“وجدو إمراة تلهث بشدة من أثر هرولتها وحينما فتح حسن الباب سقطت أمامهم,فأقترب منها بتوجس:-أنتى مين? وبتجرى ليه كده فى حد وراكى?
“أقتربت ساره منها وساعدتها فى النهوض:-أصبر لما تاخد نفسها وخلى حد يجيبلها ميه الأول
:-ميه بسرعه ياعسكرى
:-حاضر ياباشا”أجلستها ساره على الأريكه:-أرتاحى
“أردفت وهى ترتجف:-مفيش وقت للراحه أنا هربت منه وفهمته أنى رايحه السوق ووديت العيال عند أختى عشان ميهددنيش بيهم”عقد حاجبيه بأستفهام:-هو مين ده?
:-جوزى عبصمد هو اللى خطف بنتك يابيه”صرخت سارة بغضب:-عملتوا فى بنتى ايه”أمسكها حسن بقوة:-تعالى
معايا قبل ما يهرب,وأنتى ياساره ع البيت فورا”دخل معاذ وهو ممسك بالباب:-أحنا جاهزين ياحسن,ايه ده فى ايه!
“مش وقته يلا بينا”نظرت ساره على أثرهم وهى خائفه عليهم فأخرجت هاتفها وحادثت أحدهم.
شروق الجندى
“بعد ساعه وقفت سيارة الشرطه أمام منزل عبدالصمد فأردفت رقيه:-هو ده البيت يابيه وخلى بالك هو معاه مسدس”نزلوا من السياره وتركوا مجند مع رقيه ودخل حسن وهو ممسك سلاحه,وهذه المداهمه الأولى الذى يشعر فيها بالخوف والأنتقام معا,أشأر له معاذ بأن يتقدم,تنهد ثم كسر باب المنزل ودخلوا وجد عبدالصمد وهو ممسك بجورى و!!
يتبع….
“أتسعت عيناه بذهول حينما دخل الغرفة ووجد عبدالصمد يصوب المسدس أتجاه جورى النائمه وأردف بتحدى:-خطوة واحدة وهتلاقى رأس بنتك ستين حته طلع رجالتك وسبنى أمشى أحسن لأنى لو مشيت من الدنيا هأخد بنتك معايا”صرخ فيه بغضب:-أيااك تلمسها ياكلب
“أشار معاذ لمن معهم بأن يخرجوا ورتب على كتف حسن:-أهدئ ياحسن,بص ياعبده أنت كده كده هتخرج أما متكلبش أو على نقاله وجو التهديد ده شوفنا منه كتير يعنى تعالى معانا بالذؤق أحسن
:-ههه تصدق ضحكتنى يابيه هو صحيح الواد اللى بيقش بس المره دى البت اللى هتقش وأنا معايا كنز ومش هسيبه,أما تنسونى خالص أما حضرو الكفن لأتنين”قبض حسن على يده بقوة وعيناها يملئهم الغضب وتقدم منه
ووجهه المسدس إلى رأس عبدالصمد:-وأنا هقولك الأختيار التالت أنا هاخد بنتى وهأخد روحك”ضغط على الزناد لكن عبدالصمد كان أسرع وصوب جانب رأس جورى وهو ينظر فى عين حسن بتحدى:-الطلقه الجايه هتكون فى رأسها فكر كويس”حمل جورى ووضعها أمام صدره وصوب المسدس فى رأسها:-قولت ايه يا باشا,أنا هعد لحد 5 لو مسبتنيش هتترحم عليها”نظر لأبنته بخوف وهلع وفجأة دوى صوت عيارين نارين وسقط عبدالصمد أثر رصاصه فى الرأس فنظر لمعاذ فوجده غارق فى دم*ه وو
يتبع….