جلس حسن أمام التلفاز بشرود فعقله يذكره بأستمرار بذلك الطفل الذى رأه بالأمس كانت بطنه مفتوحه بشكل طولى وبطنه فارغه من كل شئ حتى الأحشاء, وفجأة قفزت أبنته جورى ذات السبع أعوام وعانقته فتبسم ضاحكا وعانقها
جورى_بابا حبيبى
حسن_أحلى جورى فى الدنيا ايه كل ده نوم!
جورى_أنا وماما فضلنا مستنينك كتير لحد مانمت
حسن_معلش اصل رجعت متأخر”قطاعتهم زوجته ساره وهى تضع الطعام على المائدة”
سارة_ممكن تبطلوا رغى وتيجوا تفطرو بقى ويلا ياجورى عشان باص المدرسة”همس حسن لجورى مازحا_يلا عشان ماما هتأكلنا بدل الفطار”ضحكت بشقاوة وظل يدعو الله سرا أن يحفظها وأن يبعد عنها هؤلاء المجرمون
وبعد ساعة ذهب لعمله وظل يمارس عمله بأتقان وفى تمام الواحدة دخلت أم رحمه وجدها بلهفه
أم رحمة_أظن كده عدى24 ساعه يابيه,ابوس ايدك أعمل محضر بقى أنا بموت عشان بنتى بس والنبى أعتبرها بنتك ودور عليها”أشارلهم بالجلوس
حسن_اتفضلوا أرتاحوا واطمنى احنا هنعمل اللازم ويلا افتح محضر ياعسكرى وخد المواصفات~~فى منزل مهجور ممتلئ بالقمامة فى حى السيدة زينب نزل فتحى ومتولى من سيارة نصف نقل حمراء وألقوا كيس أسود كبير به جثه رحمة وهما ينظرون حولهم بتوجس وخوف!!
يتبع….