فريدة : منو الله في اللي عمله فيكم هو وأبوكي لأنه ماشي وراه وأمك خايفة تسيبه علشانكم لأن عمر هشام ما هيفرط فيكي أنتي وأختك
شالت الكيس من على راسها : أنا طالعة أنام لأن عندي شغل بدري
فريد بيأس: تصبحي على خير
فجر: وأنتي من أهل الجنة
تاني يوم دخلت فريدة في الصباح الباكر وجدت فجر ما زالت نائمة قربت عليها
فريدة : فجر قومي يلا علشان الشغل
فجر بنعاس: سيبيني شوية يا تيتا
فريدة : أسيبك أي هتتأخري على الشغل قومي يلا بسرعة
أتعدلت فزع نظرت إلى الساعة
يانهار أسود هتأخر
ضـ.. ربت فريدة كف على كف وخرجت و بعد دقائق في الأسفل أعدت الطعام ووضهت على الطاولة نزلت فجر بأستعجال
فريدة : تعالي علشان تفطري
فجر: لالا مستعجله
فريدة سارت خلفها: طب استني خدي السندوتش دا
رجعت أخذت الطعام وطبعت قبله على جبين فريدة وخرجت
في الشركة دخل بشموخه وكبريائه المكتب دخلت خلفه ريما بأحترام
ياسين: فين السكرتيرة الجديدة
ريما بخوف: لسه مجاتش
ياسين بحدة : مرفوضة
قطع حدثهم طرق على الباب أذن له بالدخول دخلت فجر وهي تلتقط أنفسها بصعوبة من تقدمها في السير
فجر: أنا أسفه على التاخير بس الموصلات كانت زحمه
كانت ريما ستخبرها سبقها ياسين في الحديث: الأنسه ريما هتعرفك شغلك عامل أزاي. نظر إلى ساعة يده ورفع نظر بغرور. بس هتشتغلي شغلك وشغل الأنسه ريما بسبب تأخيرك وتاني مره متتكرريش النقطة دي أتفضلوا على شغلكوا
خرجوا من المكتب وكانت فجر تمـ.. وت من الغضب ضحكت ريما بخفوض على شكلها أخذت بالها نظرت إليها بغضب صمتت ريما وابتدت تشرح لها عملها
جلست أمام الملفات بـ حما٠٠س أخذت أول ملف وبدأت العمل به.. الوقت مر عليها وهي تعمل جاء موعد الأستراحة لم تأخذها وأكملت عمل دخلت ريما عليها المكتب
ريما: أي يابنتي مش هتاكلي
فجر: لا هخلص الشغل الأول
ريما: مش هنطول هننزل الكافتريا وهنطلع تاني على طول
فجر: أنا ممكن أطلب منك حاجات تجبيها ليا من هناك وأنتي طالعه وأنا هقعد هنا أكمل شغل
ريما: مفيش مانع هتجيبي أي