ياسر نظر لها: أنا عايز أنام
تركها ودخل الغرفة
تبعته والدموع تنهمر علي خديها
روز وهي تجفف أعينها: خلاص أنتي كل حاجة تعيطي عليها
شغلت فيلم وفضلت تشاهده مثل الأيام الماضية
في الغرفة أبدل ملابسه ونام على الفراش حاول النوم ولكن صورتها لم تغيب عن أعينه يعلم أنها لم تفعل شئ ولكن صورة شقيقته وأبنة عمه تدور في ذهنه كلما أتى إليها قام بضيق خرج برا وجدها نائمة وهي تشاهد التلفاز قرب عليها أغلق الفيلم وحملها ودخل وضعها على الفراش نظر لها وهو يرجع شعرها إلى الخلف نام بجانبها وسحبها لحضنه دفن وجهه في شعرها ونام
عند ياسمينا صحيت من النوم على يد أسلام التي تلعب في شعرها
ياسمينا بخجل من قربه ليها: بس بقي خليني أنام شوية
أسلام قبـ.. لها: لا يلا قومي
ياسمينا: لي
أسلام: علشان هنطلع على أمريكا نقضي فترة هناك
قامت بصدمة : أنت بتتكلم بجد
أسلام وهو مش مركز معاها: اه طبعاً
ياسمينا رفعت اللحاف عليها بصدمة: قليل الأدب
يتبع…
ياسين كان جالس أمام غرفة العمليات يتذكر كل حاجه مسك رأسه بتعب
الطبيبه خرجت من الغرفة
ياسين قرب عليها بسرعه: هي عامله إيه
الطبيبه: للأسف مش هقدر أقولك حاجه غير لما أعمل محضر
ياسين مسكها من البلطوه: مفيش زفت هيتعمل وقولي هي عامله ايه
الطبيبة بخوف: هي نـ.. زفت كتير وأحنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا بس هي هتفضل تحت المراقبة علشان لو حصلها إي حاجه بعد أذنك
الطبيبة مشيت بخوف
ياسين رجع شعره للخلف بتعب نزل علشان يدفع الحساب
خرج يوسف من الكفتريا شاف ياسين من ضهره قرب عليه
وقف ياسين أمام الخزنة وضع يده على ملابسه يدور على الأموال
يوسف: ياسين أنت بتعمل هنا إيه
لف ياسين ليه: يوسف اللي جابك هنا احم يوسف معاك الفيزه بتعتك
طلع يوسف الفيزه كارت وادها للموظفه: شوفي الحساب إيه بتاع الأستاذ وحساب أسيناء عاصم اللي جت أمبارح
نظر ياسين بطرف أعينه ليوسف
سحب الكارت ومشي هو ويوسف
ياسين: عملت إيه
يوسف بأحراج قاله كل حاجه