رفع سمير النقاب وكشف عن وجهه بعدما حملها ووضعها فى غرفة باردة ولو كانت تلك الغرفة تنطق لصرخت بأسم عشرات الضحايا ثم ذهب وأخبر الطبيب بأن عليه أن يأتى على الفور فلقد أتى بفريسة جديدة,طار الطبيب فرحا واخبره بقدومه ثم نظر سمير اليها_أنا اسف بس يمكن لو مكنتيش ساعدتينى مكنش ده حصلك لأن
الطيبين ملهمش مكان بس والله غصب عنى.”بعد نصف ساعة حضر الطبيب ومعه رجلان فنظرلهم سمير فى ريبه
سمير_مين دول
الطبيب_دول مكان فتحى ومتولى اللى أنت ضربته ع دماغه
سمير_ماهى اؤامرك يعنى أنا ضربته من نفسى
الطبيب_كبرت وبقيت ترد الكلمه بس أنا هعرفك ازاى تقف قصادى,أربطووه”أقتربوا منه وهو يحاول التملص منهم لكنهم كانوا أقوى وقيدوه جيدا فى كرسى خشبى ووضعوا لزق طبى على فمه وعيناه تنبض بالغضب فنظرله الطبيب فى سخريه_هه ولسه فى هديه أحلى,هاتوا الهدية”خرج أحدهم للسيارة ودخل بطفل ذو خمس سنوات وألقاه أمام سمير فجحصت عيناه من الصدمه فأخيه الأصغر سيصبح عشاء لأولئك الوحش حاول الحركه بغضب
لكن دون جدوى_يلا حطو الواد ده ع السرير خلى أخوه يتمتع بالمنظر”أمسك بالمشرط لكى يبدأ لكن فجأة دخل حسن بقوة ومعه قوة أمنية”
حسن_أهلا ياأحمد دوختنى ياراجل
يتبع….
الصدمة ألجمت لسانه وتمنى أن يختفى فى تلك اللحظة_حسن أنت فاهم غلط”اجابه بخذلان
حسن_ياريتنى كنت فهمت غلط وكنت أتمنى أنك تكون برئ بس للأسف كل الأدلة ضدك”أمسكتة المرأة من رقبته وغرزت أظافرها فى عروقة وصرخت بغضب_هقتلك زى ماقتلت بنتى ياكلب عملتلك ايه رحمه عشان
تقطعها”امسكها حسن حينما رأى أن أحمد يختنق_أهدئ يا أم رحمه متوسخيش ايدك وانا وعدتك أنى هجيب حق رحمه ووفيت وبشكرك ع مساعدتك لينا”أحمد بأنفعال_انا معرفش الست دى ومعرفش جت ازاى
حسن_كل حاجه متسجلة صوت وصورة يادكتور أنا بنفسى حطيت كاميرا فى سلسلة أم رحمه يعنى إعدام رسمى خدوهم”امسك يد سمير بعد أن فك قيودة
حسن_الفقر مش عيب لو كنت حافظت على الأيتام كان هيبقا أكرملك اشكر ربك ع ان أخوك بخير”طأطأ رأسه أرضا فهو يعلم أن حسن محق~~بعد ساعتين فى مكتب حسن دخل معاذ وهو فاتح ذراعيه وعانق حسن بود”_الداخلية نورت ياحسن باشا”بادلة حسن العناق وأشارله بالجلوس_منوره بيك ياسيادة النقيب
معاذ_مع أنى زعلان منك عشان خبيت عليا أنا كمان
حسن_دى أؤامر سيادة اللواء وكان لازم أوهمهم أنى استقلت عشان ياخدو راحتهم وأقوال متولى ومساعدة ام رحمة ساعدونى أوى والخطوة الجايه أهم
يتبع….