“أمسك ذراعها بغضب وهو يضغط على أسنانه:-وناويه تاخدى مين معاكى أنا ولاحسن”نفضت يديها بقوة وأردفت بحقد:-لا أنا هحرق قلبه عشان أنا أنذرته كتير عشان يبعد عنى بس هو صمم يقف قدامى وبنته هى التمن”صفعه قويه ضربت وجنتها وأردفت بصدمة:-أنت بتضربنى ياصفوت!
:-يارتنى ضربتك من زمان ويارتنى شوفت حقيقتك قال وأنا المغفل اللى بقاله 7سنين عايش مع شيطانه,وفلوسك دى منين يا نارين,دى ورثى من بابا,ومسافره ليه يانارين?أصل زهقانه ورايحه أغير جو.وانا غبى ومصدقك من كتر حبى ليكى وأنتى أفعى ده حتى الخلفه حرمتينى منها ياشيخه”أردفت بعيون مدمعه:-انا مخلفتش عشان محدش يعمل فى ولادى اللى أنا بعمله فى ولاد الناس”نظرلها بأشمئزاز:-أنتى طالق بالتلاته ياواطيه
يتبع….
فى منزل قديم فى طريق السويس الصحراوى,كانت جورى نائمه من أثر المخدر,وفى الغرفة المجاوره لها أمراة تحادث زوجها:-ياعبده حرام علينا دى البت قد عيالنا دى ياحبه عينى مداقتش الذاد وكل ما تفوق تروح ترشلها بنج والنبى لتوديها لأهلها”أردف بغضب:-أنتى أتجنيتى ياوليه أنتى عارفه مين أهلها?دول لو شموا خبر أن بنتهم عندنا
هناخد أعدام ولو البت دى متقتلتش الليله أنا وأنتى والعيال هنكون عشا لكلاب السكك”لطمت وجنتيها برعب:-يلهوى يلهوى منك لله ياعبصمد وديتنا فى داهيه”وضع يده على فمها بقوة:-أتكتمى لاطلع بروحك مش ناقصين فضايح وغورى حضرى لقمه بدل ما أكسر عضمك”هرولت من أمامه بخوف وذهبت لتعد الطعام وهى ترتجف,ولكنها سمعته يتحدث مع أحدهم فى الهاتف فذهبت لتتجسس عليه”
:-يعنى أيه أتقبض عليها وأنا هودى البت دى فين? لا أنا عايز فلوسى ياشاطر ولا تحب أروح لحسن الشاذلى وأقوله
خد بنتك أهى ياسياده النقيب?أيوه كده أحبك وأنت حلو هات فلوسى وخد الجثه”نظرت رقيه لأبنتها ذات الخمس أعوام وقررت أن تفعل ماتفكر به.
بقلم شروق الجندى
“أغمض حسن عيناه بحزن ثم نظر لأحمد:-أنا مسامحك ياصاحبى ربنا يسامحك ويغفرلك”وطبع قبله على جبينه وغطى وجهه:-الله يرحمك..
يتبع….
“هى لاتصدق أنه تركها ورحل,أيعقل أن صفوت العاشق الذى أحبها أكثر من ذاته,الذى جعلته دميه بيدها من شده هوسه بها, تركها بهذا البساطه ولأجل حسن اللعين فهو دائما يقف فى طريقها بدون أن يشعر..كانت تغرق فى أفكارها ولم ترى تلك السجينه الجديده التى دخلت للتو فى تهمه سرقه,فأقتربت من نارين وهمست لها:-أنتى مدام نارين مش كده?
“نظرت لها بتفحص:-وأنتى مين بقى”همست فى أذنها بشئ,ثم تحول حزنها إلى أبتسامه خبيثه وأردفت:-حلو أوى طالما أحمد مات يبقا حسن مستحيل يلاقى بنته عشان محدش يعرف عبدالصمد غير أحمد يعنى أنا كنت صح لما قتلته”ضحكت بقوة فهى تخيلت قلب حسن المفطور على أبنته.
بقلم شروق الجندى
“عانقته بقوة حينما رأت أنه بخير فشدد من عناقها وكأنها اعادته للحياة من جديد ثم خرجت وأردفت ببكاء:-الحمدلله أنك بخير,بس فين بنتنا ياحسن أنا بموت وأنا مش عارفه هى فين?
“رتب على كتفها بحب:-أطمنى ياحبيبتى أنا عرفت مكانها وبجمع القوة عشان نجيبها
:-بجد!! الحمدلله ياارب,طب عرفت ازاى”تنهد بحزن وأردف:-أحمد الله يرحمه قالى كل حاجه قبل مايموت”شهقت بصدمه”
:-أحمد مات! وايه علاقته بخطف جورى?”هحكيلك بعدين أنا ماشى”خرجوا سويا ولكن فجأة أنصدموا حينما…
يتبع….