رواية الوحل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

الوحل

وحيدتها قد قتلت فشعرت بالنار تسرى فى عروقها وهزت رأسها مستنكرة_لالالا بنتى بخير أكيد دى واحده تانيه وانتم متلغبطين اصل رحمه مش هتسبنى لوحدى هى عارفه أنى هموت من غيرها ومستحيل توجعنى دى رحمه ربنا ليا وأحن حد عليا فأكيد مش هتوجعنى”رد حسن بعيون مدمعه وقلبا يحترق”_ده قضاء ربنا أدعيلها بالرحمه”أمسكتها من تلابيب بدلته وهى تصرخ بحرقه”_أنت السبب لو كنت دورت عليها قبل 24ساعه كانت فى حضنى الله يلعنك انت وقانونك الظالم”تركها تخرج غضبها حتى وقعت

يتبع….

close

 

منذ ثلاثة أيام لم يستريح ولم يذهب لمنزله وكل مايشغله هو حل تلك القضية وأثناء التحقيق مع فتحى”
حسن_والدكتور ده مين
فتحى_والله يابيه ما أعرف ده كان دايما مخبى وشه ومتولى كمان مشفش وشه واللى أعرفه أنه بيقدر يطلع الأعضاء فى نص ساعة يعنى أكيد جراح شاطر والناس اللى فوق دول أنا معرفهمش أحنا بنخطف بس”هذه هى المرة الثالثه الذى استجوب فيها فتحى وبعد التحقيق جلس يحتسى كوب القهوة الذى لا يعرف عدده ثم دخل

 

العسكرى ومعه تقرير الطب الشرعى فقفز من مكانه وفتحه بسرعة ووجد أن آثار الجلد تخص متولى الهارب فألقى بالتقرير وزفر بضيق وقال_وبعدين بقى هو أنا كل ما أوصل لحاجه الدنيا تتقفل أكتر!!~~عند متولى كان يجلس فى غرفة عامل جراج فى أحد الأبنية فخرج مساعد الطبيب واجرى مكالمه وهو ينظر لمتولى بخبث وقال_آلو ياحسن بيه عندى ليك هديه
حسن_انت مين وهديه ايه

 

المساعد_متولى معايا وهبعتلك عنوانه وياتلحق يامتلحقش”أغلق الهاتف ودخل”
متولى_كنت بتكلم مين
المساعد_بكلم الدكتور عشان يشوفلنا مكان تانى”وأمسك لوح خشبى وضربه على رأسه فوقع متولى مغشيا عليه فبصق عليه ثم قال_يلا فى داهيه”وكسر الهاتف وجمع أشياءة ورحل كما أمره الطبيب الملثم!!

يتبع….

 

“شعر بخيبة أمل حينما أخبره الطبيب المعالج لمتولى أنه دخل فى غيبوبه وكان يود أن يدخل ويكسر رأسه حتى يعرف من الجانى لكنه تحكم فى غضبه وأمر العسكرى بأن لا يتحرك من أمام الغرفه وذهب إلى مصلحه الطب الشرعى فرحب به صديقه أحمد الذى يعرفه منذ الطفوله”
أحمد_طالما جيت لحد هنا يبقا عشان مصلحه

 

حسن مازحا_عيب عليك أنت تعرف عنى كده!
أحمد_ده أنت أبو كده وأم كده.
حسن_انا جى أشوفك وكمان أشوف أن كنت عرفت أى جديد
أحمد_جديد ايه هى الجثه فيها حاجه اصلا ثم انا بعتلك التقرير والجثه بتتحلل يعنى لازم تندفن بقى”رد حسن

 

بحزن”_أنا عايز أشوفها الأول”ذهب معه للمشرحه ورآها وطلب من أحمد المغادرة وكانت جثه متحلله قبيحة الشكل لكن لم يشعر بشئ سوى الحزن عليها_أنا آسف مقدرتش أحميكى ومامتك عندها حق هو فعلا قانون ظالم بس غصب عنى ومن لحظه ماهى قالتلى أعتبرها بنتك وأنا حاسك بنتى بجد انا صحيح مقدرتش أنقذك بس والله لأجبلك حقك”حينها شعر كأنها تطلب منه أن ينظر ليدها فالجثه دائما ماتخبر عن قاتلها بطريقتها الخاصه فأمسك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top