طيب ليه اتجوزتي سيد وكمان تحملي منه
وبعدين هو انتي ليه راضيه عالعيشه دي
يابنتي
مكه
مش بمزاجي انا هقولك علي كل حاجه وفي فيلا مدحت اللي كنت عندو اول ما روحت البلد
كان قاعد مع مجدي اللي شافني يوم ما هربت
مدحت
الا بقولك اي يا مجدي هو انت متعرفش حاجه
عن الواد شريف
مجدي
اه عارف الواد اتغير من يوم ما اتجوز دعاء
حالو بقي غير الحال شكله أخد
فلوسها العيله دي غريبه حتي
البت مكه بنت عمهم بيقولوا اتجوزت اخو
العبيط لا واي حامل
مدحت
انت شوفتها هي فعلا حامل ولا هما اللي بيقولوا
مجدي
لا حامل انا شوفتها بس حاسس أنه مش ابن سيد ربنا يسامحني بقي وبدأ مدحت يفكر ويقول
مدحت
معقول يا ربي تكون حامل مني انا والله
ده لو حصل ده انا اتجوزها واخليها ست
البلد ده انا هموت علي ظفر عيل
يتبع…
وبعدها بص ل مجدي وقال ليه اسمع يا واد يا مجدي انا عايز البت دي تعرف تجبها عندي بس من غير ما حد يعرف
مجدي
عادي سهله انا بشوفها ساعت قدام البيت
واقدر اخليها تيجي اصل دلوقتي الخروج ليها
بقي عادي من ساعت ما الزفت ده اتجوز مريم
مدحت
طيب روح شوفها وهاتها انا عايزها انهارده ضروري وفضل واقف عند البيت لحد ما انا فعلا
خرجت من البيت كنت رايحه اجيب حاجات اه ونسيت اقولكم أن دائما شريف بيكون ورايا
فبقيت اخاف اجرب اهرب منهم بقيت اجيب
الحاجه وارجع علشان اللي في بطني عالاقل وبعدها شوفت مجدي
مكه
اي ده فيه اي انت واقف كده ليه وكنت شوفت
في عينه نظره عطف وان انا صعبانه عليه من شكلي وقولت ما ترد مالك فيك اي
مجدي
والله يابنتي حرام اللي بيحصل فيكي ده المهم
سيد البلد عايزك ضروري تروحي ليه
مكه
مين سيد البلد وبعدين اروح فين انا مقدرش
اروح في حته شريف ممكن يقتلني لو عرف
وانا مش ناقصه ارجوك امشي وسبني في حالي
مجدي