شهاب ابتسم بهدوء :
-خلصت اللي ورايا بدري
هند بصت لنعيمة و شاورت لها بمعنى نخرج… انسحبوا من المطبخ بهدوء
غزال بلعت الاكل و افتكرت اللي عملته امبارح و ضر”بها له…
شهاب قرب منها حاصرها بعيونه حست بالخجل من نظراته و من قربه… حط ايده على الرخامة وراها
غزال بحرج و خجل:
-ممكن تبعد شوية؟
شهاب باستمتاع :
-تؤتؤ….
غزال بصت في الأرض بتوتر :
-أحنا في المطبخ ممكن حد يدخل و أنا ممكن يجرالي حاجة لو حد شافنا كدا….
شهاب ابتسم و هو شايف خدودها احمرت، مد ايده رفع وشها له…
-ممكن يا ست البنات لما أكون معاكي متخافيش من حد، و ثانياً بصيلي لما أكون معاكي بحب أشوف عيونك و هي بصالي
غزال معرفتش ترد و فضلت تبصله بحرج حاسه بالأمان و هي قريبة منه
شهاب ابتسم بحب
-بصي يا ستي أنا و أنتِ هنسافر كم يوم
غزال باستغراب ؛ ليه؟
شهاب :عادي…. نروح اي مكان تختاريه مثالا نقضي شهر العسل اللي مش عارفين نعيشه دا…
غزال بخجل :شهر عسل؟!