قنوع: لأني شايفة انك بتعاملها كدا لازم تبين أنك بتحبها خرجها وديها مطعم أخرجوا في مكان حلو خدها وسافر قضي أسبوع عسل
خرجت ياسمينا بخجل: الأكل يا خالتي جهز
قنوع: يلا قوم نشوف مراتك عملت أي أنهاردا
قامت من النوم متأخر تذكّرت ما مرت به وتخيلتها لو مجاش يوسف في الوقت المناسب كان أي اللي هيحصل ليها فتحت في البكاء خرج يوسف من المرحاض في نفس الوقت
قرب عليها بقلق: مالك يا أسينا
أسينا بتبكي بس قرب عليها يوسف وحضنها: أهدي بس
أسينا بتمسك فيه أكتر: كان معاك حق كـ. كنت صح أنـ.. أنا غبية
يوسف: أنا عارف أن اللي اللي عدي عليكي كان صعب بس أهدي
زاد بكائها عند تذكّرها أن يوسف رأها في هذا الوضع
عند فجر باب غرفتها طرق فتحت الباب معتقدة أن الطارق أسينا وجدت فتاة أمامها
خلود: يا ترا يا مدام ياسين تعرفي أنا أبقي مين
فجر بأستغراب من طريقتها: لا مين
خلود: أنا خلود بنت عمت ياسين ومراته مرات الراجل اللي أتجوزتيه
فجر بصدمة ..
يتبع…
أسينا شافت يوسف مشغول على الاب توب أتسحبت بهدوء ودخلت المرحاض
ترك الاب توب بأرهاق ونظر في الغرفة لم يجدها قرب على المرحاض وطرق
يوسف: أسينا أنتي جوا
أسينا: أه ثانية واحدة بغير هدومي وطالعة
فضل واقف أمام المرحاض فترة حاول فتحه لما لقاها طولت بس وجدها غلقه الباب من الداخل
يوسف: أنتي بتعملي اي كل دا
أسينا: ثانية واحدة بس وخرجه
يوسف أتعصب وحاول يفتحه وجدها فتحت الباب وقف مصدوم أمامها وبلع ريقه بتوتر وقرب عليها
يوسف بتوتر: أي دا
أسينا كانت ترتدي قمـ.. يص نوم قصير أحمرت وجنتها من الخجل من نظرات يوسف إليها
سحبها يوسف في قبـ.. لة رقيقة حاوطت أسينا يدها حول عنقه…
بعد فترة أستيقظ يوسف من النوم نظر بجانبه وجد أسينا في حضنه
بعدها وقام بسرعة
أسينا فاقت من حركته سحبت اللحاف بخجل
أسينا: صباح الخير
يوسف قرب عليها بغضب: طبعاً أنتي كنتي عايزة كدا علشان تداري على عملتك
أسينا بخوف: عملتي أي أنا مش فاهمة حاجة