وبص لرقية وقال ببرود وابتسامة مستفزة: ازيك يا رقية عاملة إيه دلوقتي
رقية بخوف وكره من غير ما تبين : الحمدلله
أحمد: بس تصدق فعلا صدفة حلوة علي الاقل علشان أشكرك علي اللي بتعمله معانا
تعرفي يا رقية انه اول واحد راح و قدم بلاغ بالرقم اللي بعت الصور وكمان بيساعدنا وبيدور معانا
رقية اكتفت بالصمت ونظرات الكره اللي لاحظها آسر وحس بوجع وغضب منها بس كان بيقول لنفسه انه هيقدر ينسيها كل حاجة ويخليها تحبه
أحمد: إيه يا ابني روحت فين
آسر : لا ابدا وبعدين تشكرني علي إيه إحنا مفيش بينا الكلام ده و ان شاء يقدروا يوصلوا لحاجة وانا بتابع معاهم الاخبار أول بأول متقلقش
أحمد: ان شاء الله
آسر: طب أستأذن انا
أحمد: إيه انت لحقت
أقعد اشرب حاجة
آسر: معلش مرة تانية
تحب تيجي معايا أوصلكم البيت
أحمد: لا شكرا معايا عربيتي
آسر : طب تمام
سلام يا أحمد وعايز أشوفك تاني
أحمد: أكيد طبعا هشوفك
مع السلامة
آسر لرقية: سلام يا رقية
وسابهم ومشي
أحمد: إيه روحتي فين تاني
رقية: هاا لا مفيش
أحمد: مفيش إيه ده إحنا بنتكلم وإنتي في عالم تاني
طب تحبي نروح مكان ولا نروح البيت
رقية: لا كفاية كده يلا نروح البيت
علشان منتأخرش علي بابا
أحمد: تمام علي راحتك يلا بينا
______________________________