رواية الوحل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

الوحل

“كان يمشى أمام غرفة العمليات بتوتر ويدعو الله أن ألأ يحرمه من صديقا آخر فيكفى موت أحمد,والآن لن يتحمل فقدان معاذ هو الآخر وعقله مشتت فى ثلاث جهات مع صديقة ومع أبنته التى تأثر جهازها العصبى من كمية المخدر الذائدة وهى الآن فى العناية المشددة,وجزء مع أخيه الذى قت*ل عبدالصمد حينما رأى من النافذة أنه يوجه المسدس فى أتجاه أخيه وحسن لم ينتبه له ولكن معاذ ألقى بنفسه أمام حسن ليحميه وفى نفس اللحظه

 

close

قت*له صفوت ليحمى أخاه,فهو الآن يشعر بالخوف أتجاه الثلاثه معا,وحينها دخلت فتاة تبكى بشدة لايعرفها ولكنه يشعر أنه رآها من قبل وأردفت:-لوسمحت طمنى على معاذ”أردف متسائلا:-أنتى مين أصلا?
:-أنا مريم اللى حضرتك ومعاذ أنقذتوها قبل كده وكنت مخطوفه”طرق رأسه بتذكر:-اه صح أفتكرتك بس ايه جابك هنا?

 

:-أنا..أنا جايه أطمن عليه
“عندما رأى خجلها ففهم أنها حبيبته فأقترب منها بود:-أطمنى هيقوم بالسلامه أدعيله,حينها خرج الطبيب فهرول إليه:-خير يادكتور معاذ كويس?
:-متقلقش ياحسن بيه هو بقى كويس بس هيدخل العناية أنهاردة وبكره تقدرو تشوفوه”تنهدت مريم الصعداء فحبيبها أصبح بخير,شكر حسن الطبيب وشكر ربه ثم ذهب ليطمئن على أبنته التى كانت تصرخ لأن !

يتبع….

 

ترتجف وكأن أوصالها متصله بكهرباء وتنظر حولها بخوف وتصرخ كأنها فى بئر عميق,والممرضات يتسارعون حولها أما ساره تبكى بشده وتشعر بنيران تلتهم قلبها وتحاول تهدئه صغيرتها فدخل حسن وقلبه يرتجف منذ سمع صراخها_مالك..مالك ياقلب بابا

 

“عانقها وكأنه يستنشقها وأشار للممرضات بالخروج وهمس لها_أهدى طول ما أنا عايش محدش هيأذكى احكى حصل اىه?”بدأ عليها الهدوء ثم نظرت والخوف يعتصرها_طنط نارين ودتنى عند راجل وحش وقالت خلىها عندك ولو اتكلمت ادب*حها والراجل كان بيضربني كل ما اعىط..انا عملتلها ايه ىا بابا ده أنا كنت بحبها اوى”قبض على

 

بغضب وعانقتها ساره بقوة وهى تبكي_انا اسفة ىاقلبي انى سبتك لىها سامحيني”أنفطر قلبه عليهم وعانقهم بحب ثم قال مداعبا:كفايه نكد بقى ىاتكم القرف انتى وهي”طبع قبلة على جبين كلامنهن وعانقهم وتنهد بارتىاح_الحمدلله”وبعد ساعة نامت جوري وخرج حسن ليرئ أخىه فأمسكت سارة يده وقالت…

يتبع….

 

“دخل وهو مكبل بالأصداف ومطأطأ الرأس والحزن يسكن وجهه وأنتبه لصوت أخيه وهو يأمر الحارس بأن يفك قيد صفوت,فنفذ على الفور ووقف حسن أمام أخيه ذلك الذى كان يراه جبل شامخ وكان بمثابة أب وقدوة وهو الآن مجرم وفقد زوجتة وسمعته,ونظر له صفوت وعيناه تفيض من الدمع وتعانقا بقوة وبكوا كأنهم عادو أطفال فقال

 

صفوت وهو يبكى ومتشبس بحسن:سامحني كنت أعمي ومشوفتهاش علي حقيقتها أنا معرفش أني حبيت شي*طانه”خرج من عناق أخيه ونظر له بود:أنا مسامحك ومستحيل أزعل من أبويا اللي رباني واأطمن هعمل المستحيل عشانك بس ساعدنى بأى معلومة ضدها”جلس صفوت و هو يعتصر ذاكرته فجلس حسن أمامه بترقب
:صح أفتكرت حاجه!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top