حملها فتحى رغما عنها وهى تضربه فى ظهره بيدها المقيدة وفجأة دخلت الشرطه من الباب فألقى فتحى الفتاة وحاولوا الفرار هو ومتولى ولكن الشرطه أمسكته ونجح متولى والطبيب الملثم والمساعد بالفرار من النافذة الكبيره وركبوا سيارة متولى بسرعة وذهبوا دون رجعه وفك معاذ قيود مريم بحرص بعدما رأى يدها تنزف من قوة القيود.
معاذ_أهدي يا آنسه أنتى فى أمان”تحدثت وهى تبكى بخوف”
مريم_انا متشكره اوى بس أنتم عرفتوا مكانى ازاى?
معاذ_أهلك قدموا بلاغ واحنا عملنا تتبع لفونك وعرفنا المكان”اجابته بتذكر”
مريم_اه فعلا انا محطتش الفون فى الشنطه أنا نسيته فى جيبى
معاذ_حمدلله ع سلامتك والاسعاف هتأخدك عشان نطمن عليكى ونعمل تقرير”شعر حسن بالراحه بعدما رأى صديقه حيا وطمئنه على الضحيه وشعر بالغضب بعدما علم بهروبهم~~فى العاشرة صباحا فى السيدة زينب كان هناك 5اطفال يلعبون بالكرة فركلها أحدهم فدخلت منزلا مهجورا فتشاجر معه اصدقائه وأرغموه على دخول”بيت العفاريت كما يطلقوا عليه”فدخل الطفل وهو مرتعب ووجد الكرة بجانب كيس أسود كبير فأخذ لعبته ونظر للكيس وأعتقد أنه كنز,وأقترب بحرص وفتحه وبعد لحظات دوى صراخ الطفل بعدما وجد جثه رحمه متعفنه..!
يتبع….
الحزن يكسو وجهه والغضب يعصف به ويضع منديل ورقى على أنفه وينظر للجثه والشرطه والطب الشرعى فى كل مكان وفى الخارج عشرات الأشخاص ينظرون بترقب ويتاهمسون والشرطه تمنعهم والطبيب الشرعى يفحص الجثه بهدوء وقال_حسن أبعد رجالتك شويا عشان نشتغل
حسن_ماشى يا أحمد بس ركز أكتر أنا عايز أى دليل”نظر حسن بتمعن فوجد أثار جلد على أظافرها فرد مسرعا_أحمد خد عينه من الجلد ده بسرعه ده أكيد من الجانى
أحمد_حاضر بس لو سمحت أهدئ عشان نشتغل”أخدو الجثه على مشرحه زينهم بالقاهرة لكى يكملوا الفحص وأخبر حسن أم رحمه بأن عليها أن تأتى ففرحت بشدة ظنا منها أنهم وجدوا أبنتها ولكن وجدت حسن يخبروها بأن