دخل حسن مسرعا إلى غرفة جورى وحملها وأعطاها لساره ونارين المذعورين وقال بصرامة_أقفلوا على نفسكم الباب كويس ثم سحب المسدس وأتجه للخارج مع صفوت الذى سبقه وعندما خرجوا وجدوا أن السيارة التى أطلقت الرصاص قد غادرت مسرعه بعدما أطلقت 3طلقات على سيارة حسن فوجد صفوت ورقة على زجاج السيارة”دول 3رصاصات هدية مننا والمرة الجايه هيكونوا فى دماغك انت ومراتك وبنتك وده آخر أنذار والمرة
الجاية فعل مش كلام”أشتعلت عينان صفوت بالغضب وأعطى الورقة لحسن
صفوت_أتفضل مستنى ايه تانى لما أشوفكم جثث._
حسن بأنفعال_ميقدروش يعملوا حاجه
صفوت_هه لا واضح,أنا هاخد سارة وجورى عندى لحد ماتعقل وتقدم أستقالتك ع الأقل الفيلا متأمنه ومش عايز
مناقشة”دخل صفوت وحمل جورى وأشار لسارة ونارين_يلا هنمشى كلنا
نارين_مين اللى عمل كده
سارة_وحسن فين ياصفوت
صفوت_انتم هتيجوا معانا لحد الأمور ماتهدئ يلا يانارين ساعدى سارة ولموا هدومهم
سارة_هدوم ايه وفين جوزى”دخل حسن وهو يشعر بأنه فشل فى حمايتهم وقال بهدوء”_روحوا معاهم ياسارة هنا مفيش أمان”ردت بأنفعال_وانا مش هسيبك
نارين_أهدئ ياسارة وأكيد ده أفضل ليكم
حسن_متقلقيش علياوعشانكم هقدم أستقالتى الصبح
يتبع….
دخل معاذ إلى مكتب حسن فوجده يضع أوراقة فى صندوق_صحيح اللى سمعته ده هو أنت خلاص ماشى”نظرله بحزن ووضع يده على كتف صديقة”_أشوف وشك بخير يا اجدع صاحب خلى بالك من نفسك
معاذ_أحنا أتعهدنا ياحسن من أول يوم كليه أننا مش هنخلى حد يكسر عزيمتنا
حسن_بكره تبقا أب وتحس بيا”ترك معاذ فى ذهول من أمر صديقة ورحل وترك العمل بالشرطه للأبد وأستقل
سيارته وحينها كانت هناك سيارة تراقبه فتحدث السائق فى الهاتف بفخر:-آلو الخطه نجحت وحسن أستقال وكده نقدر نشتغل بروقان”أغلق الهاتف وعلى ثغرة أبتسامة خبيثه_شاطر ياحسن أحبك وأنت مطيع وأخيرا هشتغل براحتى بس سورى ياسحس مش هقدر أمنع نفسى عن بنتك أصل من حبى فيك نفسى أشوفك مقهور وساعتها هواسيك متخافش هههه”دخل منزله وهو مهموم ويشعر بالحزن فألقى أوراقه وجلس على الآريكة بوهن وتمنى لو
كل ذلك كان كابوس فنظر إلى المائدة وتذكر حينما كان يذاكر لأبنته ويغنى معها بهمس أغنيته المفضلة(أحلف بسمائها وبترابها)وجوري تصفق وفجأة رأى سارة وهى واضعة يدها أمام صدرها فمسك الكتاب بسرعة وتقمص الجدية_المذاكرة دى متعبه اوى
سارة_لاياشيخ”وأنفجروا جميعا فى الضحك وخرج من شروده على صوت الباب وقال بصدمه_انتى!!
يتبع….
وقف أمام باب المشرحة وفى يده كوبين من الشاى الساخن فدخل إلى حارس غرفة ثلاجة الموتى وأبتسم بترحاب”=عمى محمد السكره”ابتسم محمد بود”_والله فيك الخير ياسمير انا بنام من الصداع والشاى ده جه فى وقته
سمير_دى الورديه لسه فى أولها وانت نايم من دلوقت