شهاب وصل البيت هو و جده
طلع اوضته لقاها نايمة بأريحية و هي لابسه بجامة قصيرة
قعد جانبها على السرير و بلع ريقه بصعوبه و هو بيحرك ايده بنعومه على بشرة دراعها الناعمة
مال عليها يبو”سها بشغف…. غزال فتحت عنيها بصدمة…..
غزال فتحت عنيها و هي حاسة بانفاسه قريبة منها اوي… كان دافن رأسه في رقبتها بيبوسها بلهفه و بيمرر ايده في شعرها
غزال بدموع :
أنا خايفة منك…… انا بخاف منك.
شهاب سمع الجملة دي حس بالضيق و هو بيبصلها…. قام بعد عنها، سابها و دخل الحمام، غزال شدت البطانية عليها و فضلت تعيط كل حاجة بتحصل هي مش
عايزاها…
فضلت تعيط لوقت طويل كانت سامعه صوت الدش شغال، شهاب كان واقف تحت المياة
و هو حاسس بالغضب مش عارف ليه
هو بنفسه كان دايماً بعيد عنها
من يوم ما اتولد و هو سند جده و معه في المزرعة
و في الشغل قضى اللي فات من عمره معه
كان صغير
لما ابوه مات و سابه… وقتها كان محتاجه و محتاج يكبر معه لكن كان صغير هو و قاسم اخوه
لكن شهاب كان قريب جداً من ابوه و موته كان صعب عليه
كبر شوية و بدا يحس بالمسئولية… انه مسئول عنهم كلهم… مش مهم يعرفوا هو بيعمل ايه علشانهم و مش فارق معاه ياخد مقابل لكن هدفه دايما ان عيلته تكون بخير مهما حصل