وعطاها موبايلها
آسر : انا آسف نسيت وخدت موبايلك بالغلط مخدتش بالي من الشبه
رقية : انا برضه معرفتش انه بتاعك غير لما جيت افتحه…كأن هو فعلا
يوسف : بس يا ابني انت مش معاك موبايل ليه جبت واحد تاني
آسر : عادي يعني يا جو انا قولت أخلي ده معايا عادي والتاني للشغل
علي العموم آسف مرة تانية يا رقية …أستأذن انا علشان الحق احضر الاجتماع…و مشي
باااااك
آسر : بس وبعدها بقيت اقدر اتحكم في كل حاجة في موبايل رقية وأي ابليكيشن
جبت رقم مش معروف وبعت منه لنفسي كأن رقية اللي بتبعت وخدت الصور من علي تليفونها وبعتها لنفسي
وبقي زي الشات اللي بعتهولك يوم فرحك بالظبط
وده كله من غير ما رقية تلاحظ حاجة لان كنت بمسح عندها كل حاجة بعد ما أخلص
اما الصور دي طبعا كنت عارف ان الكل هيعرف انها مفبركة لكن الشات لأ
بس هااا إيه رأيك…لعيب مش كده
يوسف وهو بيحاول يبعد معتز : مكنتش أعرف انك بالوسا*خة دي .. للدرجادي شيطان…انت بتكرهني انا طب هي ذنبها إيه تفضحها كده لي تدخلها في اللعبة دي من الاول وتشوه سمعتها قدام الناس
آسر : ذنبها انها حبتك و علشان أجبرها تتجوزني..انت متستاهلهاش…عارف ليه علشان عمرك ما هتحبها زي ما انا بحبها
هي عاندت كتير فأجبرتني ان أعمل كده…
يوسف : بتحبها…امال لو بتكرهها كنت عملت إيه
اهو دلوقتي في المستشفي بسببك
آسر بدموع : مكنتش عارف انها ممكن تعمل حركة مجنونة زي دي…انا كنت عايزها توافق علي الجواز وكنت هخليها تحبني مع الوقت لما تعرف حبي ليها وتفهم ان عملت كده علشان بحبها ومش عايز حد غيرها في حياتي…انت السبب لو مكنتش ظهرت في حياتها اكيد كانت هتحبني
يوسف : انت مريض يا آسر…عارف يعني إيه مريض وخلاص جه الوقت اللي لازم تتحاسب فيه علي كل اللي عملته
آسر : إيه هتبلغ عني
يوسف : اه ومش بس كده ده انا هسلمك بإيدي
آسر : ده لو عرفت تثبت حاجة
وآسر زق يوسف وجري علشان يلحق يهرب بس ميعرفش ان البوليس مستنيه
برة وحازم قدر يمسكه ويقبض عليه
أحمد كان معاهم وراح عند آسر ولكمه في وشه…وبعدها قال بتريقة : إيه كنت رايح فين…كنت فاكر هتهرب مش كده
عارف لو اطول أقتلك كنت قتلتك دلوقتي بس خسارة ادخل السجن و أضيع نفسي علشان كلب زيك
آسر كان باصصله و هو مش فاهم اللي بيحصل وازاي البوليس جه بسرعة
وبعدها حازم خد آسر وطلع بيه علي القسم