:صباح النور….صحيح يا شهاب احنا معزومين عند خالك رأفت بكرا كلنا و جدك قال هنروح لان تقريبا كدا معتز ناوي يخطب و ماما قالت إنها هتروح…. و لازم نروح كلنا
شهاب و هو بيبص لغزال
:و ماله على بركة الله…
قاسم بابتسامة:
ياه أنا لازم امشي…. سلام
-مع السلامة
شهاب مال على غزال مسك ايدها بهدوء و هي قامت معه… اخدها و دخل أوضة المكتب
غزال بهمس:في ايه؟
شهاب قفل باب المكتب، بصلها و رفع النقاب عن وشها..
غزال:في حاجة؟
شهاب مسك دراعها و رفع كم الدريس الواسع بص لدراعها بحزن، اخد المرهم من على المكتب و دهن لها منه
ساب دراعها و راح فتح درج المكتب و طلع منه كم كتاب
وقف أدام غزال و حط الكتب بين ايدها..
غزال ابتسمت بذهول و هي بتبص له و بدأت تشوف اسامي الكتب
غزال بدهشة:أنت عرفت ازاي أني كنت عايزه الروايات دي….
شهاب :عادي عرفت… المهم عجبوكي؟
غزال؛ اوي….. تعرف إني كنت طلبتهم من قاسم من مدة طويلة… اصل قاسم كان دايما يجيب لي كتب و روايات…. أنت سألته صح؟
شهاب بكدب:اه هو اللي قالي…. المهم انهم عجبوكي…. ياله خديهم و أطلعي