و بعدين بقا أنا بحب هند بنت عمتي اللي بتاخد قرارتها من نفسها بعد تفكير خاص بيها هي…
مش هضغط عليكي بس لازم تفكري
هند ابتسمت بحماس:حاضر يا سي معتز ….
قاسم :اجيبلكم اتنين لمون…
هند ضربته في كتفه بخفه و دخلت
قاسم بابتسامة:نورت يا معتز…. تعالي
معتز :بقولك يا قاسم انا عايز اشوف طه… عايز اطمن على اخويا… اظن كفاية اوي كدا و شهاب علمه الأدب بس كدا كتير خليني اخده يا قاسم… انا آخر مرة جيت اشوفه صعب عليا حاله قسما بالله كنت هعيط
انا عارف انه غلط… و غلطه كبير بس علشان خاطري انا سيبني اخده معايا و أنا هعلمه الأدب بس كفاية كدا
قاسم :و الله مش عارف اقولك ايه يا معتز انا لو عليا كنت سيبته من بدري بس شهاب!
على العموم هو كلمني و قالي اسيبه يمشي و على فكره
طه كان بيتعاطى حاجة و شهاب لما عرف سابه محبوس علشان يخليه يبطل الزفت دا
هو قالي اسيبه بس صدقني انا دكتور و عارف طه لو خرج في الحالة دي مش هيتردد لحظة انه ياخد جرعة
و في الحالة دي المريض بياخد جرعة كبيرة و حالات كتير بتمو”ت في الحالة دي
معتز سكت بحزن و ربت على كتف قاسم
-أنت شايف ايه دلوقتي يا قاسم؟
قاسم:محتاج يروح مصحة لعلاج الاد”مان
معتز :اعمل اللي مفروض يحصل يا قاسم أنا عايز طه يرجع زي زمان صدقني هو مكنش كدا
قاسم :متقلقش يا معتز… انا هعمل الازم و بعدين متوصنيش عليه دا اخويا
معتز ابتسم بحزن و دخل معه البيت
الصبح بدري في بيت الحسيني
حليمة كانت بتسمع هند بدهشة و غضب من بنتها
اللي قاعدة تتكلم معاهم و بتشاور الحج محمود عن رغبتها في الشغل مع معتز و أنها هتكون فكرة كويسة ليها
قاسم بحماس:
انا شايف انها فكرة جامدة بجد حقيقي خطوة حلوة جدا يا هند و لا أنت ايه رأيك يا جدي؟
الحج محمود بابتسامة :
-انا بشجعك بقوة و حماس لو عليا اتصل بالوادى معتز دا و اقوله كنت فين من بدري
هند ابتسمت بحماس بصت لوالدتها و هي شايفه نظرات الغضب في عيونها
-و أنتي يا ماما رأيك اي؟