رواية الوحل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

الوحل

بعد عام”داخل قاعة في الأسكندرية كان معاذ يرقص سلو مع مريم فى حفل زفاف يليق بمعاذ ذلك الصديق الوفى والرجل ذو الأخلاق العالية ومريم ذات الرقة والجمال الداخلى الذى طغي على جمالها الخارجى فهى أنجذبت له منذ أن حررها من الأختطاف,أما هو فحررها من الخاطفين كى تقوم هى بأختطافة إلى عالمها الوردى,فهمس لها وهو ينظر فى عيناها الساحرة:-مبروك عليا أنتى”نظرت له بتشكيك”

 

close

:-لا والله!! ده أنت خللتنى جمبك سنة بحالها,لبست دبل وطنشتنى خالص
:-مقدرش أطنش القمر وعارف أنك أستحملتينى كتير بس حسن كان زعلان أوي ع أخوة وكمان والدتة فضلت تعبانة فترة طويلة من زعلها على صفوت وأنتى عارفة أن حسن ده أخويا طب ينفع أفرح وأخويا مخنوق ومضغوط كده??
“نظرت له بفخر وأطمئنت على مستقبلها معه فالذى يصون صديقة سيصون زوجتة..شروق الجندى.

 

“أمسكت يده اليمنى وهى ترجوه:-عشان خاطرى ياحسن نقوم نرقص أنا زهقت من القاعدة دى”زفر بملل ثم حاول رسم أبتسامة ووضع يده على أنتفاخ بطنها:-طب ونودى الواد شحيبر ده فين ياسارة أنتى فى أول التاسع يعنى ممكن تولدى فى أى وقت”نظرت للجانب الآخر بحزن فوقف وأغلق زر المعطف ومد يده وأبتسم بلطف:-تسمحيلى بالرقصة دي ياهانم وفجأة صرخت

يتبع….

 

كان يدور ذهابا وأيابا أمام غرفة العمليات وقلبه يرتجف خوفا على محتلة كيانة وشريكة دربة وعلى صغيره الذى لم يرى النور بعد,فأوقفة معاذ:-أهدئ ياحسن ودلوقت هيخرجوا بأذن الله”وفجأة دخل صفوت وأمه يهرولون بأتجاه حسن:-طمنى يابنى سارة عاملة ايه?”رد وهو يحاول طمئنتها بينما القلق ينهش قلبه:-لسه ياماما مخرجتش أقعدى أرتاحى”رأى صفوت القلق على وجه أخيه فعانقة بقوة,فزفر حسن بأرتياح بعدما شعر بالأمان فهمس أخيه

 

له:-متقلقش ياحبيبى هيخرجوا بالسلامة”فجأة سمعوا صراخ يسرق القلوب فتهللت أساريرهم وأنهالت المباركات على حسن,وخرجت الممرضة بوجه بشوش وهي تحمل الصغير:-ألف مبروك ع النونو القمر ده”مد يداه وحمل الصغير بحب وطبع قبلة على جبهتة وشم رائحتة الذكية وأردف:-وسارة عاملة ايه
:-المدام كويسة وهتخرج كمان شويا

 

:-ماشاء الله قمر ياحسن وطبعا هتسميه معاذ ع أسمى كفاية أنى ضحيت بفرحى وسبت عروستى عشان الباشا اللى شرف ده”نظر صفوت له بأشمئزاز
:-معاذ مين امشى ياعم من هنا,هيسميه صفوت طبعا

 

:-بس بس أنت وهو ولما سارة تطلع نشوف الأسم
‘شروق الجندى’
رن هاتف حسن فأعطي الصغير لوالدتة وفتح الهاتف:-آلو”بجد يافندم أنا متشكر جدا حضرتك بشرتنى بالخير.

يتبع….

 

بعد أسبوع أصر صفوت أن يكون أحتفال سبوع فارس فى منزلة الكبير وذلك ليكون سبب فى إدخال السعادة إلى ذلك المنزل الكئيب وليسعد حسن كما أسعده طوال العام السابق فهو لم ينسى كيف وقف حسن بجانبه وخاصة عندما أصابة الأكتئاب الحاد,حينها أصطحبة حسن للطبيب النفسى وأصر على الذهاب معه رغم أنشغاله بعمله وأسرتة حتى عاد صفوت المفعم بالحياة مرة آخرى,وهو الآن يشارك أخيه سعادته ويحمل فارس ويقبل يده بحنان

 

ولم يشعر إلا وحسن يقول :-عقبال ما أشيل ولادك ياغالى”نظرله بحزن:-لا خلاص أنا قاطعت صنف الستات كله”ولم يكمل حديثه حتى رأى فتاة كأنها قطعة من النور شديدة الجمال فحمحم وعيناه تخترقها:-مقطعثهومش أوى يعنى”ضحك حسن بقوة وشاركه صفوت الضحك,ثم أتى معاذ متسائلا:-بتضحكوا على ايه?
رد صفوت بضجر:-وأنت مالك يارخم ثم ايه جابك أنت مش عريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top