” رواية انتقام بدافع الحب ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

انتقام بدافع الحب

تاني يوم الصبح
رقية كانت مخنوقة من قعدة البيت فحبت تخرج تشم هوا بس للاسف ندمت انها خرجت من البيت
كانت بتلاحظ نظرات الناس ليها اللي توجع
وكلامهم اللي يقتل

_اللي بيقول هي ليها عين تطلع من البيت
_واللي بيقول اكيد طلعت معيوبة علشان كده طلقها و…و…

close

في اللحظة دي دموعها كانت بتنزل واتمنت ان الأرض تنشق وتبلعها
ولاحظت برضو اللي بيدافعوا عنها واللي كانت بتشوف في عينهم زعل وحزن بجد علي حالها وكأنهم بيواسوها بس للاسف قليلين جدا
علشان كده قررت ترجع البيت وأول ما دخلت أوضتها انهارت مكنتش متخيلة أبدا ان ف يوم من الايام كل ده يحصل

قعدت تفكر في كلامهم متوقعتش رد فعل الناس اللي اتولدت و عاشت وسطهم والمفروض عارفينها وعارفين أخلاقها
متوقعتش انهم يقولوا عليها كده للدرجادي الحاجات الحلوة والكويسة بتتنسي وبتتمحي بسهولة

مبقتش عارفة تزعل علي إيه ولا إيه علي الانسان اللي حبته وافتكرته هيبقي سندها ويقف جنبها ولا الناس اللي عاشرتهم وعاشروها سنين طويلة
مسحت دموعها لما الباب خبط وكان والدها محبتش تبين اي حاجة
رقية: اتفضل يا بابا

والدها بإبتسامة: عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي
رقية يكذب: الحمدلله يا بابا أحسن كتير
والدها بمكر:بجد
رقية: اه طبعا بجد يا بابا اطمن

والدها:مشكلتك انك مش بتعرفي تكدبي او تخبي عليا بس انا مش هضغط عليكي كل اللي هقولهولك اني واثق فيكي وعارف بنتي اللي مربيها كويس وانا جنبك وف ضهرك ومش هرتاح غير لما اجيبلك حقك واردلك كرامتك قدام الكل
رقية بدموع حضنته: ربنا يخليك ليا يا احسن أب في الدنيا وما يحرمنيش منك ابدا

في مكان تاني
هيدي خطيبة أحمد: ممكن اعرف مش بترد عليا ليه الفترة اللي فاتت
أحمد: معلش كنت مشغول شوية
هيدي:ومش المفروض انا المفروض خطيبتك يعني كنت تحكيلي علي اللي حصل

أحمد: أحكيلك إيه إحنا كنا ف إيه ولا إيه كلنا كنا مشغولين وقلقانين علي رقية
هيدي: وبعدين دي مصيبة الناس ملهاش سيرة غير اللي حصل في الفرح والطلاق
أحمد: ميهمنيش رأي الناس انا واثق في اختي ومش هرتاح غير لما ارجعلها حقها وأنتقم من اللي عمل كده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top