية ملقيتش حازم ولسة هتلف لقيته نازل علي ركبته وهو ماسك خاتم وبوكيه ورد
حازم : تتجوزيني
رقية سكتت : ليه انا بالذات يا حازم
ليه تتجوز واحدة مطلقة
حازم بحب : علشان انتي في نظري ست البنات
رقية : مش هتندم علي قرارك
حازم بحب : عمري ما هندم عارفة ليه علشان بحبك
وبحبك أوي كمان
رقية سكتت شوية بعدها حازم اتكلم وقال بضحك : هااا قولتي إيه …واعملي حسابك لو موافقتيش المرة دي هعقد أعنس جنبك وشيلي ذنبي بقي
رقية ضحكت علي طريقته وخدت منه الورد
حازم : إيه ده…ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال
رقية بضحك : ما خلاص بقي
وبعدين انت متأكد انك ظابط مش مطرب عاطفي
حازم وهو يظبط قميصه : بس إيه رأيك عجبتك مش كده
المهم موافقة تتجوزيني يا رقية
رقية هزت راسها : موافقة
حازم مكنش مصدق لدرجه انه كان نفسه يشيلها ويلف بيها من الفرحة….وطلع الخاتم ولبسهولها
وكل الموجودين سقفولهم وكانوا فرحانين بيهم
__________________________
وبعد شهر كان الفرح في أحسن القاعات
والد رقية كان نازل بيها علشان يسلمها لحازم اللي كان حاسس انه في حلم جميل مش عايز يصحي منه
واول ما شافها انبهر بجمالها كالعادة
كانت رقية جميلة أوي في الفستان كأنها أميرة
والدها سلمها لحازم وبعدها حازم باس ايديها وحضنها
وأثناء الرقص
رقية لحازم : بحبك