جلس على مكتبه يقرأ بعض الأوراق الخاصه بقضية الأختطاف فدخل صديقة
معاذ_صباح الخير
حسن_اه طبعا ما انت روحت ونمت وجاى فايق
معاذ مازحا_ده قر ولاحسد
حسن_لا تعب انا بقالى يومين مطبق وبجد تعبت أوى
معاذ_نفس القضيه برضه
حسن_بحاول اجمع معلومات من كل مكان
معاذ_يا أخى مش عارف ليه مطلعتش زى أخوك صفوت بجد أخوك ده دماغه عجبانى أوى بيعرف يريح دماغه وكل شهر فى بلد شكل.
حسن_صفوت ده مش اخويا وبس ده أبويا ده ياما حرم نفسه من كل حاجه عشانى انا وأمى وساب جامعته عشان انا اكمل تعليمى ولو فديته بروحى برضه شويا عليه.
معاذ_ربنا يخليكم لبعض يارب وانا هروح مكتبى وانت خلص وروح أرتاح عشان تقدر تركز*~~فى الأسكندرية وقفت سيارة أجرة”ميكروباص” أمام فتاة جامعية وجلست فى الكرسى وجانبها امرأتان وأستقلت السيارة قاصدة جامعتها وبعد دقائق شعرت بوخزه فى فخذها الأيسر
الفتاة بدهشه_اه ايه ده.
المرأة_اسفه اصل الشنطه فيها دبوس”شعرت الفتاة بخدر فى جسدها فأمسكت رأسها بوهن وغابت عن الوعى فأمسكتها المرأة_يلا العصفورة وقعت شد شويا يا اسطى عشان نلحق نوصل قبل البت ماتفوق
السائق_اول ماتنزلوا اعملوا انها بنتكم وانها مغمى عليها عشان محدش يشك فيكم.
يتبع….
جلس بجانبها وهى نائمه يتأملها بحب وطبع قبلة على وجنتها الورديه وهمس_أنا عارف أنك صاحيه وحقك تزعلى منى لأنى مقصر معاكى أوى ولأنك شايله البيت كله لوحدك وعارف أنى من غيرك مليش لازمه بس والله شغلى ضاغط عليا ونفسى أعوضك بس غصب عنى ياروحى”فتحت عيناها الرماديه ونظرت له بعتاب_أنا عارفه انك مضغوط بس أنا تعبت ياحسن وعارفه أنك أحسن أب وزوج مثالى بس غيابك الدايم ده مخلينى أب وأم وراجل
وست وانا بجد زهقت”أمسك يدها ووضعها على قلبه”
حسن_انتى دايما هنا ياسارة حتى لو غبت عنك سنين مش أيام وعشان خاطرى أستحملينى لحد القضيه دى ماتخلص وهاخد اجازه وبكره بأذن هنروح نتغدا عند صفوت عشان نشوف ماما وصفوت وكمان نغير جو”صفقت بطفوله وقفزت فى مكانها عدة مرات”
سارة_هييه أخيراا هنخرج”ضحك بشدة على طفولتها وداعب وجنتها بخفه”
حسن_أنا متجوز طفله وربنا~~فى شبرا فتحت مريم عيناها بوهن كانت فى غرفه مظلمه ولاترى شئ ولكن تتذكر انها كانت ذاهبه إلى جامعة الاسكندريه ولكن كيف أتت إلى هنا ومن الذى قيدها بتلك القسوة فيدها تكاد تتمزق من شدة الوثاق فجأة سمعت خطوات قادمه بأتجاه الغرفه ولم يكن الأ متولى مسئول الموت فالتنظيم_يلا ياقطه دورك جه..
يتبع….