كانت قاعدة تأكل معه باستمتاع، خلصوا اكل و بعد شهاب قام يعمل مكالمة و رجع
دخل الخيمة بتاعتهم لقاها نامت بهدومها و النقاب
قفل الخيمة عليهم قعد جانبها و فك لها النقاب و الخمار بتاعها، ابتسم بحب و هو بيفكر شعرها المموج باعجاب
نام و شدها بقوة لحضنه و هو يتمنى لو يفضل في المكان دا أطول وقت ممكن، دسها بحنان لحضنه و غمض عنيه و هو حاس بالأمان و الارهاق
في المنصورة بعد عشر أيام
غزال كانت قاعدة لوحدها في الجنينة و هي زهقانة رغم أنها لسه راجعه من شرم الشيخ مع شهاب لكن هو رجع الشغل متنكرش ابدا انها اول مرة تستمتع بالشكل دا
و بالذات الوقت اللي قضوه في السفاري و كل لحظة بينهم كانت مميزة بشكل جنوني مخليها حاسه ان قلبها هيقف من كتر ما بيدق
كل كلمة بيقولها و حركة… تقلباته المزاجية.. صرامته، عصبيه و هدوئه كل شي فيه متناقض بشكل يخليه يخطف أنفاسها
هند مش موجوده من وقت ما بدأت تشتغل مع معتز في السنتر…
كانت بتتفرج على الصور اللي اخدتها ليهم في شرم الشيخ… ظهرت ابتسامة بسيطة و هي بتكبر صورته
فاقت من شرودها على صوت حد بيتكلم بصوت عالي عند البوابة…
لكن اول ما وصلت كانت الست مشيت، غزال بصت الغفير باستغراب
-في ايه يا عم جابر؟ و مين الست دي؟
بص لها بارتباك و افتكر تحذير شهاب ليه لو صباح دخلت البيت أو حد سمع عنها رد بارتباك
-دي ست كانت بتسأل على بيت الحج نعمان اللي في البر التاني و كانت فاكره انه هنا لكن انا كنت بفهمها ان دي مش فيلاته
غزال رفعت عنيها تبص على الست اللي ماشية بعيد باستغراب
-طب هي كانت بتزعق ليه؟
جابر :
-معرفش بقا يا ست غزال بس اهي مشيت لحال سبيلها…
غزال مكنتش عايزاه تمشي فضلت تبص عليها و كأنها منتظره ان الست دي تتلفت ناحيتها لكن بدون فايده في لحظات قليله كانت اختفت من ادامها
غزال :
-هي مرات عمي خرجت ؟
جابر:
-اه ست حليمة خرجت من شوية مع الآنسة نرمين… تومريني باي حاجة؟
غزال :تسلم
غزال دخلت بهدوء و قابلت قاسم علي السلم
قاسم بابتسامة و مرح كعادته: