عند رقية كانت نايمة في السرير وبتصحي علي صوت رسالة من نفس الرقم
“شوفتي بقي آخرة اللعب معايا كنتي فاكراني مش هعرف اللي هتعمليه
لسة بقي العقاب التاني مستنيكي يا قلبي..شوفي دي وقوليلي رأيك
بعتلها صورة أحمد وهو في الكافيه
رقية اتخضت من مكانها بعد ما شافت الصورة وقالت بخوف:
لا انت أكيد مش هتعمل كده
آسر: إيه اللي هيخليني معملش كده..انا حذرتك وإنتي استهترتي بكلامي وانا هثبتلك دلوقتي…انا قولتلك قبل كده انا مستعد أهد الدنيا كلها وادمر اي حد يقف في وشي او يحاول يبعدني عنك
رقية بعياط وتوسل: علشان خاطري بلاش أحمد اعمل فيا اي حاجة بس بلاش عيلتي …أوعدك اني مش هعمل كده تاني ولا هتكلم تاني
آسر: تمام يا قلبي علشان خاطرك بس تنفذي اللي طلبته
قدامك يومين مفيش غيرهم احسنلك توافقي وإلا بقي مش هتخلصي من الفضايح وهتتحملي اللي هيحصل لعيلتك..سلام يا قمر
رقية قعدت تعيط ومش عارفة تعمل إيه
بالنسبالها الموت أهون عليها من انها تتجوز واحد زي آسر
أحمد: يعني ده اللي هيثبتلك اني بحبك مش كده
هايدي: أه يا أحمد قولت إيه موافق
أحمد قلع دبلته وحطها في ايد هايدي وقال: أنا آسف لو أختي هتتحط في المقارنة دي فأنا هختارها هي حتي لو بحبك
انتي ممكن تتعوضي لكن أختي لأ
مش هاجي عليها علشان واحدة أنانية زيك مايهماش غير نفسها وبس.. بعد إذنك
وسابها ومشي
تاني يوم الصبح عند رقية
حالتها بقيت صعبة مبقيتش بتتكلم مع حد ملامحها دبلانة من قلة الاكل وعلي طول بتعيط ومش عارفة تعمل إيه وهي مفيش قدامها غير بكرة وترد علي آسر
بسمة دخلت عليها
بسمة بحزن ودموع عليها: هتفضلي كده لامتي لا بتاكلي ولا حتي بتتكلمي
انا عارفة وحاسة باللي جواكي بس علشان خاطري متعمليش كده في نفسك
كل ده و رقية ساكتة ومرة واحدة عيطت في حضنها فضلت تعيط لحد ما نامت
أحمد خلص شغل وكان راجع البيت
وهو في الشارع سمع همس وضحك وتريقة من شوية شباب وواحد منهم قال
_ لا وعاملة شريفة علينا