:-أنتى أكتر ياقطتى,أذيك يانارين عاملة أيه وصفوت عامل ايه
:_الحمدلله كلنا بخير حمدلله ع سلامتك
:-الله يسلمك أومال سارة فين
:-فى المطبخ هات جورى عنك وأذخل أنت”دخل المطبخ فوجدها تطهو فعانقها من الخلف وطبع قبلة على رقبتها
وهمس بحب:-وحشتينى وطالما متخضيش تبقى سامعه صوتى برا وزعلانه منى”أنزلت يده وتصنعت الحزن:-وايه هيزعلنى مطنشنى مثلا
:-ماعاش اللى يزعل قمرى وخلاص هانت والله
:-أنا زعلانه عشانك ياروحى واصلا أنت دايما فى قلبى حتى لو غبت سنين
:-أيوه بقى,ماتيجى نسيب جورى مع نارين وأقولك حاجه مهمه أوى
“ضحكت بدلال وعانقته:-تؤتؤ نارين برا وعيب نسيبها ويلا ع الغدا”خرج على مضض وأثناء الغداء
نارين:-انا أتفقت مع جورى تبات عندنا أيه رأيكم”غمز لسارة
:-موافق جدا”لكن سارة بعثرت أوراقه
يتبع….
ظهرت الدموع فى عينيها بعدما سمعت رفض سارة فأسرع حسن قائلا:-سارة بتهزر يانارين ودى بنتك ولكى حق فيها زينا
سارة_ياخبر أنتى زعلتى منى أنا بهزر والله وياستى 5دقايق واجهزلك هدومها”ثم أكملت ممازحه_وبعدين الحساسيه دى للى مش بتخلف لكن أنتى وصفوت زى الفل بس مش عايزين عيال عشان تسافروا براحتكم كل
شويا”مسحت دموعها ورتبت على شعر جورى:-أصلكم مش عارفين أنا بحبها قد ايه,ويلا عشان نلحق الملاهى والبيتزا”عانقتها وهى تصرخ بمرح:-هييه هروح الملاهى أنا هلبس بسرعه ياطنط”وبعد نصف ساعة كان حسن يضع حقيبه جورى فى سيارة نارين ويودعهم وسارة تنظر من النافذة ولا تعلم لماذا يتأكلها القلق ولم تشعر الإ بذلك الذى عانقها بحب وهو يشم رائحتها الذكية وهمس لها:-وحشتينى”بدالته العناق وهمست بخجل:-أنت أكتر”وفجأة رن هاتفه فزفر بضيق وسب المتصل عدة مسبات وسارة تضحك بشدة وكان معاذ هو المتصل فرد
بغضب:-ايه زفت ده وقته
:-فى مصيبه أم رحمه وأبوها أتقتلوا بليل فى بيتهم”صعق من النبأ وجحصت عيناه:-أنت متأكد?
:-فى خبر كمان
:-كفايه مصايب بقى
:-دى مش مصيبه بس أنا ضغطت على سمير وقالى معلومه هتكشفهم قريب وقال ع مكان مخزن الاعضاء ..
يتبع….
“يشعر أن أنفاسه ثقيله والعرق يتصبب منه ويده ترتجف,فزفر حسن بضيق وضرب سطح المكتب بقوة:-يابنى ماتنطق قرفتنى بقالى ساعتين صابر عليك”أنتفض سمير بخوف وأبتلع لعابه بتوتر:-هكلم ياباشا بس تحمى أمى واخواتى أنا عملت كل ده عشانهم ومش مستعد أخسرهم”تحكم حسن فى غضبه فيجب أن يطمئنه:-متقلقش أنا